فقه عظم فتنة الدجال

***

يقول الشيخ محمد الحمد في كتابه الإيمان باليوم الآخر :-

عظم فتنة الدجال :
فتنة الدجال أعظم الفتن أو من أعظم الفتن منذ أن خلق الله آدم إلى قيام الساعة
وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخوارق العظيمة التي تبهر العقول وتحري الألباب.

***

فقد ورد أن معه جنة و نار
وجنته نار
وناره جنة

وأن معه أنهار الماء و جبال الخبز

وأنه يأمر السماء أن تمطر فتمطر

والأرض تنبت فتنبت.

***

وورد أن كنوز الأرض تتبعه
وأنه يقطع الأرض بسرعة عظيمة

كسرعة الغيث إذا استدبرته الريح

***

وأن الجماد و الحيوان يستجيب له
وأنه يقتل شابا ثم يحييه إلى غير ذلك من الخوارق التي جاءت بها الأحاديث الصحيحة .

***

و من أجل ذلك فإن جميع الأنبياء حذروا أقوامهم من فتنة الدجال ،
ورسولنا -صلى الله عليه وسلم - كان أشدهم تحذيرا منه.

***

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« ألا أخبركم عن الدجال حديثاً ما حدَّثه نبيٌ قومَه! إنه أعور، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذرتكم به كما أنذرَ به نوحٌ قومه »

أخرجه مسلم

***

سلسلة نور الإيمان باليوم الآخر

زاد العلم والإيمان