#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الابتلاء فرصة لحياة جديدة مع الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته •—•—•●❀ ❀ ❀ ❀●—•—•. الابتلاء فرصة لحياة جديدة مع الله . أخي المريض / وأختي المريضة : اعزم على أن تجعل وردك من سورة البقرة والقرآن الكريم عبادة دائمة مستمرة، غير منقطعة ، وغير مرتبطة بالمرض الروحي .. هي في المقام الأول عبادة تتقرب بها إلى الله ، ولو عزمت أن يكون هذا منهج حياتك ( سواء شفيت أم لا ) : لن تشعر أن العلاج يجعل حياتك متوقفة ومتعطلة لن تشعر بالملل والضجر من الرقية لن يتكرر عليك السؤال : إلى متى هذا البرنامج ؟ بل تشعر بتمام الرضا بالحال بعيداً عن السخط والانتظار والشعور بالخيبة والفشل .. كنت طوال عمرك تسأل نفسك : متى أتوب توبة نصوحة ومتى أعيش حياة صادقة مع الله ومتى يكون لي عزم وأسترجع حياتي وطاقاتي المهدرة .. ومتى أتخلص هذا الغبار المتراكم والشوائب المتعلقة في روحي ؟ متى "أنتفض" ؟! هذا الابتلاء الذي أصابك يجبرك على ذلك ، من فضل الله .. فابدأ الآن الآن واغتنمها فرصة لكي تفتح صفحة جديدة . انظر لهذا المكتوب على أنه نعمة - للتوبة والهداية . إياك أن تتراجع أو تلتفت إلى الوراء وحياة الشقاء والفتور والتشتت والإسراف وضياع العمر .. هل حقاً تلك الحياة التي تريدها ؟ والله أنها لا تليق بك أيها الموحد .. ألست أنت المؤمن ؟ ألست أنت القوي بالله ؟ ألست أنت المجاهد ( تجاهد نفسك والهوى والشيطان وأعداء الله ) ؟ ألست تقف في صف راية الحق وجند الرحمن ؟ ألست تريد الشهادة و أعلى الدرجات من الجنة والفردوس الأعلى - إن شاء الله - ؟ اعرف قيمتك واعرف قدراتك .. ولا ترضى لنفسك الدنيّة في أي شيء .. واعلم ، أن الشيطان لا يستطيع أن يمنعك من أي شيء ، إلا أن تسمح له بذلك . وأنت الوحيد صاحب القرار فاختر لنفسك : إما السعي والمسارعة والاجتهاد .. أو التكاسل والتسويف والتأخير .. والطريق ليس سهلاً ، وليس محفوفاً بالورود والزهور .. ولكنك أهل لهذا الطريق ، أنت أهل لهذا التحدي ، أنت "قدّها " ، إن الله سبحانه لم يزرع في قلبك حب الجهاد وعشق الشهادة لكي تبقى في مكانك .. فأكسر الأغلال التي تقيّدك وانطلق في سبيل الله .. وأول خطوة في هذا الطريق : ترويض نفسك ، وتأديب إبليس اللعين ابدأ بعبادة سهلة : - ركعتين نافلة تسأل الله بها صادقاً - جلسة استغفار تُمحى بها الذنوب إن شاء الله - حاسب نفسك وفتش عن أمراض القلوب خاصة -اترك بعض المعاصي التي تساهلت بها مؤخراً -اغلق أي جهاز الآن واقرأ كم صفحة من القرآن الكريم وتأمل الآيات - قم الليلة بإحياء عبادة كنت تركتها منذ زمن عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: ( إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري اسأل الله أن يوفقكم ويرضيكم ويرضى عنكم في الدنيا والآخرة
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|