عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Jul 2012, 02:05 AM   #6
الفاروق
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية الفاروق
الفاروق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1188
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
 المشاركات : 910 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
رد: عبائتك تحت المجهر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه الربيع مشاهدة المشاركة
أحسنتِ الإختيار أختي فوضت أمري لله

.
.

فالحجاب حقا عبادة وليس عادة


أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب،

ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها،

ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر،

وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،


وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها،


فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك،

وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ،

وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.



أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونِ طاهرة نقية

بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة،


وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك،

وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،


وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياكِ إياكِ أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه

- والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه،


وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
أثابكم الله أختنا الفاضلة وغفر الله لكم



 
 توقيع : الفاروق



الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4

عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
رواه البخاري



رد مع اقتباس