لماذا حضور الجن على البدن !!!

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

1) حضور الجني على البدن :

# أم أن يكون خوفاً من سياط الرقية فتجد الجني يصرخ ويقول لك سأخرج ولا تحرقني .

# وأم أن يكون تلاعباً بالراقي يقول للراقي سأخرج وهو في حقيقة الأمر مازال موجوداً في الجسد .

# وأم أن يكون تهجماً على الراقي بحيث يدخل على الراقي الرعب .

# وأم أن تكون شخصية المصاب ضعيفه فمن كان منهم قريب من الله قوى الشخصية حازم بطبيعته فى حياته وتعامله مع الناس ، تجده نادراً مايحضر الجنى على جسده ، لأن المسألة مسألة صراع وفرض سيطرة والبقاء للأقوى ‍!!

# وأم أن يكون سحر الجني في الرأس فتجد المصاب عنده حضور مشترك يشعر بنفسه ولكن لا يستطيع أن يسيطر على نفسه .



هنا فائدة :

إذا كان حضور الجني في غير الرقية فهذا يدل على أن الجني مربوط ويريد الخروج ولكن لا يستطيع وهذا الرابط الحقيقى اي مربوط بسحر .

وكذلك شعور المصاب بخوف دائم من غير أن تكون هناك جلسه علاجية فهذا يدل على أن الجن مربوط من قبل الشياطين ويريد الهروب ولكن لا يستطيع وهذا الربط المجازى .



وأخيراً :

الأمر يرجع كله لشخصية المصاب فعلى الراقي أن يشجع المصاب بتقوية شخصيته بحيث ألا يجعل الجني يسيطر عليه أثناء الرقية وغيره ويفهم المصاب بأن هذا الجسد ليس جسد الجني بل جسده فيجب عليه التحكم به .


هذا و الله أعلى وأعلم .

وكتبه :

أبو هريرة منير الراقي

هذا كلام الشيخ أبو همام حفظه الله :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

ربما استطعنا أن نرجع الجنى الهارب من الجسد ، أو ربطه كى لايغادره بماأثبتت التجربة صدق هذه الطرق وتواتر الكلام عنها .

أما إحضاره حضوراً كاملاً فهذا يختلف تماماً .

القاعدة التى يجب أن يعيها الرقاة والمعالجين أن إحضار الجنى على الجسد أمر لايتحكم فيه المعالج بالدرجة الأولى وإنما حضور الجنى من عدمه لايخلو من أمور نحصرها فى :

1 ) قوة الجنى : وتنقسم إلى قوة بدنية وقوة مكر وخبث ودهاء ...

• قد يحضر ـ القوى ـ للسخرية والتهكم والاستهزاء والتلاعب بالمعالج الغر ، فلا تفرح دائماً إذا حضر الجنى ونطق على لسان المريض ، إنما الفرح وفره حتى تقضى عليه نهائياً .
فتجدهما راقيان لنفس الحالة هذا إذا رقى المصاب حضر الجنى ـ وإحياناً قبل الرقية ـ وآخر إذا رقاه لم يحضر !!!

• وقد لايحضر ومتستخدما ً قوته وطاقته الذاتية ـ مع السحر غالباً ـ وهذا يتطلب منك وقتاً لإضعافه حتى يأتى صاغراً كجنى ضعيف .


2 ) ضعف الجنى : وينقسم إلى ضعف بدنى أو ضعف نفسى كخوفه الشديد أو قلة خبرته ....

• فضعفه لدرجة معينة يجعله يأتى صاغراً حفاظاً على حياته المتبقية مستخدماً سياسة تحريك عاطفة المصاب والمعالج من أجل كسب الوقت ، أو إشغال وقت المعالج بما لايفيد كى يشغله عن تدمير السحر الذى هو قاب قوسين أو أدنى ، وللتفريق بين ماإذا كان قوياً أم لا ؟ هو إلهاب ظهره بالتلاوة لساعة على الأقل دون انقطاع فلن ترى وجهه مرة أخرى وينتقل تصنيفه لنوع الجنى الآتى إذا لم يإذن الله بهلاكه .

• ضعفه الشديد ، وهذا حاله حال من ضرب ـ من الإنس ـ ضرباً مبرحاًَ ثم طلب منه أن يصعد الدور العاشر ، فتجده لايقوى إلى على صعود الثلاثة الأولى ثم يهلك ، فهذا لن يحضرأبداً .

3 ) قوة السحر : من حيث طريقة علمه ، ونوعه ، والمواد المستخدمة فيه ومدى قوة الساحر وكفره .


فقوة السحر تجعل من الجنى صلباً ، فإننا نجد منهم من لاتظهر عليه أعراض من جلسة واحدة فضلاً على أن يحضر بعد ذلك .


4 ) شخصية المصاب : والتى غفل عنها الكثير ، فمن كان منهم قريب من الله قوى الشخصية حازم بطبيعته فى حياته وتعامله مع الناس ، تجده نادراً مايحضر الجنى على جسده ، لأن المسألة مسألة صراع وفرض سيطرة والبقاء للأقوى ‍!!

5 ) الظروف المحيطة بالمصاب :

وتتمثل فى المكان الذى يرقى فيه المصاب من حيث تحصينه من عدمه .



هذا فى عجالة والله أعلى وأعلم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام رائع دائما الشيخ ابو هريرة
ولكن هناك فرق بين حضور القرين (الشيطان )وخادم السحر (الجن ) فى الحالات المرتبطة للقرين وساقوم بعمل بحث مستقل وانتظر تعليقكم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كلام جيد بارك الله بك و لقد اقلقنا غيابك عنا

اخي انت استخدمت في موضوعك كلمة شخصية المصاب و اعتقد ان الكلمة المناسبة هي نفسية المصاب
حيث انع عندما تسيطر النفس الأمارة بالسوء على المصاب يصبح عمل الشيطان اسهل و اكثر تسلط
و بالمقابل عندما تكون نفسية المصاب راضية بقضاء الله قدرة و مطمئنة بربها يكون حضور العارض و تسلطه ضعيف او معدوم

فما رأيكم دام فضلكم