عرض مشاركة واحدة
قديم 26 May 2018, 01:55 AM   #5
سلطانه
وسام الشرف
SULTANA


الصورة الرمزية سلطانه
سلطانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
Arrow رد: دروس عن عالم الجِن وَ الشياطين .





طعام الجن

عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - قال: ( أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن ) قال عبد الله : فانطلق رسول الله - صلى الله علية وسلم - بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم. وسألوه الزاد فقال: ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوابكم ) رواه مسلم .

ولا يخفى أن ذكر هذين الصنفين من الطعام لا يدل على أن الجن عامة مقتصرون عليهما، فربما كان ذلك من أهم طعامهم، أو أنه مختص ببعضهم على حسب أصنافهم وأماكن إقامتهم .
وتحول العظم إلى أوفر ما يكون لحما، وكذلك الروث إلى علف للدواب، مختص بالمؤمنين فحسب. أما الكفّار من الجن فليس لهم ذلك، بل هم يستحلون كل طعام لم يذكر اسم الله عليه، كما في الحديث: ( إن الشيطان يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه ) رواه مسلم .
ومما يمنع الشياطين من تناول طعام الأنس ذكر اسم الله عليه، فعن جابر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلي الله علية وسلم - يقول: ( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء ) رواه مسلم .
مساكن الجن

لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة وصفا تفصيليا لمساكن الجن، أو شكل عيشهم، وهل لهم مدن وقرى كالحال عند البشر، أم إنهم يعيشون في البراري والفيافي، أم هم مختلطون بالبشر في بيوتهم ومساكنهم، إلا أنه قد ورد في السنة تعيين بعض الأماكن بأن الشياطين تتواجد فيها، ففي حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - قال: ( إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء، فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ). قال الخطابي : وأصل الحش النخل المتكاثف، وكانوا يقضون حوائجهم إليها قبل أن تتخذ المراحيض في البيوت، ومعنى ( مُحْتَضَرةٌ ) أي: تحضرها الجن والشياطين وتنتابها لقصد الأذى .

تشكل وتصور الجن

عن أبي ثعلبة الخشني – رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( الجن ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات، وصنف يحلون ويظعنون ) رواه الطبراني وقال الهيثمي في المجمع: "رجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف " .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " الجن يتصورون في صور الإبل، والبقر، والغنم، والخيل، والبغال، والحمير، وفي صور بني أدم، وقد أتي الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة، هل يقتلوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو يحبسوه، أو يخرجوه، كما قال تعالى: { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }.

ولما أجمعت قريش الخروج إلى بدرٍ ذكروا ما بينهم وبين كنانة من الحرب، فكاد ذلك يثنيهم، فجاء لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي – وكان من أشراف بني كنانة - فقال لهم: أنا جار لكم من أن تأتيكم كنانة بشيءٍ تكرهونه، فخرجوا والشيطان جار لهم لا يفارقهم، فلما دار القتال ورأى عدو الله جند الله قد نزلت من السماء، فركض على عقبيه، فقالوا: إلى أين يا سراقة ؟ ألم تكن قلت: إنك جار لنا لا تفارقنا ؟ فقال: { إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب }".
وثمة آثار كثيرة تبين تمثل الجن ببني آدم، وهي تدل على قدرة الجن على أن تتشكل بصور مختلفة.

تلك كانت نبذة مختصرة عن هذا العالم المجهول، والذي استندنا في تصويره ورسمه إلى نصوص القرآن والسنة، والتي بينت بجلاء حقيقة هذا العالم، بعيدا عن الخرافات والخيالات الجانحة.



درس الثالث :

انواع الجن

الجن : هم مخلوقون من مارج من نار اى من اللهيب الازرق
الذى فى اعلى النار الشديدة وهم تطوروا من النار
الى الصفة الاثيرية اى مثل الهواء وان كانت كثافتهم
تزيد قليلا جدا على الهواء مثلما تطور الانسان
من الطين الى العظام واللحم والدم وهم يتناسلون
ولهم عقول وقادرين على التشكل وهم قبائل وعشائر
ومعنى كلمة جن اى الاستتارة او الشئ الخفى

غذاء الجن : الشياطين والكفرة غذائهم روث البهائم
والدم والابخرة ذات الرائحة الكريهة

والمسلمين غذائهم البخور ذوى الرائحة الطيبة

انواعهم :

العامر :

وهو نوع من انواع الجن وهم يسكنون البيوت والمراحيض
واغلب من يسكنون المنازل معنا من المسلمين
وهناك من ديانات اخرى طبعا لكن اغلبهم مسلمين
وهم لا يؤذون الا فى حالات نادرةجدا واما سكان
المراحيض فكلهم من الشياطين ولذلك يجب الاستعاذة
من الخبث والخبائث قبل الدخول الى الخلاء والحمامات

القرين :

وهو شيطان يوكل بالانسان من ساعة مولده وحتى
وفاته فانه يخرج من جسد الانسان وعمله
ان يوسوس للانسان بفعل الشر وهناك لكل انسان قرين
من الشياطين وقرين من الملائكة فالذى من الملائكة
يحث على فعل الخير والذى من الشياطين يحث
الانسان على فعل الشر

المارد :

وهو نوع من اانواع الجن يتميزون بالحجم الكبير
وبطول القامة ولهم شغل التخيلات والاعمال
وخلافه لكنهم ليسوا اقوى فئات الجن

العفريت :

اقوى فئات الجن على الاطلاق وليس شرط الحجم فى ذلك
فلربما ارى ان عفريتا صغيرا من الاقزام يقوم بقتل ماردا
عملاقا من المردة و حتى عندما قام واحد من الجن لياتى
بعرض بلقيس لسيدنا سليمان قام عفريت من الجن

القرينة ام الصبيان :

ولها اسماء عديدة مثل ام ملدم وهى من رائها سيدنا سليمان
على بساط الريح وهىتسقط الاجنة وتمنع المراة عن الحمل
وتتسبب فى موت الاطفال الذين دون 7 سنوات
و تفسد الزواج وتمتص فم الطفل دون ان يغسل فمه ويديه
فتقل قواه ويكثر على الطفل القئ والامراض ويضعف
ويصير هزيلا وهناك حديث فيما معناه ان الشيطان حساس لحاس

وهناك فرق بين القرين وام الصبيان
فالقرين نوعين من الملائكة ومن الجن
ويلازموا الانسان الى الممات


وهناك تحت هذه التقسيمات صفات فيما بينهم فمنهم الطيارين
ومنهم الغواصين ومنهم ساكنى الجبال
وساكنى الكواكب وانواع اخرى كثيرة

ولكن اشد نوع من انواع الجن حين يقوم بمس الانسان
صعب اخراجه منه ذلك الجن الطيار لصعوبة الاحاطة به
ولانه عندما ياتى الراقى ليرقى المريض يخرج ويهرب بعيدا
عنه وهو نوع صعب لكن كما خلق الداء خلق الدواء ايضا له

وهناك من الجن على ديانات كثيرة
فمنهم المؤمنين المسلمين الموحدين بالله
وهم لايؤذون المسلمين ولكن يساعدونهم فى اغلب الاحيان
وهناك النصارى واليهود وعباد الكواكب
وهناك الشياطين اولاد ابليس

كلنا يعلم ان الجن خلقوا من نار وبالتالى سيكون لهم نفس خصائص النار……….. والنار طاقة ……….والطاقة يمكن تحويلها من صورة الى اخرى

ومن المعروف ان النار عندما تتحلل تتحول الى موجات من الضوء والحرارة اى الى موجات كهرو مغناطيسية اذن فان الجن من الممكن ان يتحولوا الى موجات كهرومغناطيسية وان الجن حالياً عبارة عن موجات لاننا عرفنا ان النار تتحول لموجات كهرو مغناطيسية وبالتالى فان الجن يمكنه ان يتحول لموجات كهرو مغناطيسية

ويمكن الان ان يصبح السؤال الان كيف يمكن للموجات الكهرومغناطيسية ان تؤثر فى الانسان سواء فى تفكيره او فى حالته المزاجية او النفسية وفى قدرته على الانجاب ……..الى اخره

ويفسر العلماء الوظيفة النفسية للانسان على انها تكاثر موجات كهرومغناطيسية

ومن المعروف علمياً ان المخ فى الانسان مجهز بافضل حماية ضد الذبذبات الكهرو مغناطيسية ولكن حيث انه يعمل بصورة خاصة بواسطة ترددات منخفضة للغاية فان الموجات ذات التردد المنخفض تؤثر عليه بصورة خاصة

وبعد هذه المرحلة من ابحاث العلماء عن تاثير الموجات على الانسان نستطيع ان نقول ان الجن مخلوق من نار والنار طاقة ويمكن للنار ان تتحول لموجات

اذن يمكن للجن ان يتحول لموجات فلو توافق تردد هذه الموجات مع تردد موجات مخ الانسان بالتالى يمكن للمخ ان يستقبلها ويتاثر بها تاثير مباشر فيمكن لهذه الموجات ان تصيب الانسان بالياس والاكتئاب ويمكن ان تجعله غير قادر على التركيز ويمكن ان تجعله انسان مريض كسلان………….الى اخره من الامراض

كل ذلك يحدث لو ظهرت موجة محملة بموجة متساوية مع تردد موجة المخ مما يؤدى الى التاثير على مراكز المخ فى الانسان

وبالتالى فعند محاورة الجن فانه يقوم بارسال موجات لكى ينام الانسان ويرسل موجات اخرى لكى يستخدم مركز الكلام فى مخ الانسان فعندئذ يتكلم المريض كما يشاء الجن ( في بعض الاحيان )

ونفس الشىء يحدث عندما يسحر انسان فيصاب بفقدان قدرته على الانتصاب فان الجن يرسل موجات لمركز معين فى المخ فيؤدى الى الارتخاء للقضيب

وعندما يوسوس الشيطان للانسان فانه يرسل موجات لمراكز التفكير بحيث يزين له الشر

كل ذلك يفسر كيف يصل الشيطان الى الدرجة التى تجعلنى اقتنع بوسوسته دون ان اراه او اسمعه لانه يستخدم الموجات التى تصل لمراكز التفكير بالمخ

ولا يزال لدى الكثير عن كيفية تاثير السحر والموجات الكهرو مغناطيسية وكيفية رد هذه الموجات الى مرسلها بمعنى ( انقلاب السحر على الساحر)

فما المانع بأن يكون الجنّ من نوع هذه الطاقة ذات التردد العالي بحيث لا نراها ولا نسمعها - والله أعلم -

وقد أشار ابن عبّاس رضي الله عنه إلى ماهية الجنّ في تفسير قول الله سبحانه : " وخلق الجان من مارج من نار " فقال المارج أنها اللهب الذي يعلو النار فيخلط بعضه ببعض أحمر وأصفر وأخضر .

ورأينا أن هناك ناراً غير التي نستعملها في حياتنا اليومية وأن أصلها من النّور وأن ما نرى من صواعق وبروق هو من نار السموم التي وردت في قول الله تعالى :" والجان خلقناه من قبل من نار السموم "الحجر 27

وهي كما قال عنها ابن مسعود رضي الله عنه :" هي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، وهي نار تكون بين السماء والحجاب" وقال ابن عبّاس رضي الله عنه :" أنها نار لا دخان لها والصواعق تكون منها " (القرطبي 10\23 ) .

إذن فهي نار مصدرها ذاتي ، وأنها من الصواعق والبروق ، إذن هي طاقة كهربائية . إذن هناك تقارب وتشابه بين مادة الجن والطاقة الكهروغناطيسية .

وخاصة أن العلماء قالوا أن طاقة كهرومغناطيسية تتولد عند اصطدام لهب النار بسطح الأشياء الصلبة ، والجن هي من نار السموم أي النار الخالصة اللهب والتي لا دخان لها . إذن فالجنّ بناء على كل هذا هي طاقة بكلّ ما تحمله لفظة طاقة من معاني .

ان الرسول عليه افضل الصلاه و السلام اوصانا باكل التمر خاصه للمسحور او المحسود و تقول ان الابحاث الحديثه اوضحت انه عندما يأكل الانسان المعيون او المحسود التمر تخرج من جسمه اشعة كهرومغناطيسيه زرقاء مشابهه للاشعة التى تدخل الجسم نتيجه السحر او الحسد -- لذلك فان التمر يساعد فى علاج الحسد و السحر

بداية يجب ان نعلم ان الشحنات الكهرو مغناطيسية الزائدة تصيب الانسان بالامراض معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة منالإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. . لذلك.. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض
ان التخاطب بين الخلايا هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها .. فتسبب أوراماً سرطانية .. ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .فما هو الحل ..؟؟؟

لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا .. حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف .. والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ

والعجب كل العجب فقد تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض

كما انصح هنا من هو مصاب بالسحر خاصة او الممسوس من جن كافر ان يطيل من السجود فانه استفراغ لقوى الشر المتمكنة من الجسد ولكن يا حبذا لو كان السجود على الارض بدون حائل . هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع

ماهو السرّ الكامن وراء قدرة الجن على المس للإنسان وإحداث الصرع له أو تعطيل وظائف الأطراف وإحداث الشلل أو التشنجات الى غير ذلك من الآلام ؟

هل هناك دليل حسّي وخاصة فيما يتعلّق بتأثيرهم في أبدان الإنس ؟

هل هناك مؤشرات ودلائل من خلال معالجة مرضى الصرع والمسّ من الجنّ ما أثبت وجود تلك الطاقة الكهرومغناطيسية ؟

إن الدماغ هو أعظم الأعضاء عملاً وأعجبها تركيباً ، فيه تولّد الفكرة الخلاقة والعاطفة ، به تتجلّى الرؤية ، وهو يقوم بأجل الأعمال في الإنسان ، وإكتشف العلماء أن الدماغ لايفهم إلا لغة الكهرباء ، ثمّ أدرك العلماء أنّ السرعة المذهلة للحس ، هي من سرعة التيار الكهربائي الناقل للحس ، المهم أن العلماء أدركوا أن الكهرباء هي لغة الدماغ وبها يتفاهم مع الجسم ، وكان العلم ينتظر حتى عام 1930م ليطوّر تقنيّة الكهرباء ليثبت وجود موجات كهربائية في الدماغ البشري ، وما دام الكهرباء هي لغة الدماغ ، ولا يستجيب أو يتفاهم إلا بها فهذا يعني والله أعلم بالقصد والصواب .

وكذلك فأن الدماغ يستجيب لأي لغة كهربية أخرى تريد أن تتخاطب معه ، ومن أي مصدر كانت هذه الكهرباء أو مولد لها ، فقد استطاع العلماء تحريك أطراف الحيوان بعد أن أهاج الدماغ بالكهرباء . وقد أصبح معروفاً وشائعاً في الطب أن الأطراف تستجيب للتيارات الكهربائية . فهناك الصرع الذي ينشأ باستنزاف الدماغ من أخلاطه وتراكمها في الدم

أما أبو قراط فقد أكد على وجود قوى خفيّة في الدماغ تعطِّل عمل الجسد أو تصيب صاحبها بالجنون فقال :

"إن هناك وجوداً لقوى خفيّة ما تضرب سوائل الجسم فيجنّ الإنسان أو يمرض ... "

وقد جاء في القرءان الكريم ما يدل على حقيقة وجود المسّ من الشيطان ، قال تعالى واصفاً آكلي الربا :
" الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبَّطه الشيطان من المسّ "

، وقد جيء بصبي به جنون الى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذ بمجامع ثوبه ، وضربه على ظهره وقال مخاطباً الجن الذي فيه : " أخرج عدوّ الله فإني رسول الله "

وقد رأى المعالجين كما رأيت اكثر من مرة ان بالقرءان على بعض حالات المسّ عبر تجارب كثيرة أمرأً عجيباً ، فبمجرّد تلاوة القرءان وخروج الجان من جسد المريض وتحديداً منطقة الدماغ حيث يسيطر على حركة الأعضاء في الجسم ، يعود العضو المصاب بالشلل أو التشنج الى العمل من جديد ومن دون علاج طبي أو عملية جراحية ، وكم من الحالات التي عولجت بتلاوة القرأن والرقية الشرعية ، كان قد حار الأطباء في تشخيصها أو مداواتها ، أو إيجاد سببٍ ظاهر يفسرها
مما سبق فقد تبين ان مخ الانسان لا يعرف سوى لغة الكهرباء ..
وان هذه الكهرباء تؤثر تاثير سلبى مباشر على مخ الانسان وبالتالى على جميع اعضائه وغدده ..طبعاً هذا فى حالة زيادة هذه الكهرباء عن المستوى المسموح به..
وايضا يتضح مما سبق ان الكهرباء طاقة وان جميع انواع الطاقة يمكن ان تتحول الى موجات كهرومغناطيسية...
ويتضح ايضا ان هذه الموجات الكهرومغناطيسية اذا ما توافقت مع موجات تردد المخ للانسان فانه يصاب فى هذه الحالة بالامراض المختلفة......
واريد ان انبه الى نقطة هامة جداً الا وهى ان التردد الموجى يختلف من انسان الى اخر.....
ونستخلص من هذه النتائج ان الطاقة الزائدة تضر الانسان وتعمل على اختلال الجهاز المناعى وبالتالى اصابة الانسان بالامراض المختلفة..
وقلنا فيما سبق ان احد طرق العلاج تكمن فى السجود لله والاتجاه الى مركز الكرة الارضية وهو مكة المكرمة ...
لذا فان اول طرق العلاج هو السجود والاطالة فى السجود لله الخالق..
اما بالنسبة للطريقة الثانية فى علاج المصاب الانسى من الجن
فهى تكمن فى قوة الكلمة..........
فكلمات الله التامات لا تنتهى وكل كلمات الله تامة.
النهاية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المصدر |http://gazail.yoo7.com/t3471-topic.



 

رد مع اقتباس