نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . التحذير من الشيعة وبيان ضلالالتهم !! |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ام الزوج في الشرع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله مبدع الأـكوان وخالق الإنسان ومعلمه البيان (خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِن نُّطْفَةٍۢ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌۭ مُّبِينٌۭ ﴿٤﴾) النحل. خلق الإنسان من ذكر وأنثى ليعمر الكون وتبقى الحياة على الأرض ومن نعمته علينا أن خلق الذكر والأنثى من نفس الجنس فلم يخلق أحدهما من جنس الحيوان أو الجان أو أي جنس آخر وذلك أدعى للألفة والتوافق بينهما وكانت سنة الله في الكون الزواج لإبقاء النسل ولنقوم بمهمة الاستخلاف في الأرض التي استخلفنا الله بها الزواج رباط مقدس بين الرجل والمرأة جمعهما بكلمة الله وأقام على كل طرف حقوق وواجبات لتبقى سفينة الحياة تسير باتجاهها الصحيح ولكن هناك الكثير من المعوقات التي قد تجنح بالسفينة عن بر الأمان إن لم يكن هناك تقوى لله في كثير من الأفعال والتصرفات من كلا الطرفين فالبنسبة للزوجة هناك العداوة الأزلية بين الكنة والحماة عداوة يحاول كل جيل أن ينقلها إلى الجيل الآخر وكأنها تراث صحيح أن هناك بعض المشاحنات التي تقع بين الكنة والحماة ولكنها يجب أن لا تصل إلى درجة العداوة وذلك لا يكون إلا إذا تعاملنا معها بحسن خلق وتقوى من الله ففي البداية علينا أن نعلم أن حق الزوجة وحق الأم لا يتعارضان أبدا إلا لمن تتعمد خلق النكد والمشاكل وعلينا أن نعلم أيضا أن حق الأم مقدم على حق الزوجة وأن حق الزوج وإرضاءه مقدم على حق الأهل وإرضاءهم بالنسبة للزوجة وهذه معادلة صعبة لأن رضا الزوج وطاعته قد لا تحصل إلا بالتقرب من أمه وقد تكون بداية المشاحنات شعور الأم بأن ابنها الذي تعبت في تربيته وسهرت عليه الليالي قد طار من يدها واستلمته الزوجة بكل سهولة وتتناسى أن هذه هي سنة الكون وهي قد استلمت زوجها من قبل من أمه بكل سهولة, وتبدأ علاج هذه النقطة بأن تتودد إليها الزوجة ويحاول الولد زيادة اهتمامه بها وأخذ مشورتها في بعض الحالات ويأتي العامل الثاني وهو الغيرة من اهتمام الولد بزوجته والتكلم عنها أمام أمه دائما وذكر خصالها الحميدة وغير ذلك مما يشعر الأم أنها تنحت جانبا في حياة ابنها ولم تعد في المرتبة الأولى في حياته مما يدفعها إلى اختلاق المشاكل وتعداد عيوب الزوجة كما تراها هي. وعلاج ذلك أن يتجنب الولد كثرة المدح بزوجته أمام أمه وطبعاً دون أن يذمها بما ليس فيها وتبقى للأم مكانتها مهما كانت تصرفاتها والزوجة الذكية هي التي لا تحاول كسب رضا زوجها على حساب أمه فإن حصل ذلك ومال لزوجته أكثر وغضبت عليه أمه والزوجة هي الخاسرة هنا لأن رضا الوالدة يعم الأبناء والأحفاد, فعندما يكسب الزوج رضا الأم ينتقل الرضا والتوفيق للأبناء وفي هذا مكسب للزوجة ولا تنسى الزوجة أنها ستصبح حماة يوماً ما, وما كانت تفعله مع حماتها ستجده مع كنتها فلتزرع خيراً لتحصد خيراً وإن زاد تدخل أم الزوج في حياة ابنها أكثر من اللازم فيمكن للإبن وليس للزوجة بكلامه الجميل والتودد إلى أمه وإفهامها أنها الأصل وأن لزوجته حق لا يتعارض مع حقها ويحاول أن ينقل عن زوجته كلام جميل عنها وأنها تحبها وتكن لها كل خير وحتى وإن لم تقل ذلك. وكذلك بنقل لزوجته كلام أمه الطيب عنها وأنها تحبها وتعتبرها مثل ابنتها وحتى لو لم يكن ذلك صحيحاً فذلك يخفف التوتر في العلاقة بين الأم والزوجة. ومن أكثر ما يدعوا إلى المشاكل حينما تتعمد الأم أن تحرج زوجة ابنها أمام الناس أو تعاملها كأنها خادمة في بيتها وعليها القيام بكل شيء, وبناتها أمامها ولكنها تخاف على تعبهم, وتبرر لهم هذه مريضة وهذه متعبة وهذه لا أستطيع أن أطلب منها, وغير ذلك من الحجج وتعتمد في كل الأعمال على زوجة الإبن أما إن كان هناك ذهاب لمكان ما أو تسلية أو خروج لنزهة فمن الأفضل أن تكون الأولوية لبناتها. ويمكن أن نقول أن أم الزوج هي المسؤولة عن العلاقة مع زوجة ابنها, فإن عاملتها كإبنتها فستسعد هي وابنها وزوجته. وإن أظهرت العداوة سيأكلها الحقد وستفسد حياة ابنها الذي كانت تتمنى اللحظة التي ستزوجه بها وتفرح به, إاذ بها تسعى في خراب بيته وخلق المشاكل وبث العداوات. وكل ما سبق يكون فيما لو استخدمت الأنانية من أحد الطرفين. ونصيحة للزوج لا ترضي أحد الطرفين على حساب الآخر وليحرص ما أمكن على كسب رضا أمه وبرها فهي أحد أبواب الجنة. وعليه أيضاً أن يرضي زوجته فهي أيضا لها حقوق عليه والله يعين المبتلى. أسأل الله أن يعيننا على بر والدينا, وكسب رضا أزواجنا, والصفح عن زلات الآخرين بحقنا. ولا نحمل حقداً ولا غلاً ولنعف ليعفو الله عنا. ولنجعل نصب أعيننا أن الدنيا زائلة وهي دار شقاء وليست دار سعادة وإن صفى لنا يوم تكدر آخر (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحشر 10. السؤال: 1- ما هو حق المرأة على زوجة ابنها من جهة الشرع 2- إذا كانت الزوجة تعصي زوجها عند طلبه شيئاً يتعلق بأمه مثل مساعدتها في إعداد الطعام في المناسبات وتقول الزوجة أنا معزومة ولا تريد حتى أن تساعد في رفع مكان أكلي أنا وهي فماذا عليها من إثم? 3- هل إن قاطعت أهلها من أجل ذلك هل يكون علي إثم؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لأم الزوج حقوقاً كثيرة على زوجة إبنها قد بينا طرفاً منها في الفتوى ولا شك أن مساعدة المرأة لأم زوجها في أمور الطبخ وما شابهه عنوان على فضلها وحرصها على الخير لأنه أمر محمود بين جميع الناس. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1425 خلاصة حكم المحدث: صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6019 خلاصة حكم المحدث: صحيح ولا شك أن أم الزوج هي من أولى الناس بهذا العون. هذا إلى جانب أن في ذلك طاعة للزوج وكسباً لوده ، أما إن رفضت الزوجة ذلك فليس على الزوج جبرها على ذلك. ولا ينبغي للزوج أن يقاطع أهلها لهذا السبب إذ ليس من شيم أهل الفضل والخلق الحسن أن يفعلوا هذا، بل إن من طبعهم الإحسان إلى أصهارهم بما في ذلك صلة أرحامهم وزيارتهم وترك ابنتهم تزورهم وتصلهم. والله أعلم.
|
19 Jan 2013, 10:49 PM | #2 |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: ام الزوج في الشرع
|
|
20 Jan 2013, 04:04 AM | #3 | |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: ام الزوج في الشرع
اقتباس:
أحسنتي فخوره ماشاء الله عليكِ لو نصحت الأم ابنتها قبل زواجها بكيفية التعامل مع أم زوجها لانصلح حالنا . كنت مع صديقتي ليلة زواجها .. فنصحتها إحدى الصديقات وقالت لها : (( احذري من أم الزوج .. فلسانها مثل العقرب يلسعك ( يلدغك ) حتى وإن لم تفعلي له شيء )) !! إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
|
|
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
21 Jan 2013, 01:55 AM | #4 | |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: ام الزوج في الشرع
اقتباس:
لاحول ولاقوة الا بالله ,,هذي نصيحة عدو وليس صديق!
للاسف كم من صديقة هدمت بيت صديقتها بإسم الصداقه ,, إما قصدآ أو حماقة وجهلا! نصيحه لكل فتاة لتنعم بحياة زوجيه سعيده (إعتبري أم زوجك كأمك تماما ,, كي يسهل عتابها على قلبك ويزيد كرمك لبرها والإحسان اليها) وانت أيها الزوج إحذر أن تبر والدتك على حساب ظلم زوجتك(اعط كل ذي حق حقه) ولاتناقض نفسك ,, فترتكب فعلا حرمه الله على نفسه من أجل نيل ثواب بر والدتك ! |
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|