عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 Nov 2017, 05:23 PM
أبوأحمدالمصرى
وسام الشرف
أبوأحمدالمصرى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8169
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5230 يوم
 أخر زيارة : 20 Dec 2018 (11:27 PM)
 المشاركات : 2,133 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبوأحمدالمصرى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
قُرب قِيام السَّاعة



قُرب قِيام السَّاعة

تدلُّ الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الصحيحة على قرب السَّاعة ودنوها؛ فإن ظهور أكثر أشراط السَّاعة دليل على قربها وعلى أننا في آخر أيام الدُّنيا:
قال الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)} [الأنبياء: 1].
قال تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعة تَكُونُ قَرِيبًا} [الأحزاب: 63].
وقال تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} [المعارج: 6-7].
وقال تعالى: {اقْتَرَبَتْ السَّاعة وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)}[القمر: 1]
.... إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالَّة على قرب نهاية هذا العالم الدنيوي، والانتقال إلى دار أخرى، ينال فيها كل عامل عمله، إن خيرًا؛ فخير، وإن شرًا؛ فشر.
قال صل الله عليه وسلم : "بعثت أنا والسَّاعة كهاتين"، ويشير بأصبعيه، فيمدهما(1).
وقال : "بعثت في نسم السَّاعة"(2).

وقال عليه الصلاة والسلام: "إنما أجلكم – في أجل من خلا من الأمم – ما بين صلاة العصر ومغرب الشمس"(3).
وعن ابن عمر رضي الله عنها؛ قال: كنا جلوسًا عند النبي صل الله عليه وسلم : ، والشمس على قعيقعان(4). بعد العصر، فقال: "ما أعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من النهار وفيما مضى منه"(5).
وهذا يدلُّ على أن "ما بقي بالنسبة إلى ما مضى شيء يسير، لكن لا يعلم مقدار ما مضى إلا الله تعالى ولم يجئ فيه تحديد يصح سنده

عن المعصوم حتى يصار إليه، ويعلم نسبة ما بقي بالنسبة إليه، ولكنه قليل جدًا بالنسبة إلى الماضي"(6).
وليس هناك أبلغ من قوله صل الله عليه وسلم : في تقريب السَّاعة: "بعثت أنا والسَّاعة جميعًا، إن كادت لتسبقني"(7).

-------------------------------
(1) "صحيح البخاري"، كتاب الرقاق، باب قول النبي صل الله عليه وسلم : "بعثت أنا والساعة كهاتين"، عن سهل t ، (11/ 347 – مع الفتح).
(2) قال الألباني: "رواه الدولابي في "الكنى" (1/ 23)، وابن منده في "المعرفة" (2/ 234/ 2)؛ عن أبي حازم عن أبي جبيرة مرفوعًا. وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وفي صحبة أبي جبيرة خلاف، ورجح الحافظ في "التقريب" أن له صحبة". "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2/ 467) (ح808).
وانظر: "تهذيب التهذيب" (12/ 52، 53/ الكنى)، مطبعة مجلس دائرة المعارف في الهند، الطبعة الأولى، (1327هـ)، و"تقريب التهذيب" (2/ 405)، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف، طبع دار المعرفة، الطبعة الثانية، (1395هـ).
(3) "صحيح البخاري"، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، (6/ 495- مع الفتح).
(4) (قعيقعان)؛ بضم القاف الأولى، وكسر الثانية، بلفظ التصغير: "جبل بمكة في جنوبها بنحو اثني عشر ميلًا، وسمي قعيقعان؛ لأن جرهما لما تحاربوا كثرت قعقعة السلاح هناك. ويظهر أن كلام النبي r هذا كان في حجة الوداع أو في غزوة فتح مكة، وكان ابن عمر شهدهما مع الصحابة.
انظر: "النهاية" لابن الأثير (4/ 88)، و"شرح مسند أحمد" (8/ 176) لأحمد شاكر.
(5) "مسند أحمد" (8/ 176) (ح5966)، شرح أحمد شاكر، وقال: "إسناده صحيح".
وقال ابن كثير: "هذا إسناد حسن لا بأس به". "النهاية/ الفتن والملاحم" (18/ 194).
وقال ابن حجر: "حسن". "فتح الباري" (11/ 350).
(6) "النهاية/ الفتن والملاحم" (1/ 195)، تحقيق د. طه زيني.
(7) "مسند أحمد" (5/ 348- بهامشه منتخب الكنز)، و"تاريخ الأمم والملوك" (1/ 8) للطبراني.
قال ابن حجر: "أخرجه أحمد، والطبري، وسنده حسن". "فتح الباري"(11/ 348).







 توقيع : أبوأحمدالمصرى

أسالكم الدعاء لأخى الحبيب بالرحمة والمغفرة
حيث توفاه الله تعالى يوم الإثنين 27/10/2014
الموافق 3 محرم 1436 هجرية



رد مع اقتباس