عرض مشاركة واحدة
قديم 16 Jun 2018, 05:38 AM   #5
KHALIDBINAMOOR
باحث فضي


الصورة الرمزية KHALIDBINAMOOR
KHALIDBINAMOOR غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 7972
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 13 Mar 2020 (10:27 PM)
 المشاركات : 135 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ



اهل السنة والجماعة, [ظ.ظ¥.ظ.ظ¨.ظ،ظ¦ ظ.ظ¥:ظ¢ظ¨]
...
������

��- سِلْسِلَةُ العَيْنُ حَقٌّ ...!!

�� الجُزْءُ الخامسُ ::

â–.- هَلْ يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ العَيْنِ قَوْلُ :
مَا شَاءَ اللَّهُ
لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه ِ!!!

��- قَالَ اللهُ تَعَالَى :
(( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) .
الكهف ــ 39 ــ

��â–.- قَالَ بَعضُ العُلَمَاءِ :
إنَّ قَوْلَ القَائِلِ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، يُنَظِّمُ رَدَّ العَيْنِ ، وَارْتِبَاطَ النِّعْمَةِ ، َوتَرْكَ الكِبْرِ ، لِأنَّهُ إخْبَارٌ أنَّ صَاحِبَ الجَنَّةِ لَوْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُصِبْهَا مَا أصَابَهَا . وَعَلَى هَذَا فَمَنْ أرَادَ أنْ يُحَصِّنَ مَالَهُ ، وَيَشْكُرَ نِعَمَةَ رَبِّهِ عَلَيْهِ ، وَيَتَوَاضَعَ لَهُ ، فَلْيَقُلْ كَمَا قَالَ القُرْآنُ الكَرِيْمُ ، وَكَمَا كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَقُوْلُوْنَ .

��â–.- وَقَالَ آخَرُوْنَ :
بَلْ إنَّ هَذَهِ العِبَارَةَ :
( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، إنَّمَا هِيَ للاعْتِرَافِ بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَى ، وَشُكْرِ نَعْمَائِهِ ، وَطَرْدِ كِبْرِ النَّفْسِ ، وَلَيْسَتْ لِدَفْعِ أذَى العَيْنِ ، إذْ لَا عَلَاقَةَ لِلحَسَدِ بِالمَوْضُوْعِ ، وَإنَّمَا أهْلَكَ اللهُ جَنَّتَيْهِ بِسَبَبِ كُفْرِهِ وَطُغْيَانِهِ .
وَقَالُوا : إنَّ الأحَادِيْثَ الوَارِدَةَ بقَوْلِ ذَلِكَ لرَدِّ العَيْنِ لَيْسَتْ صَحِيْحَةً :

كَالحَدِيْثِ الذِيْ" :
��- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَأَرَادَ بَقَاءَهَا ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ » ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} .
�� أخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِيْ " المُعْجَمِ الأوْسِطِ

â–.- وَقَالَ : " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِلَّا خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ ".
��قالَ الألْبَانِيُّ فِيْ السِّلْسِلَةِ الضَّعِيْفَةِ : 4564 – ( مَوْضُوْعٌ ) .

��- وَأمَّا الحَدِيْثُ : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، لَمْ يَضُرَّهُ الْعَيْنُ ". يَعْنِي: لَا يُصِيبُهُ الْعَيْنُ .
قَالَ الهَيْثَمِيُّ : رَوَاهُ البّزَّارُ مِنْ رِوَايَةِ أبِيْ بَكْرٍ الهُذَلِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ جِدّاً . " مَجْمَعُ الزَّوَائِدِ " ( 5 / 21 ) .
��وقَالَ الشَّيْخُ الألْبَانِيُّ فيْ تَخْرِيْجِ الكَلِمِ الطَّيِّبِ : 245 - : ( ضَعِيْفُ الإسْنَادِ جِدَّاً ) .

��- وَحَدِيْثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ ، أَوْ وَلَدٍ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَيَرَى فِيهِ آفَةً ، دُونَ الْمَوْتِ » وَقَرَأَ : {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} . [الكهف: 39]
��المعجم الأوسط للطبراني : 4261 ــ السِّلْسِلّةُ الضَّعِيْفَةُ : 2012 .
( ضَعِيْفٌ ) .

وَالخُلاَصَةُ :
.... إنَّ دَفْعَ ضَرَرِ العَيْنِ ، يَكُوْنُ بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ كَأنْ يَقُوْلَ :

â—ڈ- ( بَارَكَ اللهُ لَكَ ) ،
â—ڈ- أوْ ( بَارَكَ اللهُ فيكَ ) ،
â—ڈ- أوْ ( بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ ) .
â—ڈ- أوْ ( اللهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ ، أوْ مَا رَزَقْتَنَا ) .

â–.- وَأنَّ قَوْلَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، دُونَ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ لا يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ .

..... وَ لَكِنْ إذَا أضَافَ صَاحِبُ النِّعْمَةِ قَوْلَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، كَانَ أدْعَى لِلاعتِرَافِ مِنْهُ بِنِعَمِ اللهِ عَلَيْهِ ، وَالتَّبَرُّؤِ مِنْ كِبْرِ نَفْسِهِ ، وَمِنَ الاعْتِدَادِ بِقُوَّتِهِ ، وَإرْجَاعِ الفَضْلِ لِصَاحِبِ الفَضْلِ سُبْحَانَهُ .
وَاللهُ تَعَالَى أعْلَمُ ...

... وَأمَّا مَا يَشِيْعُ عَنْدَ الكَثِيْرِ مِنَ النَّاسِ مِنْ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عِنْدَ رُؤْيَةِ مَايُعْجِبُهُمْ ، بِقَصْدِ دَفْعِ العَيْنِ ، فَلَيْسَ لَهُ دَلِيْلٌ يَدْعَمُهُ وهو من البدع.

��يتْبَعُ الجُزْءُ السَّادِسُ:
هلَ هُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِشَيْطَانِ العَيْن .

������
تم النشر والتوزيع بواسط



 
 توقيع : KHALIDBINAMOOR

كلنا نجري في بحر العلم الواسع


رد مع اقتباس