عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 Jan 2015, 02:09 AM
رضوان
اللهم لك الحمد ولك الشكر
موقوف
رضوان غير متصل
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blue
 رقم باحث : 4218
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4718 يوم
 أخر زيارة : 14 Feb 2015 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,541 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : رضوان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
طفرة فى استخدام الخلايا الجذعية لعلاج القلب والأوعية الدموية



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أظهرت الأبحاث الدولية الأخيرة نتائج إيجابية مبشرة فى استخدام الحقن بالخلايا الجذعية فى تقليل معدلات الوفيات بجلطات القلب، ونسب حدوث الجلطات الحادة، وجلطات الدعامات، وكذلك تحقيق نتائج ملموسة فى تحسين كفاءة عضلة القلب.
جاء ذلك خلال مناقشات المؤتمر السنوى الثانى لاستخدام الخلايا الجذعية فى أمراض القلب والأوعية الدموية الذى نظمه قسم القلب بطب القاهرة برئاسة د. وفاء العروسى، بحضور خبراء فى الخلايا الجذعية من الولايات المتحدة، وأساتذة القلب بالجامعات المصرية والمستشفيات والمعاهد التعليمية، إذ أكد المشاركون ضرورة وضع ضوابط تقنن استخدامات الخلايا الجذعية باعتبارها ما زالت فى إطار الدراسات البحثية.
يقول د. مجدى عبد الحميد الأستاذ بطب القاهرة ورئيس المؤتمر إن المؤتمر ناقش الطرق حديثة للحقن باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لضمان وصول الخلايا الجذعية لمكان الجلطة لضمان تحولها لخلايا قلبية. ويوضح أنه ينبغي وضع ضوابط لاستخدام الخلايا الجذعية لأنها ما زالت فى إطار الدراسات البحثية.
واستعرض د. مجدى خبرة قسم القلب بطب قصر العيني فى استخدام الخلايا الجذعية منذ عام 2007 فى علاج مرضى الجلطات الحادة الذين يعانون من ضعف عضلة القلب بمعامل كفاءة 30 إلى 50% ، إذ أدى الحقن باستخدام القسطرة فى الشرايين التاجية، إلى تحسن كفاءة العضلة القلبية بنسبة 40%، مما يُعد مؤشرا جيدا، وفى عام 2009 تم الحقن بالخلايا لـ30 مريضا يعانون من ضعف عضلة القلب، وقد تحسنت حالتهم بعد الحقن بنسبة 30%.

ويؤكد أن استخدام الخلايا الجذعية مفضل فى علاج مرضى الجلطات القلبية الحادة، الذين تأخر عمل توسيع الشرايين، وتركيب الدعامات لهم، وقد تأثرت عضلة القلب وأصبحت كفاءتها أقل من 40%، مع مراعاة معايير أخرى تحدد جدوى الاستفادة، منها عدد الخلايا المحقونة بحيث لا تقل عن 100 مليون خلية، بحيوية تفوق 90%.

وتحدث د. أحمد عبد اللطيف أستاذ القلب والأوعية الدموية بجامعة كنتاكى بالولايات المتحدة عن الدراسات التجريبية لاستخدام الخلايا الجذعية فى علاج مرضى ضعف عضلة القلب والذبحة الصدرية.

ومن جانبه، تناول د. حسام قنديل الأستاذ بطب القاهرة ضوابط استخدام الخلايا الجذعية فى المرضى باعتبارها أحد الطرق غير التقليدية للشفاء، مشيرا إلى ضرورة تنظيم العلاقة بين مقدم الخدمة العلاجية والمرضى، وأن أبحاث الخلايا الجذعية ما زالت فى إطار البحث التجريبى وليس التطبيق الإكلينيكي. ومن جهته، تحدث د. عبد الله الأغا الأستاذ بطب قصر العينى، عن دور الرنين المغناطيسى فى تصوير الخلايا الجذعية بعد حقنها بالقلب عقب مزجها بأكسيد الحديد، إذ كان يصعب تصويرها قبل ذلك، لكن هذا ساعد على رؤية الخلايا، ومتابعتها بدقة، إذ تبين بالرنين كفاءة الخلايا الجذعية فى رفع كفاءة انقباض عضلة القلب لدى مرضى ضعف عضلة القلب والجلطات مع تقليل حجم التضخم، واستعادة سمك عضلة القلب لحجمها الطبيعى. كما أمكن استخدام الرنين المغناطيسي فى الحقن المباشر للخلايا الجذعية باستخدام قساطر خاصة بغرفة العمليات في الأطراف الميتة بعضلة القلب، وساعد ذلك على الرؤية المباشرة للخلايا الجذعية إلى جانب دقة الحقن، وقد حققت نتائج مبشرة، حسبما يقول.

في السياق نفسه، استعرض د. ياسر صادق الاستشاري بالمعهد القومى للقلب، دراسة أُجريت بالتعاون بين المعهد وجامعة عين شمس وإحدى الجامعات الايطالية، لعلاج مرضى انسداد شرايين الساقين المهددين بالبتر بالخلايا الجذعية، بعد فشل الطرق الجراحية والقسطرة، إذ تم استخلاص الخلايا من المرضى، وتحفيزها فى المعامل الايطالية، ثم حقنها فى عضلة الساق مرة إلى مرتين على مدار الشهر. ووفقا للدراسة، تمت متابعة المرضى وتبين بالفحص الميكروسكوبى تحول الخلايا المحقونة إلى شرايين فرعية صغيرة جديدة، بالإضافة إلى بناء خلايا جديدة حية داخل الأوعية الدموية، مما أدى إلى تحسن حالة المرضى، وعدم الحاجة إلى البتر.

م\ن




مواضيع : رضوان


رد مع اقتباس