الموضوع: علاج الممسوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 Aug 2011, 06:27 AM   #6
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,212 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: علاج الممسوس



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحذيفة مشاهدة المشاركة
علاج من به لمم من الجن
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، حدثني أبي بن كعب - رضي الله عنه - ، قال : كنت عند النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فجاء أعرابي ، فقال : يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع ، قال : " وما وجعه ؟ " قال : به لمم ، قال : " فأتني به " فأتاه به فوضعه بين يديه "فعوذه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بفاتحة الكتاب ، وأربع آيات من آخر سورة البقرة ، وهاتين الآيتين : وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وآية الكرسي ، وآية من آل عمران : شهد الله أنه لا إله إلا هو ، وآية من الأعراف : إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ، وآخر سورة المؤمنين : فتعالى الله الملك الحق ، وآية من سورة الجن : وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ، وعشر آيات من أول الصافات ، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، و قل هو الله أحد ، والمعوذتين " ، فقام الرجل كأنه لم يشك شيئا قط " [ ص: 591 ] المستدرك على الصحيحين ، كتاب الرقى والتمائم.}
قد احتج الشيخان - رضي الله عنهما - برواة هذا الحديث كلهم عن آخرهم غير أبي جناب الكلبي ، والحديث محفوظ صحيح ، ولم يخرجاه
اللمم ما ينزل بالعب ويلم به من الجن وأهل اللغة عرفوا اللمم (الجنون) لأنه يلم به ويعتريه
بارك الله في شيخنا الحبيب أبا حذيفة وجزاه الله عنا خيرا:
تخريج الأثر: رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند: (5/128)، وابن ماجة في سننه: (2/1175)، والحاكم في المستدرك: (4/458)، وأبي يعلى في مسنده: (3/167) من حديث أبي بن كعب، ورواه الطبراني في الدعاء: (1/331) من حديث أبي ليلى وعزاه المتقي الهندي في كنز العمال: (2/384) للترمذي في الدعوات أيضا.

الحديث: اختلف في هذا الحديث على يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي فرواه عنه أحمد بن حنبل والحاكم عن عبد الله بن عيسى عن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب رضي الله عنه مرفوعا ورواه ابن ماجة عنه مرفوعا بما سبق إلا أنه أسقط منه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ورواه أبو يعلى في مسنده عنه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه بجهالة راويين فهذا إسناد تالف، بقي لنا إسناد الإمام أحمد وعلته تفرد أبا جناب الكلبي، وإسناد الطبراني في الدعاء عن أبي جناب الكندي أيضا عن بن أبي ليلى عن أبيه رضي الله عنه مرفوعا إلا أنه معلول بأبي جناب أيضا.
أقوال بعض أهل العلم في يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي كما جائت في مظانها:
البخاري: كان يحي القطان يضعفه وقال القطان لو استحللت أن أروي عنه حديثا لرويت حديثه في التكبير في العيدين.
أحمد بن حنبل: في أحاديثه مناكير.
الدارقطني: متروك الحديث.
الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب: وقال الساجي كوفي صدوق منكر الحديث وقال ابن عمار ضعيف وقال أبو أحمد ليس بالقوي.
ابن حبان: في الضعفاء كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء فألزقت به تلك المناكير التي يرويها عن المشاهير فحمل عليه أحمد حملا شديدا.
والراجح والذي عليه أهل العلم أنه منكر الحديث.
وثَم أقوال كثيرة تراجع في مظانها في الراوي.
فالحديث منكر لضعف أسانيده وإضطراب متنه:
وكذا قال الإمام الذهبي حديث منكر، نقلا عن محقق المستدرك الشيخ (مصطفى عبد القادر عطا) ولم أقف على قول الذهبي في تلخيص الحبير فربما في موطن آخر.
وكذا ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/197). بضعف أبا جناب.
وكذا ضعفه الشيخ محمد ناصر الألباني أنظر ضعيف سنن ابن ماجة: (8/49).
خطه الفقير إلى عفو ربه.

فسبحان الله يا شيخنا الحبيب أبا حذيفة والله لو صح هذا الحديث لكان أحب إلي من عيني وروحي.

الأخ الوالد الحبيب أبا الحسن لن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فجزاك الله عنا خير الجزاء على تشجيعك وحثك على الخير



 
 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: [email protected]
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس