عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Feb 2013, 05:30 AM   #10
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (04:24 PM)
 المشاركات : 17,416 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فلما رآها تهتز كأنها جان ( جان يعني ثعبان) وليس جن



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخطاط مشاهدة المشاركة
مسألة: الجزء السادس التحليل الموضوعي ( وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ( 10 ) إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم ( 11 ) )

ثم أرى موسى آية على قدرته ، فقال :
( وألق عصاك فلما رآها تهتز ) تتحرك ) ( كأنها جان ) وهي الحية الصغيرةالتي يكثر اضطرابها ) ( ولى مدبرا ) هرب من الخوف ) ( ولم يعقب ) لم يرجع ، يقال : عقب فلان إذا رجع ، وكل راجع معقب . وقال قتادة : ولم يلتفت ، فقال الله - عز وجل - : ( يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ) يريد إذا آمنتهم لا يخافون ، أما الخوف الذي هو شرط الإيمان فلا يفارقهم ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أنا أخشاكم لله " . وقوله : ( إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم ) واختلف في هذا الاستثناء ، قيل : هذا إشارة إلى أن موسى حين قتل القبطي خاف من ذلك ، ثم تاب فقال : رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فغفر له . قال ابن جريج : قال الله تعالى لموسى : إنما أخفتك لقتلك النفس . وقال : معنى الآية : لا يخيف الله الأنبياء إلا بذنب يصيبه أحدهم ، فإن أصابه أخافه حتى يتوب ، فعلى هذا التأويل يكون الاستثناء صحيحا وتناهى الخبر عن الرسل عند قوله : ) ( إلا من ظلم ) ثم ابتدأ الخبر عن حال من ظلم من الناس كافة . وفي الآية متروك استغني عن ذكره بدلالة الكلام عليه ، تقديره : فمن ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم .

وقال بعض العلماء : ليس هذا باستثناء من المرسلين لأنه لا يجوز عليهم الظلم ، بل هو استثناء من المتروك في الكلام ، معناه : لا يخاف لدي المرسلون ، إنما الخوف على غيرهم من الظالمين ، إلا من ظلم ثم تاب ، وهذا من الاستثناء المنقطع ، معناه لكن من ظلم من سائر الناس فإنه يخاف ، فإن تاب وبدل حسنا بعد سوء فإن الله غفور رحيم ، يعني يغفر الله له ويزيل الخوف عنه . [ ص: 147 ]

وقال بعض النحويين : " إلا " هاهنا بمعنى : " ولا " يعني : لا يخاف لدي المرسلون ولا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء ، يقول : لا يخاف لدي المرسلون ولا المذنبون التائبون ، كقوله تعالى : " لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم " ( البقرة - 150 ) ، يعني : ولا الذين ظلموا

المصدر : اسلام ويب
الرابط
الكتب - تفسير البغوي - سورة النمل - تفسير قوله تعالى " وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون " - تفسير قوله تعالى " وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخ
يقول الحق تبارك وتعالى :
وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ( 10 ) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 11 ) النمل

ثُمَّ أَرَى مُوسَى آيَةً عَلَى قُدْرَتِهِ ، فَقَالَ : ( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ ) تَتَحَرَّكُ ) ( كَأَنَّهَا جَانٌّ ) وَهِيَ الْحَيَّةُ الصَّغِيرَةُ الَّتِي يَكْثُرُ اضْطِرَابُهَا ) ( وَلَّى مُدْبِرًا ) هَرَبَ مِنَ الْخَوْفِ ) ( وَلَمْ يُعَقِّبْ ) لَمْ يَرْجِعْ ، يُقَالُ : عَقِبَ فُلَانٌ إِذَا رَجَعَ ، وَكُلُّ رَاجِعٍ مُعَقِّبٌ . وَقَالَ قَتَادَةُ : وَلَمْ يَلْتَفِتْ ، فَقَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : ( يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ) يُرِيدُ إِذَا آمَّنْتُهُمْ لَا يَخَافُونَ ، أَمَّا الْخَوْفُ الَّذِي هُوَ شَرْطُ الْإِيمَانِ فَلَا يُفَارِقُهُمْ ، قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " أَنَا أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ " . وَقَوْلُهُ : ( إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وَاخْتُلِفَ فِي هَذَا الِاسْتِثْنَاءِ ، قِيلَ : هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مُوسَى حِينَ قَتَلَ الْقِبْطِيَّ خَافَ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَابَ فَقَالَ : رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ، فَغَفَرَ لَهُ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُوسَى : إِنَّمَا أَخَفْتُكَ لِقَتْلِكَ النَّفْسَ . وَقَالَ : مَعْنَى الْآيَةِ : لَا يُخِيفُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ إِلَّا بِذَنْبٍ يُصِيبُهُ أَحَدُهُمْ ، فَإِنْ أَصَابَهُ أَخَافَهُ حَتَّى يَتُوبَ ، فَعَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ يَكُونُ الِاسْتِثْنَاءُ صَحِيحًا وَتَنَاهَى الْخَبَرُ عَنِ الرُّسُلِ عِنْدَ قَوْلِهِ : ) ( إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ) ثُمَّ ابْتَدَأَ الْخَبَرُ عَنْ حَالِ مَنْ ظَلَمَ مِنَ النَّاسِ كَافَّةً . وَفِي الْآيَةِ مَتْرُوكٌ اسْتُغْنِيَ عَنْ ذِكْرِهِ بِدَلَالَةِ الْكَلَامِ عَلَيْهِ ، تَقْدِيرُهُ : فَمَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ .

وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : لَيْسَ هَذَا بِاسْتِثْنَاءٍ مِنَ الْمُرْسَلِينَ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِمُ الظُّلْمُ ، بَلْ هُوَ اسْتِثْنَاءٌ مِنَ الْمَتْرُوكِ فِي الْكَلَامِ ، مَعْنَاهُ : لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ، إِنَّمَا الْخَوْفُ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنَ الظَّالِمِينَ ، إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ تَابَ ، وَهَذَا مِنَ الِاسْتِثْنَاءِ الْمُنْقَطِعِ ، مَعْنَاهُ لَكِنْ مَنْ ظَلَمَ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ فَإِنَّهُ يَخَافُ ، فَإِنْ تَابَ وَبَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، يَعْنِي يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ وَيُزِيلُ الْخَوْفَ عَنْهُ . [ ص: 147 ]

وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ : " إِلَّا " هَاهُنَا بِمَعْنَى : " وَلَا " يَعْنِي : لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ وَلَا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حَسَنًا بَعْدَ سُوءٍ ، يَقُولُ : لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ وَلَا الْمُذْنِبُونَ التَّائِبُونَ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " ( الْبَقَرَةِ - 150 ) ، يَعْنِي : وَلَا الَّذِينَ ظَلَمُوا
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1310&idto=1310&bk_no=51&ID =1320
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى ( 19 ) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ( 20 ) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ( 21 ) طه

يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : قَالَ اللَّهُ لِمُوسَى : أَلْقِ عَصَاكَ الَّتِي بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ، يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : فَأَلْقَاهَا مُوسَى ، فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيَّةً تَسْعَى ، وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ خَشَبَةً يَابِسَةً ، وَعَصًا يَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَيَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِهِ ، فَصَارَتْ حَيَّةً بِأَمْرِ اللَّهِ .

كَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبَّيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ ، قَالَ : ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا قِيلَ لِمُوسَى : أَلْقِهَا يَا مُوسَى ، أَلْقَاهَا ( فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ) وَلَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ حَيَّةً ، قَالَ : فَمَرَّتْ بِشَجَرَةٍ فَأَكَلَتْهَا ، وَمَرَّتْ بِصَخْرَةٍ فَابْتَلَعَتْهَا ، قَالَ : فَجَعَلَ مُوسَى يَسْمَعُ وَقْعَ الصَّخْرَةِ فِي جَوْفِهَا ، قَالَ : فَوَلَّى مُدْبِرًا ، فَنُودِيَ أَنْ يَا مُوسَى خُذْهَا ، فَلَمْ يَأْخُذْهَا ، ثُمَّ نُودِيَ الثَّانِيَة : أَنْ ( خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ) ، فَلَمْ يَأْخُذْهَا ، فَقِيلَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ ( إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ) فَأَخَذَهَا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3230&idto=3230&bk_no=50&ID =3251
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
أخي الخطاط الفاضل الكريم
في سورة النمل يقول الله تعالى (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ( 10 ) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 11 )
ويقول الحق تبارك وتعالى في سورة طه (قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى ( 19 ) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ( 20 ) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ( 21 )
فمرة الحق تبارك وتعالى يقول عن العصى بأنها تهتز كأنها جان ومرة يقول فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى .
بمعنى أنه المقصود بها التشبيه بالجن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وهنا أحاديث في صحيح مسلم عن الجنان والحيات :
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلذي الطفيتين فإنه يلتمس البصر ويصيب الحبل
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدةبن سليمان وابن نمير عن هشام ح وحدثنا أبو كريب حدثنا عبدة حدثنا هشام عن أبيه عنعائشة قالت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل ذي الطفيتين فإنه يلتمس البصرويصيب الحبل
بهذا الإسناد وقال الأبتر وذو الطفيتين
وحدثناه إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أبومعاوية أخبرنا هشام بهذا الإسناد وقال الأبتر وذو الطفيتين
اقتلوا الحيات وذا الطفيتين والأبترفإنهما يستسقطان الحبل ويلتمسان البصر قال فكان بن عمر يقتل كل حية وجدها فأبصرهأبو لبابة بن عبد المنذر أو زيد بن الخطاب وهو يطارد حية فقال إنه قد نهي عن ذواتالبيوت
وحدثني عمرو بن محمد الناقد حدثنا سفيانبن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوا الحيات وذاالطفيتين والأبتر فإنهما يستسقطان الحبل ويلتمسان البصر قال فكان بن عمر يقتل كلحية وجدها فأبصره أبو لبابة بن عبد المنذر أو زيد بن الخطاب وهو يطارد حية فقال إنهقد نهي عن ذوات البيوت
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا الحيات والكلاب واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهمايلتمسان البصر ويستسقطان الحبالى قال الزهري ونرى ذلك من سميهما والله أعلم قالسالم قال عبد الله بن عمر فلبثت لا أترك حية أراها إلا قتلتها فبينا انا أطارد حيةيوما من ذوات البيوت مر بي زيد بن الخطاب أو أبو لبابة وأنا أطاردها فقال مهلا ياعبد الله فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلهن قال إن رسول الله صلىالله عليه وسلم قد نهى عن ذوات البيوت
وحدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بنحرب عن الزبيدي عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن بن عمر قال سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا الحيات والكلاب واقتلوا ذاالطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويستسقطان الحبالى قال الزهري ونرى ذلك منسميهما والله أعلم قال سالم قال عبد الله بن عمر فلبثت لا أترك حية أراها إلاقتلتها فبينا انا أطارد حية يوما من ذوات البيوت مر بي زيد بن الخطاب أو أبو لبابةوأنا أطاردها فقال مهلا يا عبد الله فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمربقتلهن قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ذوات البيوت
بهذا الإسناد غير أن صالحا قال حتىرآني أبو لبابة بن عبد المنذر وزيد بن الخطاب فقالا إنه قد نهى عن ذوات البيوت وفيحديث يونس اقتلوا الحيات ولم يقل ذا الطفيتين والأبتر
وحدثنيه حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهبأخبرني يونس ح وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر ح وحدثنا حسنالحلواني حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح كلهم عن الزهري بهذا الإسناد غير أن صالحاقال حتى رآني أبو لبابة بن عبد المنذر وزيد بن الخطاب فقالا إنه قد نهى عن ذواتالبيوت وفي حديث يونس اقتلوا الحيات ولم يقل ذا الطفيتين والأبتر
أن أبا لبابة كلم بن عمر ليفتح له بابافي داره يستقرب به إلى المسجد فوجد الغلمة جلد جان فقال عبد الله التمسوه فاقتلوهفقال أبو لبابة لا تقتلوه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التيفي البيوت
وحدثني محمد بن رمح أخبرنا الليث حوحدثنا قتيبة بن سعيد واللفظ له حدثنا ليث عن نافع أن أبا لبابة كلم بن عمر ليفتحله بابا في داره يستقرب به إلى المسجد فوجد الغلمة جلد جان فقال عبد الله التمسوهفاقتلوه فقال أبو لبابة لا تقتلوه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتلالجنان التي في البيوت
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهىعن قتل جنان البيوت فأمسك
وحدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير بنحازم حدثنا نافع قال كان بن عمر يقتل الحيات كلهن حتى حدثنا أبو لبابة بن عبدالمنذر البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل جنان البيوت فأمسك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهىعن قتل الجنان
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى وهوالقطان عن عبيد الله أخبرني نافع أنه سمع أبا لبابة يخبر بن عمر أن رسول الله صلىالله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهىعن قتل الجنان التي في البيوت
وحدثناه إسحاق بن موسى الأنصاري حدثناأنس بن عياض حدثنا عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر عن أبي لبابة عن النبي صلىالله عليه وسلم ح وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن نافع عنعبد الله أن أبا لبابة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنانالتي في البيوت
أن أبا لبابة بن عبد المنذر الأنصاريوكان مسكنه بقباء فانتقل إلى المدينة فبينما عبد الله بن عمر جالسا معه يفتح خوخةله إذا هم بحية من عوامر البيوت فأرادوا قتلها فقال أبو لبابة إنه قد نهي عنهن يريدعوامر البيوت وأمر بقتل الأبتر وذي الطفيتين وقيل هما اللذان يلتمعان البصر ويطرحانأولاد النساء
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهابيعني الثقفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني نافع أن أبا لبابة بن عبد المنذرالأنصاري وكان مسكنه بقباء فانتقل إلى المدينة فبينما عبد الله بن عمر جالسا معهيفتح خوخة له إذا هم بحية من عوامر البيوت فأرادوا قتلها فقال أبو لبابة إنه قد نهيعنهن يريد عوامر البيوت وأمر بقتل الأبتر وذي الطفيتين وقيل هما اللذان يلتمعانالبصر ويطرحان أولاد النساء

كان عبد الله بن عمر يوما عند هدم لهفرأى وبيص جان فقال اتبعوا هذا الجان فاقتلوه قال أبو لبابة الأنصاري إني سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذاالطفيتين فإنهما اللذان يخطفان البصر ويتتبعان ما في بطون النساء
وحدثني إسحاق بن منصور أخبرنا محمد بنجهضم حدثنا إسماعيل وهو عندنا بن جعفر عن عمر بن نافع عن أبيه قال كان عبد الله بنعمر يوما عند هدم له فرأى وبيص جان فقال اتبعوا هذا الجان فاقتلوه قال أبو لبابةالأنصاري إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون فيالبيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين فإنهما اللذان يخطفان البصر ويتتبعان ما في بطونالنساء

أن أبا لبابة مر بابن عمر وهو عندالأطم الذي عند دار عمر بن الخطاب يرصد حية بنحو حديث الليث بن سعد
وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بنوهب حدثني أسامة أن نافعا حدثه أن أبا لبابة مر بابن عمر وهو عند الأطم الذي عنددار عمر بن الخطاب يرصد حية بنحو حديث الليث بن سعد
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فيغار وقد أنزلت عليه والمرسلات عرفا فنحن نأخذها من فيه رطبة إذ خرجت علينا حية فقالاقتلوها فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاها اللهشركم كما وقاكم شرها
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبيشيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ ليحيى قال يحيى وإسحاق أخبرنا وقالالآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال كنا معالنبي صلى الله عليه وسلم في غار وقد أنزلت عليه والمرسلات عرفا فنحن نأخذها من فيهرطبة إذ خرجت علينا حية فقال اقتلوها فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلموقاها الله شركم كما وقاكم شرها

في هذا الإسناد بمثله
وحدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبيشيبة قالا حدثنا جرير عن الأعمش في هذا الإسناد بمثله
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرمحرما بقتل حية بمنى
وحدثنا أبو كريب حدثنا حفص يعني بن غياثحدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلمأمر محرما بقتل حية بمنى
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليهوسلم في غار بمثل حديث جرير وأبي معاوية
وحدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبيحدثنا الأعمش حدثني إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال بينما نحن مع رسول الله صلىالله عليه وسلم في غار بمثل حديث جرير وأبي معاوية
أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيتهقال فوجدته يصلي فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحيةالبيت فالتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها فأشار إلي أن اجلس فجلست فلما انصرف أشار إلىبيت في الدار فقال أترى هذا البيت فقلت نعم قال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قالفخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسولالله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال له رسولالله صلى الله عليه وسلم خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثمرجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به وأصابته غيرةفقالت له اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمةمنطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربتعليه فما يدرى أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى قال فجئنا إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا ادع الله يحييه لنا فقال استغفروا لصاحبكم ثمقال إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكمبعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان
وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرحأخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن صيفي وهو عندنا مولى بن أفلح أخبرنيأبو السائب مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته قال فوجدته يصليفجلست أنتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذاحية فوثبت لأقتلها فأشار إلي أن اجلس فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار فقالأترى هذا البيت فقلت نعم قال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال فخرجنا مع رسولالله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليهوسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليهوسلم خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بينالبابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به وأصابته غيرة فقالت له اكفف عليك رمحكوادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوىإليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدرى أيهما كانأسرع موتا الحية أم الفتى قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلكله وقلنا ادع الله يحييه لنا فقال استغفروا لصاحبكم ثم قال إن بالمدينة جنا قدأسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنماهو شيطان
دخلنا على أبي سعيد الخدري فبينما نحنجلوس إذ سمعنا تحت سريره حركة فنظرنا فإذا حية وساق الحديث بقصته نحو حديث مالك عنصيفي وقال فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتمشيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر وقال لهم اذهبوافادفنوا صاحبكم
وحدثني محمد بن رافع حدثنا وهب بن جريربن حازم حدثنا أبي قال سمعت أسماء بن عبيد يحدث عن رجل يقال له السائب وهو عندناأبو السائب قال دخلنا على أبي سعيد الخدري فبينما نحن جلوس إذ سمعنا تحت سريره حركةفنظرنا فإذا حية وساق الحديث بقصته نحو حديث مالك عن صيفي وقال فيه فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثافإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر وقال لهم اذهبوا فادفنوا صاحبكم
إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموافمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان
وحدثنا زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيدعن بن عجلان حدثني صيفي عن أبي السائب عن أبي سعيد الخدري قال سمعته قال قال رسولالله صلى الله عليه وسلم إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا فمن رأى شيئا من هذهالعوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولو تفكرنا في قول الحق تبارك وتعالى في الروابط بين الحية والثعبان والإهتزاز وكلمة جان .
وأن العلم الحديث أثبت علم الإهتزاز
وأن خلقة الجان من مارج من نار وأنها تتحول بعد ذلك لإهتزازت تسبح في الهواء
كما أن الإنسان مادة خلقه من طين ثم تحول إلى لحم وعظم .
أنظر هذه الروابط للفائدة
اهتزازات ميكانيكية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%87%D8%A8
لذلك قد يحتمل أيضا تفسيرها بإهتزاز الجان الحقيقي .
والله تعالى وأعلم



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 28 Feb 2013 الساعة 05:42 AM

رد مع اقتباس