اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝1 ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝2 ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝3 مَـٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝4 إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ۝5 ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝6 صِرَ ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّينَ ۝7﴾ [الفاتحة: 1-7] * سورة الفاتحة مكية

سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.


           :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :ابن الورد)       :: 🔥 السيدة الأولى السنية في مواجهة السيد الشيعي 😱بعنوان رزية الخميسى 🔥 (آخر رد :ابن الورد)       :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: خطوات علاج سحر تعطيل الزواج بالتفصيل !! (آخر رد :ابن الورد)       :: القـــــــــرين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل السحر يقطع الرزق بأنواعه ؟ وكيف اعرف ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16 Mar 2014, 10:28 PM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4831 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 928 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الإيمان في التآخي



قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، هذا عقدٌ عقَدَه الله بين المؤمِنين؛ أنَّه إذا وجد من أيِّ شَخْصٍ كان في مَشْرِق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر؛ فإنَّه أخٌ للمُؤمِنين، أخوَّة تُوجِب أن يحبَّ له المؤمنون ما يُحِبُّون لأنفُسِهم، ويَكرَهوا له ما يَكرَهون لأنفسهم[1]، ومع هذا العقد جاء الحصرُ، فحصَر المؤمِنين في أخوَّتهم، أو حصَر الإيمان في التآخِي؛ ليظهر حُكْمُ هذا التآخِي المطلوب، استِنتاجًا جليًّا من النصِّ الدالِّ على وجوب الأخوَّة بين المسلمين[2].

لهذا؛ كانت أخوَّة الدِّين أَثْبَتَ من أخوَّة النَّسَبِ؛ فإن أخوَّة النَّسَبِ تنقَطِع بمخالفة الدِّين، وأخوَّة الدين لا تنقَطِع بمخالفة النسب[3].

وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع أصحابه يهتمُّ بأمر هذه الأخوَّة، ويَشفَعها في توجِيهاته، وجعَلَها عقدًا نافِذًا، لا لفظًا فارِغًا؛ فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحسَّسوا، ولا تَناجَشُوا، وكونوا عباد الله إخوانًا))[4]، فاجتِماع عددٍ من المعالِم القلبيَّة في هذا الحديث - من ترك الحسد، والبغض، والتحقير - يؤكِّد أهميَّة الأخوَّة بين المسلم وأخيه المسلم[5].

فأعظَم قوَّة تجمَع المسلِمين هي الأخوَّة في الله، وأعظَم أواصِر الأخوَّة أن تكون المحبَّة في الله، التي هي من لَوازِم الإيمان، ومن أصدَق صُوَر التآخِي ما كان بين المهاجِرين والأنصار، فقد حقَّقت هذه المؤاخَاة التي كانت بينَهم ثمارًا يانِعة؛ حيث كانت عَواطِف الإيثار والمُواسَاة والمؤانَسَة تمتَزِج في هذه الأخوَّة وتملأ المجتمَع الجديد بأروع الأمثال، ولولا أنَّ أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - جُبِلوا على شمائِل نقيَّة، واجتَمَعُوا على مَبادِئ رضيَّة تجسَّدت من مخالطتهم له - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما نُقِل عنهم هذا التآخِي الوَثِيق في الله - تعالى - "وأفضَل المحبِّين مَن أحبَّ أخاه المؤمِن لمصلحة دينيَّة؛ كتعليم العلم، والإرشاد إلى طاعة الله، وأفضَل هؤلاء مَن جرَّد محبَّته لأخيه المؤمن لوجه الله الكريم"[6].

ولنا في رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - أسوة حسنة؛ فقد كان غارِسًا لهذا الخلق بين صحابته، ومرغِّبًا فيه في صُوَرٍ بَدِيعة تحمِل النفْس على أنْ تهفو للتخلُّق بهذا الخلق، وتأطرها أطرًا على التمسُّك به؛ فقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو الأخ الأكبر لهذه الجماعة المؤمنة.

ومن هذه الصُّوَر:
1 - الدعوة بالمغفرة والتوجُّه بالنصح لِمَن وقع في معصية:
فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: أُتِي النبي - صلى الله عليه وسلم - بسكران، فأمر بضربه؛ فمِنَّا مَن يضربه بيده، ومِنَّا مَن يضربه بنعله، ومِنَّا مَن يضربه بثوبه، فلمَّا انصَرَف قال رجل: ما له أخزاه الله؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم))[7]، ففي هذا الحديث تظهَر اللَّفتَة المفعَمة بالحبِّ والأخوَّة من الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لذلك الرجل الذي دعا على أخيه، الذي وقَع في معصِيَة، بأن يستبدل الدعاء عليه بالدُّعاء له بالمغفرة، والتوجُّه إليه بالنُّصح، فبالرغم من وُقوعِه في المعصية إلاَّ أنَّ مصدر التآخِي ومنبع الحب ما زال قائمًا فيه، وما زال رغم معصيته داخلاً في دائرة الإسلام.

2 - التصريح بالمحبَّة لِمَن له منزلة خاصَّة فوق الأخوَّة العامَّة:
فعن أبي ذر الغفاري - رضِي الله عنه -: أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا أحبَّ أحدُكم صاحبه فليأتِه في منزِلِه فليخبره أنَّه يحبُّه لله - عز وجل))[8].

فهذه من الصُّوَر العظيمة التي تُغذِّي رابِطة الأخوَّة الإيمانيَّة من خِلال التواصُل والزيارة، والتذكير بهذه الأخوَّة والمحبَّة؛ للحِفاظ على أوثق العُرَى، واستِثارة الألفة والمحبَّة.

3 - الإسرار بالدعوات الصالحة في ظهر الغيب:
فعن أبي الدرداء - رضِي الله عنه -: أنَّه سمع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((مَن دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل))[9].

فالحبُّ كالنبع المتدفِّق يَسِيل وحدَه، ولا يتكلَّف استخراجه بالآلات والأثقال، والأخوَّة لا تُفرَض بقَوانِين ومَراسِيم، وإنما هي أثر تخلُّص الناس من الأَثَرَة والشحِّ، والدُّعاء بظهر الغيب يدلُّ دلالة واضِحَة على صدق الإيمان والأخوَّة، فكون المسلم يدعو لأخيه بظَهْرِ الغيب بدون وصيَّة منه، كان هذا دليلاً على محبَّته إيَّاه[10].

4 - استِشعار استِمرار هذه الأخوَّة إلى الآخِرة:
فعن أبي سعيد الخدري - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا خلَّص الله المؤمنين من النار وأَمِنوا، فما مجادَلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادَلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخِلوا النار، قال: يقولون: ربَّنا، إخواننا كانوا يصلُّون معنا، ويصُومون معنا، ويحجُّون معنا، فأدخلتَهم النار، فيقول: اذهبوا فأخرِجوا مَن عرفتم منهم))[11].

وما هذه المجادَلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخِلوا النار إلا دلالة على نَقاء قلوبهم وصَفاء نفوسهم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ ﴾ [الأعراف: 43]، قال ابن عاشور - رحمه الله -: "ونَزْع الغِلِّ من قلوب أهل الجنة هو إزالة ما كان في قلوبهم في الدنيا من الغِلِّ عند تلقِّي ما يسوء من الغَيْر، بحيث طَهَّر الله نفوسَهم في حياتها الثانية عن الانفِعال بالخواطر الشريَّة التي منها الغِلّ، فزال ما كان في قلوبهم من غِلِّ بعضِهم من بعض في الدُّنيا؛ أي: أزال ما كان حاصِلاً من غلٍّ، وأزال طباع الغلِّ التي في النُّفوس البشريَّة بحيث لا يخطر في نفوسهم"[12].
ـــــــــــــ


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/22084/#ixzz2w9gQzpos




 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2014, 11:09 PM   #2
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 11,240 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: الإيمان في التآخي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
قديم 26 Mar 2014, 02:03 PM   #3
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الإيمان في التآخي



جزاكي الله خير اختي الفاضلة


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 07:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي