#1
|
||||||||
|
||||||||
[8] باب ما جاء في الرقي والتمائم > الملخص في شرح كتاب التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد: [ الباب الثامن: باب ما جاء في الرقي والتمائم ] قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عظم الله له الأجر والثواب: باب ما جاء في الرقي والتمائم في الصحيح عن أبي بَشِير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في بعض أسفاره فأرسل رسولاً: " أن لا يَبْقَيَنَّ في رقبةِ بعيرٍ قِلادةٌ من وَتَر أو قلادةٌ إلا قُطِعَتْ " (1) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
أنه استمرارٌ في ذكر الأشياء التي تخل بعقيدة التوحيد من الرقى والتمائم الشركية. • ومعنى باب ما جاء في الرقي والتمائم: بابٌ/ هو لغةً: المدخل، واصطلاحاً: اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً. ما جاء في الرقى والتمائم/ أي: من النهي عما لا يجوز منها. • عن أبي بشير: هو صحابيٌّ شهد غزوة الخندق، ومات بعد الستين. • معاني الكلمات: ( في الصحيح ): أي في الصحيحين. ( قلادةٌ ): ما يعلَّق في رقبة البعير وغيره. ( وترٍ ): واحد أوتار القوس. ( أو قلادةٌ ): شكٌّ من الراوي هل القلادة بقيدة بكونها من وتر أو مطلقة من الوتر وغيره. • المعنى الإجمالي للحديث: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث في بعض أسفاره من ينادي في الناس بإزالة القلائد التي في رقاب الإبل التي يُراد بها دفع العين ودفع الآفات، لأن ذلك من الشرك الذي تجب إزالته. • مناسبة الحديث للباب: من حيثُ إنه يدل على أن تقليد الإبل ونحوِها الأوتارَ وما في معناها لدفع الآفات حرامٌ وشرك، لأنه من تعليق التمائم المحرمة. • ما يستفاد من الحديث: 1- أن تعليق الأوتار - لدفع الآفات- في حكم التمائم في التحريم. 2- إزالة المنكر. 3- تبليغ الناس ما يصون عقيدتهم. * * * __________ (1) أخرجه البخاري برقم "3005" ومسلم برقم "2115" وأبو داود برقم "2552". الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|