الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم ....

لقد أطلعت على موقع أبو البراء وأعجبنى موضوع أحد المصابين وقلت في نفسى أنقله إلي منتدنا المبارك الذي جعل الله فيه النفع للعباد وللبلاد وذلك فضل الله .


يقول المصاب :

( وددت أن أكتب هذه النصيحه لكل من يتعالج بسماع القران الكريم
في بدايه مسيرتي في البحث عن أسباب الشفاء نصحت بكثره سماع القران بنيه الشفاء
وخصوصا سوره البقره ولاكن مما لايدركه البعض أن بعض المقرئين والله أعلم تكون
اصواتهم فيها قوه وعزم وعزه في القراءه على العكس نجد أصوات البعض فيها الترتيل
المميز فقط فمن تجربتي في السماع وجدت أن بعض المقرئين أسمع منهم سوره البقره
ومن ربعها تقريبا تبدأ تتحرك أطراف من جسمي خصوصا المصابه منها ومن المقرئين
من أستمع معهم من أول السوره الى أخرها ولم أستفيد منهم شيء يذكر وهذا ليس عيب فيهم لاوالله ماقصدت ذلك ولاكن يمكن لأن بعض المقرئين أصواتهم عاليه في القراءه وهذا يحقق المطلوب من ايذاء المعتدين فأنصح كل مستشفي بسماع القرأن بأن يبحث عن مقرئين في أصواتهم قوه وعزه وخشوع من أمثال القاريء عبدالعزيز الأحمد والقاريء محمد اللحيدان والقاريء خالد القحطاني وله رقيه كذالك
هؤلاء من أعرفهم وأتوقع بأن هنالك غيرهم والله أعلم شافانا الله واياكم وحمانا من كل مكروه أاااااااامين يارب العالمين. )

قال أبو هريرة منير الراقي :

أقول لكاتب هذه النصيحة هذا هو عين الصواب القراءة القوى تحقق المطلوب كما في صحيح السنة كان عمر يصلي رافعاً صوته فسأله النبي صلي الله عليه وسلم عن فعله فقال عمر أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان رواه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .

فالحديث يدل على أن الصوت المرتفع يطرد الشيطان وتأثيره أقوى من خفض الصوت .

وأذكر كنت أعالج حالة عند علاج هذه الحاله حضر الجن فقال هذا الشخص صوته عالى وأنا لا أتحمل الصوت العالى أرجوك أن تخفض صوتك أنت تعذبنى .

فالسنة والواقع تؤيد أن الصوت العالى أقوى تأثيراً .


و الله تعالى أعلى وأعلم .

كتبه :

|أبو هريرة منير الراقي