|
رد: هل يمكن تشخيص المصاب بالسحر بالحجامة ؟!!!!
بارك الله فيكم شيخنا أبا هريرة وزادكم من فضله فهذا موضوع حقا طيب لا يخرج إلا من آل الفضل والعلم
وقد يكون من هذه العلامات الدالة على التشخيص بالحجامة العصبية
وإنخفاض مفاجيء غير مسبب في ضغط الدم ومن علاماته فقدان الوعي والشعور بالقيء أو القيء ورعشة وبرودة بالبدن فجأة وتعرق الوجه إبتداءا ثم يتبعه البدن وهذه خاصة تحدث إذا خاطب الحجام بعدته مكان وجود الجن أو مكان وجود السحر.
ومن أول أولويات علاج السحر والمس بالحجامة الإحتجام على المقعدة (ست كاسات في كل ناحية ثلاث) فمن أراد (من المعالجين والحجامين) أن يهلك شيطان المس والسحر فعيله بتكرارها في هذا الجزء من البدن شهريا والسبب هو أن الحجم على هذا الجزء يجذب من كامل البدن وليس كما ذهب بعض الإخوان إلى أن الجن يخبيء الأسحار فيها لأنها منطقة دهون بل لأن الإحتجام عليها يجذب ويسحب من كامل البدن فيتأثر الجن رغما عن أنفه تأثرا شديدا قد يودي إلى حتفه وعرضه على الموت عرضا مهما كانت قوته وأحب أن أشبه هذا الأمر بالمغناطيس وبرادة الحديد فالحجامة على هذا الموضع فقط تجذبه من كامل البدن كما يفعل المغناطيس مع برادة الحديد وإن كان للمغناطيس مجالا لا يؤثر إلا فيه فالحجامة على هذه المنطقة تؤثر على مجالها وهو كامل البدن والتجربة خير برهان لكل معالج وراق وحجام
ولا يذهب لهذا الأمر إلا المتمرس لخطورته على المريض إذ أن هناك حداً يجب التوقف عنده والتعامل مع أعراض الحالة وهذا يعرفه أهل التخصص
وأصحاب الضغط المنخفض يجرى لهم كاسات لتنشيط الدورة الدموية أولا كجلسة تمهيدية ثم لا يوضع له أكثر من كأسين (كأس على منتصف كل إلية) مع شدة الإنتباه له بمحادثته في أي أمر أثنائها وهو مستلق على بطنه وكذا أصحاب الأمراض القلبية يؤهلون أولا للعلاج بهذه الطريقة وإلا فلا تجرى لهم الحجامة أبدا على هذا الموضع من البدن وإلا قتلته بها.
وجزا الله الشيخ أبا هريرة خير الجزاء
|