احلامي ايام الجمعة

السلام عليكم غالبا حينما ارى منام او رؤية فيها معاني كبيرة يكون في يوم الجمعة ويتحدث عن مستقبل او حاضر وامور جدا عميقة وتشغل حيزاً من تفكيري يا ترى ماهو سر ذلك
وعندي المقدرة على التحليل وتأويل المنام وقد استعين بالمفسرين لفهم بعض الرموز مثلا ما معنى الجمل او ما معنى شرب الماء ثم احاول تحليل الرموز بشكل منطقي وقريب من الواقع الذي اتوقعه فهل هذا يجوز ام قد يكون من تلاعب الشيطان

آخر رؤية ارجو تفسيرها ما اذكر منها اني سقيت مائاً لجمل هزيل بائن العظام وكأنه لا يكسوا جسمه لحم ويكاد لا يستطيع الحراك وهو في قفص حديدي مرتفع عن الأرض ودائري الشكل على ما اذكر ايضا ان جائني خبر وفاة احد اقربائي مما تسبب لي بالحزن والقلق حيمنا استيظت ولكن في المنام ظهر امامي مصحف مفتوح ولا اذكر ماهي الآيات التي كانت امامي وحينها شعرت كأن موت قريبي غير صحيح او بشيء من هذا القبيل

في الواقع قريبي على قيد الحياة والحمد لله وهو عزيز على قبلي جدا وعلاقتي به جيدة ولكنها منقطعة نظرا لبعد المسافة وصعوبة الإتصال

آخر شيء ارجو منكم لأهميته الشديدة اما ان تفسروا الرؤى معا او هذه الأخيرة وقد خطرت على بالي الآن وهي محفورة في ذاكرتي وقد تكون مرتبطة بجميع ما رأيت من رؤى او احلام وهي اول حلم احلم به في حياتي وكان عمري ستة سنوات

اتذكر هذا بوضوح حيث لم اكن ارى احلاما مطلقا قبلها وقد كنت في الصف الأول ابتدائي اي قد صار عندي شيء من الوعي وبدأت في الدراسة وكنت متفوق جدا حينها
كنت ماشيا في الحارة امام البيت الذي كنت اسكن فيه مع والدي ونزلت الدرج الذي هو موجود فعلا في الحارة وكان ابي ممسكاً بيدي وهو الذي يقودني
وفي آخر الدرج على اليمين لا يوجد في الحقيقة سوى جدار حجري ولكن في المنام رأيت بابا كبيرا مكانه قد فتح وفيه رجال طوال القامة حوالي مترين طول الرجل ولهم قرون كبيرة والوانهم حمراء واشكالهم مخيفة
ثم تركني ابي عندهم ووجدت نفسي في غرفة حجرية مغلقة مصنوعة من طوب ولبن وفيها نافذة صغيرة رايت من خلالها نارا حول الغرفة التي حبست فيها وهؤلاء الرجال العرات تقريبا يرقصون حولها
اتذكر اني لم اكن خائفا منهم وهذا كان اول ما رأيت في حياتي من احلام
الحقيقة كنت احمل حجاباً صغيرا لحمايتي حينها اعقتد ان فيه آيات قرآنية فحسب وبسب بعض الخلافات العائلية قد خشوا علي اهلي من السحر فقد كان الذي بينه وبينهم عداوة يتعامل به حسب ما قالوا لي
وفي الواقع واقسم بالله ثلاثا ان مستواي الدراسي بدأ في التدهور من بعد الصف الأول وقد كانوا اهلي مهتمين جدا بي لدرجة اني اصبحت ضخم الجثة بين اقراني وكنت ذكيا جدا يشهد بذلك المعلمين واهلي
وفي كل صف اصعد اليه اي ثاني وثالث ورابع الخ كانت علاماتي تقل مع اني كنت احب الدراسة والعلوم خصوصا ولكن ذكائي كما قالو لي اهلي يروح في اللعب وقد كنت مشاغبا جدا في الحقيقية وكثير اللعب

اذكر انه في احدى الدروس مخي صار يقفل ولا استطيع الإستيعاب والغريب هذا القفل يذهب خارج الصف حتى لا استوعب المعلمة فصار عندي صعوبة في الدراسة مع اني كنت ذكيا جدا
مثلا لو صفحة طويلة في الجريدة من اول قراءة لها احفظها عن ظهر قلب واعيد قراءتها كلها من غير اي غلط في حرف واحد مع ان الكلام طويل جدا
الآن بعد اكثر من عشرة سنين لا استطيع ان اقرا جملة واحدة واحفظها بسبب المس الذي عندي مثلا لو اريد ان احضر عصير من البراد اذهب الى المطبخ ثم اتوقف وافكر ماذا كنت اريد وقد انسى فأذهب الى غرفة اخرى ثم اعود لآخذ العصير
فكل مرحلة تمر في عمري وحظي يصير اسوء منذ وان كنت صغير لم اوفق في حياتي مع ان اسعد مرحلة هي مرحلة الطفولة وهذا يعود للأهل طبعا وقد كنت مدللاً جداً وكنت احسب اني اسعد انسان في العالم بل اني محظوظ في كل شيء
ولكن الآن انا بالغ ومن في عمري اوفر حظا في الدراسة والعمل مني بكثير حتى في كل شيء اسوء حظ هو من نصيبي هكذا من غير تفسير او بأن الأمور تسير هكذا
اشعر انه توجد آيادي خفية وراء هذا واؤكد لكم يوجد حقد قديم في العائلة بالتحديد من جهة الأم اي العدواة بين عائلتها وعائلتي
والقصة طويلة وبإختصار كانت امي تريد أخذي وابي منعها بالقوة والقاضي حكم لصالحه فهي كانت تريد افساد حياته باي شكل لأسباب كثيرة هذا احدها
وقد دارت الأيام وافسدت العلاقة بيني وبين ابي تماما وظهرت امي في الصوة فجأة وتعرفت عليها وانا كبير
هي من كانت تتهم بأعمال السحر انها تعبد الشيطان ولها طقوس غريبة
فعلا كانت تحدث امور غريبة جدا تسير بإتجاه تفرقتي مع والدي وبغضي الشديد له ورجعتي لأمي وحبي لها
لذلك انا مرتاب من علاقتي معها جدا ووجهها اسود مظلم ليس فيه نور وينفرني منها اكثر
ارجو اني لم اقل كلاما لا داعي له واعتقد ان القصة مرتبطة بكل الرؤى
ومن اول اجتماعات بيننا حصل وان دخل بي شيطان ورآ