العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a تأثير كل منها على الكائنات وفق الأصول المتعارف عليها عند أهل العلم والرقاة والمعالجين . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19 Jun 2018, 10:52 PM | #11 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
*🎯👈سلْسِلَةُ🔴العَيْنُ حَقٌّ🔴*
الجُزْءُ📍التَّاسِعُ📍: *🎯👈كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ* *العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَا⁉️* إنَّ التَّحَرُّزَ مِنَ العَيْنِ مُقَدَّمَاً مَطْلُوْبٌ شَرْعَاً ، وَلا يُنَافِيْ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ، فَالأخْذُ بِالأسْبَابِ هُوَ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ . وَالتَّحَصُّنُ مِنْ أذَى العَيْنِ يَكُوْنُ بـ : 💊أولاً : بِالتَّعَوُّذِ بِاللهِ وَاللُّجُوْءِ إلَيْهِ ، وَالتَّحَصُّنِ بِهِ : وَمَا تَعَوَّذَ المُسْلِمُ بِأفْضَلَ مِنَ المُعَوَّذَتَيْنِ : " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ " ، وَ " قُلْ أعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ " . عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا »: وَفِي البَابِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا حَدِيثٌ 📌حسَنٌ غَرِيبٌ سنن الترمذي : 2058 ــ [حكم الألباني] : صحيح يَقُوْلُ ابْنُ القَيِّمِ : ( حَاجَةُ العَبْدِ لِلمُعَوِّذَاتِ أشَدُّ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ) . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ " . 📌صحيح البخاري . وَالهَامَّةُ : هِيَ الحَيَوَانَاتِ وَالحَشَرَاتِ السَّامَّةِ القَاتِلَةِ . و اللامَّةُ : هِيَ التِيْ تُصِيْبُ بِالحَسَدِ . 💊ثانياً : بِتَقْوَى اللهِ ، وَحِفْظِهِ ، فَمَنْ يَتَّقِي اللهَ يَتَوَلَّى اللهُ حِفْظَهُ ، 🌴قالَ اللهُ تَعَالَى: (( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) . آل عمران ــ 120ــ وَقاَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ " . 📌سنن الترمذي : 2516 ــ [قال الألباني]: صحيح. 💊ثالثاً : بِالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ، وَعَدَمُ التَعَلُّقِ بِالأسبَابِ وَحْدَهَا : 🌴قالَ اللهُ تَعَالَى : " قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " التوبة ــ 51 ــ 🌴وقَالَ تَعَالَى : " إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " . المجادلة ــ 10 ــ 💊رابِعَاً : بِالتَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التِيْ بِسَبَبِهَا تَقَعُ المَصَائِبُ : 🌴قالَ تَعَالَى: " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " . الشورى ــ 30 ــ 💊خامِسَاً : *💸بالصَّدَقَةِ وَالإحْسَانِ💸 :* فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأثِيْرَاً عَجِيْبَاً فِيْ دَفْعِ البَلَاءِ وَدَفْعِ العَيْنِ وَشِّر الحَاسِدِ . عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ» 📌 صحيح البخاري . وَعَنْ أبِيْ الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « ابْغُونِي الضَّعِيفَ ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ » . 📌 سنن النسائي : 3179 ــ [حكم الألباني] صحيح 💊سادِسَاً : بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ ، فَقَدْ يَعِيْنُ المَرْءُ نَفْسَهُ . عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» . 💊سابِعَاً : بِدَوَامِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى : فَكُلَّمَا كَانَ الإنْسَانُ قَرِيْبَاً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُدَاوِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، كَانَ أبْعَدَ عَنِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ وَأذَى شَيَاطِيْنِ الإنْسِ وَالجِنِّ . 💊ثامِنَاً : بِعَدَمِ إبْدَاءِ المَحَاسِنِ كُلِّهَا أمَامَ النَّاسِ : وَخَاصَّةً أمَامَ مَنْ يُخْشَى مِنْ عَيْنِهِ ، فَلَا يَتَبَاهَى بِمَحَاسِنِهِ وَمَالِهِ وَجَمَالِهِ ذَكَرَ البَغَوِيُّ فِيْ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ : أنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى صَبِيَّاً مَلِيْحَاً |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|