عرض مشاركة واحدة
قديم 03 Oct 2008, 08:09 PM   #11
أبو سفيان
Banned


الصورة الرمزية أبو سفيان
أبو سفيان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,855 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue


سلم الله شيخنا المفضال ابي همام
الظاهر ان اليهود كما ذكر في الروايات حاولوا سحر النبي عليه الصلاة والسلام مرات عديدة فلم يفلحوا لذا استعانوا بعدها بلبيد اليهودي وقيل اصلا يهوديا او حليفا لهم
للفائدة فالاثر حول سورة المعوذتين ضعيف
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلام يهودي يخدمه يقال له : لبيد بن أعصم ، وكانت تعجبه خدمته ، فلم تزل به يهود حتى سحر النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صلى الله عليه وسلم يذوب ولا يدري ما وجعه ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نائم إذ أتاه ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه للذي عند رجليه : ما وجعه ؟ قال مطبوب . فقال : من طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم . قال : بم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ب ( ذي أروى ) ، وهي تحت راعوفة البئر فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا عائشة فقال : يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني بوجعي ، فلما أصبح غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغدا أصحابه معه إلى البئر ، وإذا ماؤها كأنه نقيع الحناء ، وإذا نخلها الذي يشرب من مائها قد التوى سيفه كأنه رؤوس الشياطين ، قال : فنزل رجل فاستخرج جف طلعة من تحت الراعوفة ، فإذا فيها مشط رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مشاطة رأسه ، وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإذا فيها إبر مغروزة ، وإذا وتر فيه إحدى عشر عقدة ، فأتاه جبريل ب ( المعوذتين ) فقال : يا محمد { قل أعوذ برب الفلق } وحل عقدة ، { من شر ما خلق } وحل عقدة حتى فرغ منها ، وحل العقد كلها ، وجعل لا ينزع إبرة إلا وجد لها ألما ثم يجد بعد ذلك راحة ، فقيل : يا رسول الله لو قتلت اليهودي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد عافاني الله عز وجل ، وما وراءه من عذاب الله أشد
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/617
خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا وبالجملة فحديث العرزمي وما فيه من الزيادات منكر جدا



 

رد مع اقتباس