عرض مشاركة واحدة
قديم 26 Sep 2012, 05:30 PM   #9
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,212 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: الترياق؛ ما هو وكيف يستخدم في الطب الغربي والطب الأصيل؟ وفوائد..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لناالله مشاهدة المشاركة
شيخنا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

هل تستخدم لعلاج السحر: لم نرى ذلك أبدا؛ الصحيح أنها تستخدم لعلاج الأعراض التي نتجت عن الإصابة بالأمراض الروحية؛ فالمصاب بمس أيا كان سببه ففي بدنه شيطان أينما حل بالبدن فهو يحدث تغيير في جوهر المكان الذي حل فيه بالبدن (كأن يتحول جوهر البدن من حار إلى بارد أو من بارد إلى حار) فتنشأ الأمراض لذلك؛ فضلا عن قضاء هذا الشيطان حاجته ببدن الإنسان وهذا وحده أمر خطير ينشأ عنه الكثير من الأمراض ومما لم يعلم له الآن الطب الغربي سببا فضلا عن علاج حتى الآن.


اعاذنا الله من الشيطان وذريته وهل يقضي حاجته في بدن الانسان ؟؟؟ يا الله انك حسبنا الله ونعم الوكيل
ياشيخنا ياليت تذكر لنا ماهي الامراض التي تنشأ من ذلك وماهي الاعشاب او المأكولات الاخرى التي تنظفه وهل العسل والعجوة منظف ؟
اللهم آمين وفيكم بارك الله

- نعم هو كذلك على الراجح.
-- لا نستطيع أن نحصر الأمراض التي تتسبب فيها الأمراض الروحية فأسباب المرض كما هو معروف منها ما هو حسي ومنها ما هو روحي؛ ولتقريب ما بعد عن الأفهام؛ ضرب عين الحاسد لشخص ما قد يؤدي به إلى إلى كسر في عظام البدن إذا فالسبب هنا سبب روحي والمرض مرض حسي صرف (ظاهره كذلك) فهنا على المريض أن يأخذ ويقدم الأسباب الحسية أولا لعلاج إصابته في مثل هذه الحالة وإن فطن لسبب الإصابة بعد ذلك فعليه أن يتقي العائن أو الحاسد ولا يكون ذلك إلا بما ورد في السنة من أحراز ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى سبيل المثال أيضا الأمراض الإمتلائية: وهي التي يخرج بها مزاج البدن عن الإعتدال؛ وهذا الخروج يسمى مرض بعد أن يضر بالبدن ضررا محسوسا (كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله)، فمريض يعاني من صداع مزمن ومعدة غير مستقرة فمن تمام العلاج أن يُوصف له ما يصلح بدنه به حتى يستطيع أن يرقي نفسه بعد التخلص من آلامه أولا.

وعليه فلا نستطيع أن نفصل الأمراض الحسية عن الأمراض الروحية من ناحية العلاج إذا ضُرب البدن بها، فالله عز وجل ذكر لنا في كتابه أن القرآن شفاء ففي تقديمه خير أيا كان سبب المرض (عضوي أو روحي) مع الأسباب الحسية أيضا ويكون ذلك لتأهيل المريض نفسيا وبدنيا للعلاج بالرقية.
--- نعم العسل والعجوة من الأطعمة المنظفة وهي داخلة في باب الادوية المعالجة والدافعة أيضا لما ورد فيها من نصوص.

وللتخلص من هذه الشرور بالبدن دائما ننصح إخواننا وأخواتنا باستفراغها بأي وسيلة من وسائل الإستفراغ المناسبة للحالة كالحجامة والقيء والإسهال والتعرق أو إستفراغ الأبخرة (والتي يظنها كثير من إخواننا وأخواتنا الحجامين أنها تنسيمات من الكأس تسرب هواء وفي الحقيقة هي أبخرة تخرج وتتكثف على جدران الكأس من الداخل؛ وقد سبق وضربنا مثالا على هذه الأبخرة بالذبيحة التي لم يبرد بدنها وقلنا لو أحدثنا فيها شقا ووضعنا عليه كوب أو كأس لتكثفت الأبخرة على جدران الكأس من الداخل) ولا بأس باستخدام اكثر من وسيلة حسب قوة البدن وحاجته.

ومن المسهلات مأمونة الغائلة في هذا الباب القسط الهندي الذي ينظم تنظيما معتدلا ويسهل إسهلا معتدلا؛ والسنا مكي (ورق السنا يشبه ورق الصفصاف تقريبا وهناك قرون السنا والقرون تشبه الورقة لحد كبير جدا قد لا يميزه العطار فضلا عن المنتفع والذي ننصح به هو الورق لأن القرون قيل أنها تسبب بعض الأضرار بالقولون)؛ وهناك الصبر أيضا (الأسود الجاف؛ وعلامات جودته أن يكون هشا جافا مثل الفحم سهل التكسير، لأنه يغش كثيرا) وهو منظف معتدل أيضا قاتل للديدان وما شابهها؛ وكل ما كان من شأن طبعه المرارة فهو حار مسهل على الراجح ولكن هناك ما يوصف وما لا يوصف لئلا يساء الإستخدام.

هذا والله أعلى وأعلم



 
 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: [email protected]
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس