اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝1 ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝2 ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝3 مَـٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝4 إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ۝5 ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝6 صِرَ ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّينَ ۝7﴾ [الفاتحة: 1-7] * سورة الفاتحة مكية

سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.


           :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: خطوات علاج سحر تعطيل الزواج بالتفصيل !! (آخر رد :ابن الورد)       :: القـــــــــرين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل السحر يقطع الرزق بأنواعه ؟ وكيف اعرف ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: تأثير السحر علي الأبناء وازاي نحمي أولادنا من السحر و الحسد ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: إزاي تعرف أنك محسود أو مسحور أو معيون ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: حل النحس و قلة الحظ وعدم التوفيق.... لو حاسس انك منحوس الفيديو ده ليك 👇🏻. (آخر رد :ابن الورد)       :: ازاي تعرف إن معمولك سحر ومين اللي عمله.... آيات كشف السحر لأول مرة !! (آخر رد :ابن الورد)       :: 1:13 / 8:21 علاقة السحر بالزواج ؟ سحر تعطيل الزواج و علاجه ! (آخر رد :ابن الورد)       :: هل الجن يتلبس الإنسان ويتكلم علي لسانه فعلاً في الحقيقة ؟! (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle عليهم صلوات ربى وسلامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 17 Jul 2010, 12:19 AM
ريحان
باحث برونزي
ريحان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9295
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5063 يوم
 أخر زيارة : 05 May 2013 (06:18 AM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ريحان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الإيمان بالرسـل




الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان الستة

قال تعالى: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [البقرة:136]. وقوله: (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:84].

وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً) [النساء:136] .


والنبوة في اللغة مشتقة من النبأ: وهو الخبر والجمع أنباء "تقول نبأ ونَبَّأَ أي أخبر، ومنه أُخذَ النبي لأنه أنبأ عن الله تعالى وهو فعيل، بمعنى فاعل" وقد يأتي فعيل بمعنى مفعول لقوله تعالى: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) [التحريم:3] "وقيل: النبي مشتق من النَّبَاوة، وهي الشيء المرتفع"


واشترط الراغب للخبر عندما يسمى نبأ أربعة شروط هي:
- أن يكون خبراً.
- أن يتضمن فائدة.
- أن يحصل به علم أو غلبة ظن.
- خلوه من الكذب بأن يصل حد التواتر ، وهذه الشروط تنطبق جميعها على أخبار الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم، فيما يبلغون عن الله عز وجل من الوحي.

وأما الرسول فهو المرسل، مأخوذ من الإرسال، وأصله رَسَّل وهو "الانبعاث على التؤدة ويقال ناقة رسلة سهلة السير، وإبل مراسيل منبعثة انبعاثاً سهلاً، ومنه الرسول المنبعث .." "والجمع على أَرسل ورُسُل ورُسْل ورُسلاء" وقد يطلق الرسول على الجمع ، كما في قولـه تعالى: (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الشعراء:16] والرسول هو الذي يتابع أخبار الذي بعثه .

أما التعريف الاصطلاحي للفظي النبوة والرسالة، فاختلف العلماء في اتفاقهما وترادفهما، أو تبيانهما على أقوال ذكرها الماوردي – رحمه الله – في أعلام النبوة فقال: "اختلف أهل العلم في الأنبياء والرسل على قولين: أحدهما أن الأنبياء والرسل واحد، فالنبي رسول والرسول نبي، والرسول مأخوذ من تحمل الرسالة، والنبي مأخوذ من النَبَأ، وهو الخبر إن همز، ومأخوذ من النُّبُوة إن لم يهمز، وهو الموضع المرتفع وهذا أشبه لأن محمداً صلى الله عليه وسلم قد كان يخاطب بهما.

القول الثاني: أنهما يختلفان، لأن اختلاف الأسماء يدل على اختلاف المسميات والرسول أعلى منزلة من النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سميت الملائكة رسلاً ولم يسموا أنبياء" ا.هـ.

واختلف من قال بالتفريق بينهما في ذكر الفرق على أقوال عدة منها: "إن الرسول هو الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي، والنبي هو الذي يوحى إليه في نومه" وقال الحليمي – رحمه الله – في تعريف النبوة "خبر خاص هو الذي يلزم الله عز وجل به أحداً من عباده فيميزه بإلقائه إليه عن غيره، ويقفه به على شريعته .. فإن انضاف إلى هذا التوفيق أمر تبليغه إلى الناس ودعائهم إليه، كان نبياً رسولاً .. فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا .." .


والقول: أن النبي لا يؤمر بالتبليغ قول لا يتناسب مع ما جاءت به الأحاديث من تبليغ الأنبياء شرائع الله وبناء عليه، فهذا الفرق مردود لمخالفته الأحاديث الصحيحة .

ومنها ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – وهو أجمعها في - النبوات- حيث قال: ".. فالنبي هو الذي ينبئه الله، وهو ينبئ ما أنبأ الله به، فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه، فهو رسول، وأما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله، ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة، فهو نبي، وليس برسول" وجميع هذه الأقوال متقاربة، وقول من قال بالتفريق هو الصواب إن شاء الله لقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [الحج:52] فعطف النبي على الرسول والعطف يقتضي المغايرة ولقوله صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب عندما قال: "اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت .. ورسولك، قال: "لا، ونبيك الذي أرسلت" حملاً للفظ على التأسيس لا التأكيد، وفي الحديث الصحيح النص على أن نوح – عليه السلام – أول رسول إلى أهل الأرض مع العلم أنه كان قبله أنبياء كآدم، وشيث، وإدريس – عليهم السلام – .

ونستطيع أن نلخص الفروق بينهما فيما يلي:
- إن الرسول يأتي بشريعة مستقلة عمن سبقه، بخلاف النبي الذي يكون تابعاً لشريعة رسول قبله.
- إن بينهما عموماً من وجه وخصوصاً من وجه آخر، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
- إن الرسالة أكمل من النبوة، إذ هي – أي الرسالة – نبوة وزيادة.


كما أنهما يجتمعان في أن كلاً من الرسول والنبي يوحى إليه، كما إن كليهما، اصطفاء وتشريف من الله عز وجل، ولا تنال بالكسب، والاجتهاد، كما إن كليهما قد ختم بسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وكلاهما مأموران أن بتبليغ الوحي وأما ما ذكره الماوردي في التفريق بين النبوة والرسالة ونقله عن قطرب وهو: "إن الرسول هو المبعوث إلى أمة والنبي هو المحدث لا يبعث إلى أمة" فهو قول فاسد لأنه يفضي إلى رفع المحدث إلى درجة النبي، كما يفضي إلى القول بأن النبوة يمكن أن تنال بالكسب وهذا يخالف إجماع المسلمين، بل وحتى الملل الأخرى من اليهود والنصارى

والمحدث لا يصل إلى درجة الأنبياء والرسل كما جاء في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يك من أمتي أحد فإنه عمر" وفي رواية أخرى "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال، يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر"

والمحدث: الملهم، وقيل: الرجل الصادق الظن، وقيل: من يجري الحق على لسانه من غير قصد، وقيل من تكلمه الملائكة وقيل غير ذلك .


كيفية الايمان بالرسل :.

والإيمان بالرسل هو الاعتقاد الجازم والتصديق القلبي بأن الله عز وجل أرسل رسلاً دعوا إلى توحيد الله عز وجل ونبذ الشرك، وأنهم بلغوا ما أمرهم الله تعالى بتبليغه، من غير زيادة ولا نقصان، وأنهم معصومون من الخطأ فيما يبلغونه،

والتصديق الجازم بأن الله تعالى بعث في كل أمة رسولا يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والكفر بما يعبد من دون الله . قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } (النحل : 36) . وبأنهم جميعهم صادقون ، بارون ، راشدون ، كرام بررة ، أتقياء أمناء ، هداة مهتدون . قال تعالى : { هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } (يس : 52) . وقال تعالى بعد أن ذكر طائفة كبيرة من الأنبياء والرسل : { وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } (الأنعام : 87 ، 88) .

وبأنهم كلهم كانوا على الحق المبين ، والهدى المستبين جاءوا بالبينات من ربهم إلى أقوامهم . قال تعالى حكاية عن أهل الجنة : { لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ } (الأعراف : 43) . وقال تعالى : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } (الحديد : 25) .


وبأن أصل دعوتهم واحدة وهي الدعوة إلى توحيد الله وأما شرائعهم فمختلفة . قال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } (الأنبياء : 25) . وقال عز وجل : { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } (المائدة : 48) .

وبأنهم قد بلغوا جميع ما أرسلوا به البلاغ المبين ، فقامت بذلك الحجة على الخلق . قال تعالى : { لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا } (الجن : 28) . وقال تعالى : { رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } (النساء : 165)


الرسل بشر ولكنّ الله منّ عليهم بالوحي والرسالة وفضلهم على العالمين :.

ويجب الإيمان بأن الرسل بشر مخلوقون ، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء . وإنما هم عباد أكرمهم الله بالرسالة . قال تعالى : { قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } (إبراهيم : 11) . وقال تعالى عن نوح : { وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ } (هود : 31) . وقال عز وجل آمرًا نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يقول لقومه : { قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ } (الأنعام : 50) .

وقال "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "(الحج :75)

قال الله "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون " الزخرف

قال ابن القيم في الهدي " فأنكر عليهم سبحانه تخيرهم عليه وأخبر أن ذلك ليس إليهم بل إلى الذي قسم بينهم معايشهم المتضمنة لأرزاقهم ومدد آجالهم وكذلك هو الذي يقسم فضله بين أهل الفضل على حسب علمه بمواقع الاختيار ومن يصلح له ممن لا يصلح وهو الذي رفع بعضهم فوق بعض درجات وقسم بينهم معايشهم ودرجات التفضيل فهو القاسم ذلك وحده لا غيره وهكذا هذه الآية بين فيها انفراده بالخلق والاختيار وأنه سبحانه أعلم بمواقع اختياره كما قال تعالى: { وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته } [ الأنعام 124 ] أي الله أعلم بالمحل الذي يصلح لاصطفائه وكرامته وتخصيصه بالرسالة والنبوة دون غيره "


يتبع ..




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإيمان بالرسل أبو همام الموصلي ؟؟؟؟؟؟ الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle 6 24 Nov 2013 05:08 PM
الإيمان بالملائكة أبو سفيان عالم الملائكـة الكرام الأبرار . الإدارة العلمية والبحوث World of the angels of the righteous. Scient 2 20 Nov 2012 01:33 PM
هل الإيمان بما ورد في كتب السيرة من أخبار النبي وتفاصيل حياته شرط لصحة الإيمان أبو سفيان الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle 2 15 Feb 2010 01:39 PM
الإيمان بالقضاء والقدر من الإيمان بالغيب .....Believing in fate أبو سفيان القضــــــاء والقــــــدر ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث Fate and destiny of studies an 1 14 Jun 2008 09:52 PM
الإيمان بوجود الجن ابن الورد عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 0 11 Jul 2006 12:17 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:25 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي