بسم الله الرحمن الرحيم

اكتشاف مخبأ للذهب في الأرض المقدسة

Tag: أخبار, مجتمع, في العالم

17.07.2012, 01:00

وجد ماتي يوهانانوف الطالب في جامعة تل أبيب جرة خزفية مليئة بالنقود الذهبية. وحسب قول علماء الآثار فهذا أكبر مخبأ للذهب اكتشف في هذه الأراضي حيث تحوي هذه الجرة على 108 قطعة نقود وتزن 400 غرام.

كان هذا الكنز المطمور بالرمل والحجارة مخبأ في إحدى غرف القلعة في مدينة أرسوف. ويعتقد أن الذهب يعود إلى الأيام الأخيرة من الحصن الذي كان موجودا.
ومعروف عن مدينة أرسوف أنها بنيت في الفترة ما بين القرن السادس والقرن الخامس قبل الميلاد من قبل الفينيقيين. وبعدها تعرضت هذه المدينة إلى الاحتلال من قبل الإغريق والرومان الذي أطلقوا عليها اسم أبولونيا. ومنذ عام 640 بعد الميلاد أصبح مدينة أرسوف تابعة للمسلمين.
وخلال الغزوات الصليبية تم احتلال هذه المدينة مرتين على يد الصليبيين الذين حولوها إلى قلعة حصينة. وترك آخر حكام المدينة من فرسان الفرنجة في عام 1265 بعد أن فتحها الظاهر بيبرس الأول.
وحول جيش الظاهر بيبرس الأول هذه المدينة إلى آثار وبعدها لم يعد إحياء مدينة أرسوف من جديد.
ومع أن هذه النقود كان يستخدمها الصليبيون في القرن الثالث عشر إلى أن علماء الآثار يؤكدون على أن هذه النقود قد سكت أثناء المعاملات مع مصر قبل مئات السنين من ذلك الوقت الذي وجدت فيه في القلعة. وتوجد على بعض العملات معلومات حول الوقت والمكان الذي سكت فيه.
واستخلص الباحثون من الكتابات العديدة أن هذه النقود قد سكت على أراضي الدولة الفاطمية في الفترة ما بين القرن العاشر والحادي عشر.
وتحدث البروفيسور أورين تال من جامعة تل أبيب قائلا: "إن نقود الفاطميين تعتبر مصدرا تاريخيا ثمينا، فنحن نستطيع اكتشاف أسماء القادة المنعمين من خلال هذه الكتابات".
وحسب قول البروفيسور فإن واحدة من هذه النقود ستكون كافية لتأمين معيشة أسرة صغيرة خلال شهر كامل. ويرى الخبراء بأن الكنز سيقيم بمبلغ 100 ألف دولار.
اكتشاف مخبأ للذهب في الأرض المقدسة: صوت روسيا