عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06 Sep 2013, 11:47 PM
أبو موهبة
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
أبو موهبة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9685
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 4984 يوم
 أخر زيارة : 22 Aug 2022 (11:23 AM)
 المشاركات : 1,653 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : أبو موهبة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
من اجابات الدكتورة فوز كردي قانون الجذب والبرمجة



1- قانون الجذب سمعت من ينادي به أنه يقول أنه غير مخالف للإسلام فهو قائم على مبدأ حسن الظن بالله ؟! أتمنى أن تعرجون على هذا القول وجزاك الله خير ؟؟
الجـــــواب منهج الإسلام ومنهج قانون الجذب متضادان تماماً في حقيقة الأمر، وإن ظهر وجه من وجوه التشابه في الظاهر فإنما سميت الشبهة شبهة لأنها باطل يلبس لباس الحق فيشتبه على الناس . فمنهج الإسلام يقتضي أن يستشعر الإنسان فقره وحاجته وضعفه، وغنى ربه وملكه وقدرته ورحمته وقربه ممن دعاه فيطيعه ويدعوه ويتوسل إليه ويظل راجيا خائفا محبا منطرحا متذللا ، فإن تحقق مطلوبه شكر واستمر داعيا حامدا ذاكرا وإن لم يتحقق صبر واحتسب، وبين هذا وذاك هو يستخير الله مفتقراً إلى تسديده واختياره راجيا توفيقه واثقاً برحمته وحكمته، راضيا بحكمه.
بينما منهج قانون الجذب يقتضي أن يستشعر الإنسان قوته وقدرته غير المتناهية، ويشعر أن الكون مطيع له خاضع لأفكاره ، ثم يستحضر مطالبه وأمانيه، ثم يرسل بقوة تفكيره إليها ذبذبات الجذب فيحصلها، وينعم بها. وإن أخفق عاد فكرر المحاولة بقوة نفس أكبر! فشتان بين المنهجين شتان .
إن الدعاة إلى هذا "السر" من المسلمين إما أنهم يظنون توافقه مع الدين ويَغفلون عن مضامينه الفاسدة أو يُغفلونها، وإلى هؤلاء نقول : ما دام عندكم الأصل الصافي فعلام العمل على تصفية هذا الملوث! وإما أنهم يظنون أنه يحوي سرا جديدا لا نعرفه في ديننا وهذه ضلالة عظيمة ، قال ابن تيمية موضحاً هذه الأمر : "وقد يكون علم من غير الرسول لكن في أمور دنيوية مثل : الطب والحساب والفلاحة والتجارة وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية فهذه العلم فيها مأخذه عن الرسول، فالرسول أعلم الخلق بها وأرغبهم في تعريف الخلق بها وأقدرهم على بيانها وتعريفها "

2- قانون الجذب وحسن الظن وكذلك البرمجة حتى في حفظ القرآن ما هي صحة ذلك؟
التدريب على تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية ومحاولة جعلها منهجا حياتيا يوميا ، أو نافعا في أداء العبادات كحفظ القرآن أو الخشوع أو نحو ذلك هو في الحقيقة أخطر من التدريب عليها كبرنامج مستقل لأنه يروج لفكر باطني ينبغي أن يحذّر منه وإن لم يعرف أهله أو لم يسمعوا قط عن اسم البرمجة اللغوية العصبية ، إذ العبادة وطريقتها لا تؤخذ إلا من منهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين المهديين رضوان الله عليهم أجمعين .
ومنهجنا في حفظ القرآن منهج صحابة نبينا نتلو ونستمع ونتدبر وندعو الله ونتضرع ونعمل بما تدعو له الآيات فإن تم لنا الحفظ فخير كثير ونستمر نراجع وندعو ...ونحن بخير مادمنا على هذا المنهج فهو الذي يجعل للقرآن أثر في حياتنا ويقربنا إلى ربنا أما غير ذلك من مناهج فلعلها تقودنا لحفظ أجوف والنبي حذر : منافقو أمتي قراؤها ...فقد يكون حفاظ ولكنهم أهل نفاق فحـــــــــــــــــــذار




منقـــــــــــــــــــــــــول للفـــــــــــــــــائدة .




 توقيع : أبو موهبة


رد مع اقتباس