عرض مشاركة واحدة
قديم 23 Nov 2008, 11:53 PM   #2
أبوحذيفة
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبوحذيفة
أبوحذيفة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1709
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 11 Mar 2016 (11:56 PM)
 المشاركات : 1,710 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue


الحمد لله :
تساقط الشهب ورد في القرآن بمواضع منها :
قوله تعالى : إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين. الحجر18
وقوله تعالى : إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب : الصافات 10
وفي سورة الجن يقول الله سبحانه وتعالى على لسان الجن :: وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا .الجن 8.
وقوله تعالى :وقوله‏:‏ ‏{‏ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير‏}‏

وفي الحديث الشريف:((عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كالسلسلة على صفوان قال علي وقال غيره صفوان ينفذهم ذلك فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا للذي قال الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى نصبها بعضها فوق بعض فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض وربما قال سفيان حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر فيكذب معها مائة كذبة فيصدق فيقولون ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عمرو عن عكرمة عن أبي هريرة إذا قضى الله الأمر وزاد والكاهن وحدثنا سفيان فقال قال عمرو سمعت عكرمة حدثنا أبو هريرة قال إذا قضى الله الأمر وقال على فم الساحر
انتهى : صحيح البخاري > كتاب التفسير > باب قوله إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين
الناظر الى الى الآيات الكريمات التي اوردناها في مقدمة المقال ؛يلاحظ انها تتحدث عن الشهب وارسالها على كل شيطان يريد استراق السمع من السماء وهذه خاصية جعلها الله في الشهب بعد بعثة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وهي عامة في كل شيطان يريد الصعود لاستراق الأخبار ويدخل فيها الشياطين التي ترتبط بعلاقة ما مع السحرة ...
وهناك مواضع اخرى في القرآن الكريم اشارت الى عدم حصر وجود الشهب والنجوم في تتبع كل مسترق من الجن لخبر السماء .. ففي بعض الآيات اشارت الى فوائد اخرى منها هداية لنا في الظلام وتحديد الاتجاهات كما ان الله جعلها لنا زينه .. ( ‏{‏وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا‏ الآيات لقوم يعلمون}الانعام 97‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏}‏ النحل 16.‏{‏ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين )الحجر 16
كما ان هذا كله ليس حصرا في فوائد النجوم والشهب .. فقد اثبت العلم الحديث ان هناك الاف الحالات التي تتساقط فيها اجزاء من الكون الفسيح نتيجة للأصطدام او تلاشي الجاذبية او فقدان الخ ..
وبما ان الأمر لا يدخل تحت المشاهدة وعدم القدرة على ضبط الاسباب كون الأمر يقع في مجال الغيب فليس لنا الجزم(على سبيل الحصر لحادثة وقعت امامنا) بأن هذا حدث نتيجة لرجم شيطان او لسبب اخر .



 
 توقيع : أبوحذيفة



رد مع اقتباس