عرض مشاركة واحدة
قديم 23 Nov 2009, 04:15 PM   #4
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (02:30 PM)
 المشاركات : 17,418 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue




بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : 110 . من سورة المائدة مقارنةمن كتب التفاسير الجزء ( الرابع )
التسهيل لعلوم التنزيل ج1 ص192ـ 193

المائدة : ( 110 ) إذ قال الله . . . . .

إذ قال الله ( يحتمل أن يكون إذ بدل من يوم يجمع ويكون هذا القول يوم القيامة أو يكون العامل
في إذ مضمرا ويحتمل على هذا أن يكون القول في الدنيا أو يوم القيامة وإذا جعلناه يوم القيامة فقوله قال بمعنى يقول وقد تقدم تفسير ألفاظ هذه الآية في آل عمران ) فتنفخ فيها ( الضمير المؤنث عائد على الكاف لأنها صفة للهيئة وكذلك الضمير في تكون وكذلك الضمير المذكور في قوله في آل عمران فينفخ فيه عائد على الكاف أيضا لأنها بمعنى مثل وإن شئت قلت هو في الموضعين عائد على الموصوف المحذوف الذي وصف بقوله كهيئة فتقديره في التأنيث صورة وفي التذكير شخصا أو خلقا وشبه ذلك وقيل المؤنث يعود على الهيئة والمذكر يعود على الطير والطين وهو بعيد في المعنى ) بإذني ( كرره مع كل معجزة ردا على من نسب الربوبية إلى عيسى ) وإذ كففت بني إسرائيل عنك ( يعني اليهود حين هموا بقتله فرفعه الله إليه
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


تفسير البيضاوي ج2 ص378 - 379
المائدة : ( 110 ) إذ قال الله . . . . .

إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك ( بدل من يوم يجمع وهو على طريقة ) ونادى أصحاب الجنة ( والمعنى أنه سبحانه وتعالى يوبخ الكفرة يومئذ بسؤال الرسل عن إجابتهم وتعديد ما أظهر عليهم من الآيات فكذبتهم طائفة وسموهم
سحرة وغلا آخرون فاتخذوهم آلهة أو نصب بإضمار اذكر ) إذ أيدتك ( قويتك وهو ظرف لنعمتي أو حال منه وقرئ ) أيدتك ( ) بروح القدس ( بجبريل عليه الصلاة والسلام أو بالكلام الذي يحيا به الدين أو النفس حياة أبدية ويطهر من الأثام ويؤيده قوله ) تكلم الناس في المهد وكهلا ( أي كائنا في المهد وكهلا والمعنى تكلمهم في الطفولة والكهولة على سواء والمعنى إلحاق حاله في الطفولية بحال الكهولية في كمال العقل والتكلم وبه استدل على أنه سينزل فإنه رفع قبل أن يكتمل ) وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ( سبق تفسيره في سورة آل عمران وقرأ نافع ويعقوب / طائرا / ويحتمل الإفراد والجمع كالباقر ) وإذ كففت بني إسرائيل عنك ( يعني اليهود حين هموا بقتله ) إذ جئتهم بالبينات ( ظرف لكففت ) فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين ( أي ما هذا الذي جئت به إلا سحر مبين وقرأ حمزة والكسائي إلا ) ساحر ( فالإشارة إلى عيسى عليه الصلاة والسلام
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت



فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس