#1
|
||||||||
|
||||||||
معلومات عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه · هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن كعب بن لؤي . من قريش · ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة . · كان إسلامه بعد إسلام حمزة بأيام وذلك بعد خروج المسلمين إلى الحبشة في هجرتهم الأولى في السنة الخامسة من البعثة · صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها ، ولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. · عهد له أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة بعده ، فتولاه بعد وفاته ، وسمي أمير المؤمنين . وفي عهده تمّت الفتوح الكبرى . · كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك ز واستجاب الله له ذلك . · ضربه أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين . ومات بعد ثلاثة أيام . ودفن بالحجرة النبوية يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين رضي الله عنه . · قال صلى الله عليه وسلم : ( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه كان في أمتي هذه منهم ، فإنه عمر بن الخطاب ) وصيته لابنه كتب عمر إلى ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها : أمّا بعد : فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه . فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك . فإنه لا عمل لمن لا نية له . ولا خير لمن لا خشية له . ولا جديد لمن لا خلق له . دعاء كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين . العزلة قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء . ابتلاء قال عمر رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر . الناصحون قال عمر رضي الله عنه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين . مات عمر قال عمر رضي الله عنه : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر . تزكية قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد . الدخول على الملوك قال عمر رضي الله عنه : من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله . الأمور الثلاثة قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه . وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله . عزة المسلمين كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين . عقلة قال عمر رضي الله عنه : الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة . شر من الحمار قال عمر رضي الله عنه : إن كان لك دين فإن لك حسباً . وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً . وإن كان لك خلق ، فلك مروءة . وإلا ، فأنت شر من الحمار . ما يخاف منه قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه . الكلمة المؤذية قال عمر رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك . خوف عمر لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه . مسؤولية الحاكم قال عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة . رجا وخوف قال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو . النصر من الله قال عمر رضي الله عنه : لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر . تأديب النفس حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها . أهل الخليفة والتزام الأوامر كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة . لله عباد قال عمر رضي الله عنه : إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة . موت القلب قال عمر رضي الله عنه : من كثر ضحكه قلت هيبته . ومن مزح استخف به . ومن أكثر من شيء عرف به . ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه . عز الإسلام قال عمر رضي الله عنه : كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله . دنياكم قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها . الصبر قال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر . مجالسة التوابين قال عمر رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة . أين الرعاية والتذمم؟ قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟ قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟ علموا أولادكم كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : أمّا بعد : فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر . أطايب الحديث قال عمر رضي الله عنه : لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله . لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل . ولولا أن أضع جبهتي لله . أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر . الصبر والشكر قال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب . معرفة الصديق والعدو قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل . أو كلما اشتهيتم اشتريتم؟ مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟ قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟ أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية : ( أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا) . نسّاك قالت الشفاء ابنة عبد الله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟ فقالوا : نسَّاك . فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً . هدية العيوب قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي . عليم اللسان قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب . الخشوع في الصلاة كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب . العزلة قال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة . التقوى كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول : من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات . من السرف دخل عمر على ابنه عبد الله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال : ما هذا اللحم ؟ فقال : اشتهيته . قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه . الدين الورع قال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع . الرجل بأمانته قال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى . السكينة للعلم قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم . رأس التواضع قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى . العز بالإسلام قال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره . اخشوشنوا قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر . الرضا بالغنى والفقر قال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي . صلاح الأمور قال عمر رضي الله عنه : إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك . وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك . وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك . الخشوع في الصلاة رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال : يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب . الحكمة قال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء . إذا أحب الله عبداً كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك . قل : لا أدري سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم . فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري . أجرأ الناس قال عمر رضي الله عنه : أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه . وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة . وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام . وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عمر بن الخطاب رضى الله عنه | دموع الخشية | تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني | 1 | 16 Jun 2011 05:21 PM |
بأفواههم اعتراف معمم شيعي لماذا نلعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه | أبو سفيان | نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . | 2 | 01 Apr 2011 11:02 PM |
قصة باطلة منسوبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه | أبو سفيان | نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . | 1 | 10 Dec 2010 09:54 PM |
الخطاب مع الملائكـــــــــه ... ! | الوهابي | عالم الملائكـة الكرام الأبرار . الإدارة العلمية والبحوث World of the angels of the righteous. Scient | 4 | 01 Feb 2008 03:11 AM |