أخي صلاح المعناوي الرجاء مساعدتي في التغلب على عصبية زوجي وغيرة أمه وأخته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني

أنا لا أطلب لا سمح الله أن أؤذي أحد ولكنيي أطلب المساعدة في إعطائي بعض الآيات لأقرأها في اوقات معينة مثلا او اقرأها على ماء او شيئ من هذا القبيل ليخفف من حدة زوجي ومزاجيته وعصبيته والتي تعتبر غير مبررة أحيانا

عندما يهيج ويعصب حتى ولو كان السبب تافه فأنا في اكثر الاحيان لا أرد عليه حتى لا تكبر المشكلة أكثر
ولكن مع الوقت أصبح أحس بضيق في صدري لأنني اكتم ألمي في داخلي ولا اقدر ان اتحاور معه في شيء حتى بعد انتهاء المشكلة ومرور وقت عليها
علما أن هذا ليس من اساليب الحياة الزوجية الناجحة
ولكنه هكذا هداه الله

انا بصراحة أخاف من ان يكون علينا عين أو حسد أو ربما عمل لزوجي حتى يكرهني او يعاملني بالسوء لأني علمت في اول زواجنا انه كانت له علاقة بفتاة قبل الزواج علما أنه لم يعدها بالزواج مجرد صداقة عادية ولكنها كانت تؤمل نفسها بالزواج منه وجن جنونها عندما توجنا علما انني تزوجته بعد قصة حب دامت 6 سنوات ونصف واعرف ان له علاقات بفتياة أخريات ولكن ثقتي بنفسي كانت اكبر من غيرتي من احد منهم وها انا اصبحت زوجته ومتأكدة من انه انهى كل علاقاته قبل الزواج ولكن المشكلة انني اشعر ان علينا عين او حسد او سحر لأن مشاكلنا ابتدأت من اول شهر للزواج وبشكل بركاني... يشتاظ على اتفه الاسباب ويقول كلام جارح وبعدها عندما اعاتبه بعد انتهاء المشكلة يحلف انه ناسي الالفاظ التي تفوه بها والاهانات التي قالها... حتى نبرة صوته تتغير ويصبح وكأن شخص آخر هو المتحدث بدلا عنه...

اريد ان انوه هنا لنقطة مهمة جدا وهي ان زوجي هداه الله لا يستمر في صلاته اي انه يصلي فترة ويرجع ينقطع عن الصلاة... يصلي في رمضان بلا انقطاع ويصوم الشهر كاملا ويصلي النوافل بالتراويح وقيام الليل ولكن بعدما ينتهي الشهر لا حول الله يقصر قليلا قليلا حتى يبتعد نهائيا علما انه يفهم في امور الدين الكثير الكثير ولكن مشكلته الوحيدة بالالتزام بالصلاة...

انا كنت مثله سامحني الله ولكني الآن اصبح لي 5 شهور وانا الحمدلله ملتزمة واحس وكأني مذنبة اذا ما أخرت الصلاة ونمت عنها وقت العصر مثلا واحاول قدر المستطاع أداء الصلاة في أوقاتها...

لي ابن عمره سنتان اسماه والده اسم مركب يبدأ باسم الرسول صلى الله عليه وسلم (محمد عمر) وهذا ما يجعلني اخاف عليه من عذاب الله لأنه يخاف الله ولكنه غير ملتزم بالصلاة...

النقطة الثانية انني اشعر واتمنى ان يكون مجرد شعور ان اخته الغير متزوجة والتي تبلغ من العمر 46 سنة لها نظرة غريبة لي
تحاول ان تفهمني انها تحبني وتمزح معي كثيرا وانا ابادلها ولكني بصراحة اشعر ان هي ووالدتها لهما عين علينا انا وزوجي لأن اكثر المشاكل التي اعاني منها مع زوجي تكون اما بسببهم او بحضورهم يعني مثلا ممكن كثير ان لا يكون بيني وبين زوجي اية مشكلة قبل مجيئهم ولكن بمجرد دخولهم علينا بعد فترة بسيطة تخلق مشكلة لا ندري من اين خلقت لنا فأحس انا ان وجودهم بيننا فيه شؤم علينا خاصة اخته فمثلا لو لبس زوجي اي من الملابس المريحة في البيت (شورب وبلوزة) بألوان جميلة متناسقة مثلا فأول تعليق لها يكون "شو يا حبيبي؟؟؟ عم تعمل إغراءات لمرتك قدامنا؟؟؟ طيب استنونا لمنروح ما قدرين تنطروا؟؟" يعني يشعر الواحد من تعليقاتها ان لديها نوع من الغيرة من المتزوجين بالاجمال ونحن بالاخص لأن زوجي هو الابن الاصغر للعائلة فله 3 اخوات اكبر منه وهذه هي الصغيرة فيهن والتي لم تتزوج وله اخ اكبر منه ب 6 سنوات وهو الآن 38 سنة يعني تشعر بالوحدة وهي في هذا العمر ولكن هذا لا يعني ان تغيري من اقرب الناس منكي وتحسديه على زوجته...

لا اريد ان اطيل الحديث اكثر ولكني اتمنى ان تكونو قد قهمتم مقصدي وياريت لو ألاقي من يساعدني ببعض السور والآيات القرآنية التي ممكن ان تخفف عني

أريد أيضا ان أضيف نقطة هي ان زوجي وبصراحة لا يتلهف علي للجماع فمن أول زواجنا كان عادي الى ان أصبح لا يطلب الجماع نهائيا إلا مرات قليلة أعدها على أصابع اليد الواحدة ولا شيئ يلفت نظره لا التزين له ولا التبرج ولا الالبسة الفاتنة التي تتزين بها المتزوجات لأزواجهن وبالاحرى اصبحت انا اللي تطلب وفي اكثر الاحيان بالكلام الصريح اما في وقتها فهو مثل المستمع يأخذ ولا يعطي ويريدني انا التي اعمل كل شيئ وهو مستلقي لا يبادرني بشيئ يجعلني اشعر انه يريدني وكأنها مهمة موكلة اليه غضبا عنه او واجب يفعله على مضض وهذا ما يؤلمني كثيرا خاصة وانا تزوجنا عن حب فأملي بهذا لموضوع كان اكبر من ان نصل الى هذه الحالة. هو لا يعاني من اي ضعف والحمدلله ولكن شهوته نحوي بدأت تخف الى ان تلاشت تقريبا ولوا طلبي للجماع فهو لا يكترث للموضوع ابداً ولقد بدأت معه هذه المشكلة من اول اسبوعين من زواجنا يعني حتى فترة العروس التي اسمع بها من صديقاتي وقريباتي انا لم اتمتع بها. في بادئ الامر اختلقت له العذر وقلت يمكن لأنني عانيت من آلام شديدة اول الدخول مع بعض النزف مما ادى الى ان اخذني الى المستشفى ولكن بعد ذلك مضت فترة بسيطة وهو بعيد قلت اكيد انه حنون لا يريدني ان اتألم ولكن بعد ان انقضت هذه الفترة ظل كما هو يأتيني اكثر من الآن ولكن بدون لهفة وشوق انتظرهم منه ولكن الآن بعد ثلاث سنوات اصبح الموضوع لا يهمه بشيء ابداً حتى انه تمر عليه ايام تصل الى اكثر من شهر وهو لا يبالي ان جائني ام لا الى ان يطفح الكيل معي واذكره بواجبه نحوي ونحو نفسه. وانا بحساسيتي كأنثى أستقل من شأن نفسي عندما اطلبها منه بالطلب. حدثته مرات عدة هل انه يعاني من مشكلة ولا اعرفها؟ ام ان العيب عندي فنفى الاثنتين وظليت لم اصل معه لا لأبيض ولا لأسود بهذا الخصوص.
عندما تركت البيت في مرة من المرات قبل تقريبا 7 أشهر وجلست في بيت اهلي حوالي 10 ايام بعدها حاول ان يرجعني وتصالحنا وقتها كانت له لهفة غريبة علي ولكن من بعدها رجع كما كان.

ما يجعلني اشك ان احد عامل له عمل يبعده عني هو انه لا يعاني من مشاكل عضوية بهذا الصدد ولكن لهفته علي صفر. الرجاء افادتي ما اذا كان من الممكن ان يكون هناك شيئ لديه من هذا القبيل.
ملحوظة:
قرأت في أحد المنتديات عن مشكلة مشابهة لمشكلتي والحل كان من احد العضوات والتي قالت انها جعلت حماتها تحسن معالملتها لها وزوجها ايضا بأن تقرأ على ماء "سورة الحمد - المعوذتان - الاخلاص - آية الكرسي - الصافات - وخواتيم سورة البقرة" وتنفخ في الماء ثم تأخذ بعض من هذا الماء في فمها وتتمضمض به ثم ترجعه الى الماء مرة أخرى وتشربه لزوجها او امه في الشاي او العصير مثلا وهي طريقة تقول انها نفعت معها فهل هذه الطريقة صحيحة؟...

واريد ان انبه هنا ان اي شي سأفعله لن يكون بعلم من زوجي لأنه يخاف حتى لو قلت له انه قرآن وليس فيه حرام لا سمح الله فلا يؤمن ابدا بأي تصرف من هذا القبيل...

وشكرا جزيلا

بانتظار الرد

أم عمر