هل الأذكار كفيلة لمنع الحسد؟ أم يجب أن يرقي الإنسان نفسه يوميا من الحسد؟ وكيف تكون الرقية الصحيحة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الأذكار المختلفة من أسباب وعوامل الوقاية من الضرر والأذى عمومًا بما في ذلك الحسد، كما أشرنا في الفتوى رقم: 3273. ولكن هناك أسباب وقائية أخرى ذكرها ابن القيم -رحمه الله-، وقد بيناها في الفتوى رقم: 24972، فراجعها.

والرقية الشرعية يجوز أن تعمل للشخص ـ سواء كان مصابًا أم لا ـ، ويمكن أن يعملها لنفسه، كما يجوز استرقاء من جرب نفعه ممن عرفوا باتباع السنة، وصلاح المعتقد، والبعد عن الشعوذة والدجل.

أما عن كيفية الرقية الشرعية الصحيحة: فراجع فتوانا رقم: 265603.

والله أعلم.

اسلام ويب رقم الفتوى: 284431

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم