عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 Feb 2009, 10:42 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 6972 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:07 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,339 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
قصة الجن الأولى وقصة الجن الثانية وأسمائهم رضي الله عنهم .



قصة الجن.حكاية الجن.رواية الجن

بسم الله الرحمن الرحيم
خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف قالوا وخرج مع زيد بن حارثة على حمار من هذه الدناية يلتمس النصر والمنعة وأقام بها عشرة أيام فلم يدع أحدا من أشراف ثقيف إلا جاءه وكلمه وكانت رؤساء ثقيف ثلاثة إخوة عبد ياليل بن عمرو وحبيب ابن عمرو ومسعود بن عمرو فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألهم أن يمنعوه حتى يبلغ من الله عز وجل أمره فقال أحدهم أنا أمرط ثياب الكعبة إن الله أرسلك نبيا وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يئس من نصرتهم فقالوا اكتموا علي وكره أن يبلغ ذلك قومه فيذأرهم عليه فلم يفعلوا وأغروا به سفهاءهم وصبيانهم وعبيدهم فجعلوا يسبونه ويغطغطون وراءه ويرمونه بالحجارة حتى التجأ إلى ظل حبلة في جنب حائط فجلس فيه ودعا دعوات فسأل ربه النصر والصبر وانصرف وكان مقامه بالطائف عشرة أيام فلما بلغ في منصرفه بطن نخل استمع إليه نفر من الجن

قصة الجن الأولى قالوا وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من خوف الليل يصلي فمر به سبعة نفر من جن نصيبين يقال أسماءهم حسا ومسا وشارصه وناحر ولاورد وسار سان والأحقب فآمنوا به ورجعوا إلى قومهم منذرين كما قال الله عز وجل ) وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ( الآيات وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم من نخلة يريد مكة حتى أتى حرآء وبعث إلى سهيل بن عمرو والأخنس بن شريق أدخل في جواركما فأبيا عليه فأرسل إلى مطعم بن عدي فأجاره وأمر بنيه فلبسوا السلاح ووقفوا عند خروجه إلى البيت فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وكان غيبته
من خروجه إلى مرجعه خمسة وعشرين يوما ويقال شهرا وفيه يقول حسان بن ثابت
فلو كان مسجد يخلد اليوم واحدا
من الناس أبقى مجده اليوم مطعما
أجرت رسول الله فيهم فأصبحوا
عبيدك ما لبى ملب وأحرما طويل .


قصة الجن الثانية قالوا ولما انصرف النفر من نصيبين إلى قومهم وأنذروهم جاءت جماعة منهم زهاء ثلثمائة رجل وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجون فقرأ عليهم ودعاهم إلى الله عز وجل فآمنوا به وصدقوه ثم صلى بهم وقرأ في الصلاة تبارك الملك وسورة الجن وهي فسمي ليلة الجن ثم هاجت الأزمة وهي الجوع فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم حتى أكلوا العلهز والقد والعظام المحرقة والكلاب الميتة وحتى كان الرجل يرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان فجاءه أبو سفيان بن حرب وقال يا محمد جئت بصلة الرحم وقومك قد هلكوا فادع الله لهم فلما دخلت سنة إحدى عشرة من النبوة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكشف عنهم بقول الله عز وجل ) إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون ( ثم كان انشقاق القمر بقول الله عز وجل ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) .

من كتاب البدء والتاريخ ج 4 ص 155 ص 156 ص 157
البدء والتاريخ ، اسم المؤلف: وهو المطهر بن طاهر المقدسي الوفاة: 507هـ ، دار النشر : مكتبة الثقافة الدينية - بورسعيد

فائدة البحث : معلومة من كتب التاريخ .

شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة


وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس