نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . التحذير من الشيعة وبيان ضلالالتهم !! |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها وسيدة نساء العالمين في زمانها أم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب ، القرشية الأسدية . أم أولاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأول من آمن به وصدَّقه قبل كل أحد وثبَّتت جأشه ، ومضت به إلى ابن عمها ورقة . . ومناقبها جمة . وهي ممن كمل من النساء . كانت عاقلة جليلة ديِّنَة مَصُونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يثني عليها ، ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ، ويبالغ في تعظيمها ، بحيث إن عائشة كانت تقول : ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لها . ومن كرامتها عليه -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يتزوج امرأة قبلها ، وجاءه منها عدة أولاد ، ولم يتزوج عليها قط ، ولا تسرَّى إلى أن قضت نحبها ، فوجد لفقدها ، فإنها كانت نعم القرين . وكانت تنفق عليه من مالها ، ويتجر هو -صلى الله عليه وسلم- لها . وقد أمره الله أن يُبَشِّرَها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصَب . الواقدي : حدثنا ابن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس وابن أبي الزناد ، عن هشام ، وروي عن جبير بن مطعم : أن عم خديجة ، عمرو بن أسد ، زوجها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأن أباها مات قبل الفجار . ثم قال الواقدي : هذا المجتَمَعُ عليه عند أصحابنا ، ليس بينهم اختلاف . .. . قال الزبير بن بكار : كانت خديجة تدعى في الجاهلية الطاهرة . وأمها هي فاطمة بنت زائدة العامرية . كانت خديجة -أولا- تحت أبي هالة بن زرارة التميمي ، ثم خلف عليها بعده عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، ثم بعده النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فبنى بها وله خمس وعشرون سنة . وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة عن عائشة : أن خديجة توفيت قبل أن تفرض الصلاة وقيل : توفيت في رمضان ودفنت بالحجون عن خمس وستين سنة . وقال مروان بن معاوية ، عن وائل بن داود ، عن عبد الله البهي ، قال : قالت عائشة : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناءٍ عليها واستغفارٍ لها ، فذكرها يوما ، فحملتني الغَيرة ، فقلت : لقد عوضك الله من كبيرة السن. قالت : فرأيته غضب غضبا . أُسْقِطْتُ في خلدي وقلت في نفسي : اللهم إنْ أذهبتَ غضبَ رسولك عنّي لم أعُدْ أذكرها بسوء . فلما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ما لقيت ، قال : كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس ، وآوتني إذ رفضني الناس ، ورُزِقْتُ منها الولد وحُرِمْتُمُوه منِّي قالت : فغدا وراح عليَّ بها شهرا . قال الواقدي : خرجوا من شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين ، فتوفي أبو طالب ، وقبله خديجة بشهر وخمسة أيام . وقال الحاكم : ماتت بعد أبي طالب بثلاثة أيام . هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، مما كنت أسمع من ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لها ، وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين . ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب . أبو يعلى في "مسنده" سماعنا : حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل : حدثنا سهل بن زياد -ثقة- : حدثني الأزرق بن قيس ، عن عبد الله بن نوفل -أو ابن بريدة- عن خديجة بنت خويلد ، قالت : سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أين أطفالي منك ؟ قال : في الجنة . قالت : فأين أطفالي من أزواجي من المشركين ؟ قال : في النار . فقلت : بغير عمل ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين فيه انقطاع . محمد بن فضيل ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، سمع أبا هريرة ، يقول : أتى جبريلُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشِّرها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب . متفق على صحته . عبد الله بن جعفر : سمعت عليا : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : خير نسائها خديجة بنت خويلد ، وخير نسائها مريم بنت عمران . .. . قال ابن إسحاق : تتابعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المصائب بهلاك أبي طالب وخديجة . وكانت خديجة وزيرة صدق . وهي أقرب إلى قصي من النبي -صلى الله عليه وسلم- برجل . وكانت مُتَمَوِّلَة ، فعرضت على النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يخرج في مالها إلى الشام ، فخرج مع مولاها ميسرة . فلما قدم باعت خديجة ما جاء به ، فأضعف ، فرغبت فيه ، فعرضت نفسها عليه ، فتزوجها ، وأصدقها عشرين بكرة . فأولادها منه : القاسم ، والطيب ، والطاهر ، ماتوا رضعا ; ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، وفاطمة . قالت عائشة : أول ما بدئ به النبي -صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصالحة . . . إلى أن قالت : فقال : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ قالت : فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني . . فزملوه حتى ذهب عنه الروع . فقال : ما لي يا خديجة ؟ . وأخبرها الخبر، وقال : قد خشيت على نفسي . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يُخزيك الله أبدا ، إنك لتَصِل الرَّحِم ، وتَصْدُق الحديث ، وتحمل الكَلَّ ، وتُعين على نوائب الحق . وانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل بن أسد ، وكان امرأ تنصَّر في الجاهلية ، وكان يكتب الخط العربي ، وكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا قد عمي . فقالت : اسمع من ابن أخيك ما يقول . فقال : يا ابن أخي ، ما ترى ؟ فأخبره . فقال : هذا الناموس الذي أنزل على موسى الحديث . قال الشيخ عز الدين بن الأثير : خديجة أول خلق الله أسْلَمَ ، بإجماع المسلمين . وقال الزهري ، وقتادة ، وموسى بن عقبة ، وابن إسحاق ، والواقدي ، وسعيد بن يحيى : أول من آمن بالله ورسوله خديجة ، وأبو بكر ، وعلي -رضي اللهم عنهم . قال ابن إسحاق : حدثني إسماعيل بن أبي حكيم ، أنه بلغه عن خديجة أنها قالت : يا بن عَمّ ، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاءك ؟ فلما جاءه ، قال : يا خديجة ، هذا جبريل . فقالت : اقعد على فخذي . ففعل . فقالت : هل تراه ؟ قال : نعم . قالت : فتحول إلى الفخذ اليسرى . ففعل . قالت : هل تراه ؟ قال : نعم . فألقت خمارها ، وحسرت عن صدرها . فقالت : هل تراه ؟ قال : لا . قالت : أبشر ، فإنه والله ملَك ، وليس بشيطان . قال ابن عبد البر : روي من وجوه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : يا خديجة ، جبريل يقرئك السلام وفي بعضها : يا محمد ، اقرأ على خديجة من ربها السلام . . . حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، قال : وجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على خديجة حتى خشي عليه ، حتى تزوج عائشة . معمر ، عن قتادة . وأبو جعفر الرازي ، عن ثابت ، واللفظ لقتادة ، عن أنس مرفوعا : حسبك من نساء العالمين أربع . وقال ثابت ، عن أنس : خير نساء العالمين مريم ، وآسية ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة الدراوردي ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم فاطمة ، وخديجة ، وامرأة فرعون آسية . مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خديجة ، فتناولتها ، فقلت : عجوز! كذا وكذا ، قد أبدلك الله بها خيرًا منها . قال : ما أبدلني الله خيرأ منها ، لقد آمنت بي حين كفر الناس ، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها ، وحرمني ولد غيرها . قلت : والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم . وروى عروة ، عن عائشة ، قالت : توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة . قال الواقدي : توفيت في رمضان، ودفنت بالحجون . وقال قتادة : ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين وكذا قال عروة . منقول من الايميل
|
06 Dec 2012, 08:10 PM | #2 |
الحسني
|
رد: خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة الكريمة جعل الله تعالى كل ماتقدمينه في ميزان حسناتكم اللهم ربنا أنصر بها السنة وأنفع بها الأمة |
|
16 Dec 2012, 01:54 AM | #3 |
موقوف
اللهم لك الحمد ولك الشكر
|
رد: خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك |
•
اريد ان اخبركم سراٌ
• عالم رياضيات أمريكي: الإسلام هو دين الله حقاً • ماعلاقة الشيطان بالمرض والادويه ؟؟ |
16 Dec 2012, 06:43 PM | #4 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
جزاكي الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|