عرض مشاركة واحدة
قديم 06 Apr 2012, 04:47 PM   #3
الحارث
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية الحارث
الحارث غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8018
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 19 Nov 2016 (10:47 AM)
 المشاركات : 911 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إستفسار عن : ماء الزعفران - الحليب - الماء المقروء عليه الرقية الشرعية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الرحمن مشاهدة المشاركة



السؤال الأول : تتم كتابة الآيات سواء كانت خاصة بالسحر أو بالحسد مع الفاتحه والإخلاص والمعوذتين وغيرهم من سور القرآن الكريم ( بالزعفران فقط أو بالزعفران مع المسك )
ثم يتم وضع هذه الورقة فى ( ماء زمزم ) أو ( ماء عادى ) لمدة 10 دقائق أو أكثر حتى يمحى ما هو مكتوب ويتم شربها للعلاج

س : ما مدى صحة وفاعلية هذه الطريقه ؟ ولو كانت صحيحة أرجو بيان كيفية إستعمالها فى علاج السحر والحسد وغيرها ؟

حكمه
جائز شرعاً لورود أدلة وآثار عن الصحابة والتابعين في ذلك منها في
روى ليث عن مجاهد قال: لا بأس ان تكتب القرآن ثم تسقيه المريض.تفسير القرطبي ج1 ص31
وعن ابي جعفر قال: من وجد في قلبه قساوة فليكتب " يس " في جام بزعفران ثم يشربه.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ويجوز أن يكتب للمصاب وغيره من المرضى شيئا من كتاب الله وذكره بالمداد المباح ويغسل ويسقى كما نص على ذلك أحمد وغيره قال عبد الله بن أحمد : قرأت على أبي ثنا يعلى بن عبيد ؛ ثنا سفيان ؛ عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم ؛ عن سعيد بن جبير ؛ عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادتها فليكتب : بسم الله لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون } . قال أبي : ثنا أسود بن عامر بإسناده بمعناه وقال : يكتب في إناء نظيف فيسقى قال أبي : وزاد فيه وكيع فتسقى وينضح ما دون سرتها قال عبد الله : رأيت أبي يكتب للمرأة في جام أو شيء نظيف . وقال أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري : أنا الحسن بن سفيان النسوي ؛ حدثني عبد الله بن أحمد بن شبوية ؛ ثنا علي بن الحسن بن شقيق ؛ ثنا عبد الله بن المبارك ؛ عن سفيان ؛ عن ابن أبي ليلى ؛ عن الحكم ؛ عن سعيد بن جبير ؛ عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادها فليكتب : بسم الله لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم ؛ سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم ؛ والحمد لله رب العالمين { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون } .
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية (4/187)


الرقية الشرعية رقم الفتوى (6690)


السؤال س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد.


بعض من يرقي بالرقى الشرعية يقومون بالقراءة على الماء أو الزيت أو بعض المراهم والكريمات أو كتابة بعض الأذكار بالزعفران على بعض الأوراق ثم نقع هذه الأوراق في الماء ومن ثم شربها أو الاغتسال بها ويسمونها عزائم، فما حكم عمل هذه العزائم وتعاطيها؟


الاجابـــة قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد: الرقى هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه النبي صلى الله عليه وسلم من العين والحمة. انتهى.


وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا وقال: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل وثبت أنه صلى الله عليه وسلم رقا بعض أصحابه ورقاه جبريل لما سحره اليهودي، وكان يرقي نفسه فينفث في يديه ويقرأ آية الكرسي والمعوذتين وسورة الإخلاص ثم يمسح ما استطاع من جسده يبدأ بوجهه وصدره وما أقبل من بدنه.


وثبت عن السلف القراءة في ماء ونحوه ثم شربه أو الاغتسال به مما يخفف الألم أو يزيله؛ لأن كلام الله تعالى شفاء كما في قوله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وهكذا القراءة في زيت أو دهن أو طعام ثم شربه أو الادهان به أو الاغتسال به فإن ذلك كله استعمال لهذه القراءة المباحة التي هي كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.


ولا مانع أيضًا من كتابتها في أوراق ونحوها ثم تغسل ويشرب ماؤها وسواء كتبت بماء أو زعفران أو حبر فإن ذلك داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا أي إذا كانت بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



+++



حكم كتابة آيات من القرآن وشربها للعلاج


السؤال : هل يجوز كتابة القران وشربه للعلاج ؟


الإجابة : لا نعلم مانع من ذلك، وإن كان الأفضل أن يقرأ على المريض, وينفث على نفسه, أو يقرأ عليه أخوه على يده أو رجله أو موضع الألم منه كما النبي يفعل-عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا قرأ في ماءٍ وشربه أورش به، أو كتب آيات ودعوات في إناء في الزعفران أو في ورقة وغسله وشربه لا بأس فعل جمع من السلف وذكره ابن القيم وغيره من السلف، فلا حرج في ذلك، ولكن الأفضل والأولى والأنفع هو ما كان فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، كان يقرأ على المريض وينفث على المريض، وكان يقرأ على نفسه وينفث على نفسه إذا أحس بشيء عليه الصلاة والسلام، وكان إذا أراد النوم نفث على يديه ومسح بهما ما أقبل من جسده، ولما مرض مرضه الأخير عليه الصلاة والسلام، صارت عائشة تفعل ذلك، تأخذ بيديه وتقرأ في يديه وتمسح بهما على ما أقبل من جسده عليه الصلاة والسلام، عملاً بما كان يعمل في صحته عليه الصلاة والسلام. وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس بن شماس، ثم صبه عليه، عليه الصلاة والسلام .


عبد العزيز ابن باز ( رحمه الله )



+++


قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (4/170) عن الرقية من العَيْن :"ورأى جماعة من السلف أن تكتب له الآيات من القرآن ، ثم يشربها . قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ، ومثله عن أبي قلابة ، ويُذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسر عليها ولادها أثرٌ من القرآن ، ثم يغسل وتسقى . وقال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ثم غسله بماء وسقاه رجلا كان به وجع" انتهى



+++









وسيتم الرد على باقي الإستفسارات بشكل مفصل بإذن الله

دمتم بحفظ الله



 
 توقيع : الحارث

انصح بالإستماع لهذه النصيحه لما لها من تأثير قوي جداً_نسأل الله ان ينفع بها

|| MP3 ||
نصيحة إلى الجن بصوت الشيخ خالد الحبشي
للحفظ على جهازك اضغط هنا

|| RM ||
نصيحة إلى الجن بصوت خالد الحبشي
للحفظ على جهازك اضغط هنا


رد مع اقتباس