عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Apr 2013, 04:25 AM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4794 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 928 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
القبور المتحركه:في باربادوس تجذب 6ملايين زائر سنويا



  • حجم النص :
  • A
  • A
  • A
20 جمادى الأولى 1434-2013-04-0110 begin_of_the_skype_highlighting 1434-2013-04-0110 end_of_the_skype_highlighting:31 PM

أسطورة مخيفة تفيض بالأموال على سكان أصغر دولة بالعالم



"القبور المتحركة" في "باربادوس" تجذب 6 ملايين زائر سنوياً



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سبق- متابعة: استطاعت أسطورة أو خيالات سكان باربادوس في البحر الكاريبي، وهي جزيرة صغيرة تعد دولة مستقلة من أصغر الدول في العالم، أن تجذب 6 ملايين زائر سنوياً ليعرفوا حقيقة التوابيت المتحركة.

ويُحكى أن هناك مقبرة خاصة بإحدى العائلات بدأت قصتها بدخول تابوت مدام جيمس ليتم دفنها، ثم بعد عدة سنوات دخلت جثتان من عائلة تشيس، وبعدها بسنة دخلت جثة صاحب المقبرة المدعو جميس وتوفي ودخل تابوته الأنيق إليها، والمفاجأة كانت عندما توفيت السيدة "توما سينا جودار" وتم إدخال جثمانها إلى المقبرة، حيث فزع الأشخاص الذين يحملونه عندما علموا أن تابوت جيمس اختفى.

وأُصيب جميع سكان باربادوس بالذهول خصوصاً أن المقبرة كانت محكمة الغلق، وتأكدوا أنه لم يدخل إليها أحد منذ وفاة "جيمس"، وبحثوا عن تابوته في كل مكان ولم يجدوه، وعندما شعروا باليأس قاموا بدفن السيدة مكانها حسب الترتيب الموضوع، وتركوا مكان "جيمس" فارغاً حتى لا يغيروا الترتيب الذي عليه التوابيت.

"مفاجأة مذهلة"
مر عامان على الحادثة، وحين توفي "توماس تشيس" وفتحت المقبرة لوضع جثمانه لو كانت هناك مفاجأة مرعبة، حيث وجدت التوابيت الثمانية في حالة من الفوضى العارمة، كانت كلها متناثرة، وتعاون الرجال في إعادة التابوت الواقف لموضعه، وترتيب بقية التوابيت، ثم أغلقوا المقبرة، وأحكموا إغلاقها جيداً حتى يتأكدوا من عدم عبث الغرباء بها فيما بعد.

"الجثث ملقاة على أرض المقبرة"
وحين توفيت ابنة جيمس وفتحت المقبرة لدفنها ذعر الأهالي، عندما رأوا جثة "توماس" ملقاة خارج تابوته.

"قرار الحاكم"
وعندها حضراللورد "كومبرمير" والكاتب الشهير "تشارلز كنجزلي" لتسجيل الواقعة، فقام باستخراج التوابيت من المقبرة وتم دفنها منفردة، ثم تم إغلاق المقبرة تماماً للأبد.

وأعلنت القصة على مرأى ومسمع العالم وذاع صيت القبور المتحركة في أوروبا حتى وصل عدد زوار المقبرة المتحركة إلى 6 ملايين سائح.

وأفاضت المقبرة بالأموال على سكان الجزيرة، وانتعشت السياحة هناك والسبب قصة أسطورية، حيث أصبح المكان المرعب مزاراً سياحياً يأتي إليه الناس لمشاهدته.

وكما هو موضح فإن هناك جانباً مفرغاً من التوابيت ينزل إليه السائحون "أصحاب القلوب القوية" لرؤية المكان عن قرب، والتقاط العديد من الصور التذكارية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس