اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝1 ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝2 ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝3 مَـٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝4 إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ۝5 ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝6 صِرَ ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّينَ ۝7﴾ [الفاتحة: 1-7] * سورة الفاتحة مكية

سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.


           :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: الفرق بين السحر والعين والحسد ..اعرف اللى عندك (آخر رد :ابن الورد)       :: كوكب جليز 12.. هل عثر العلماء على الأرض الجديدة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: خطوات علاج سحر تعطيل الزواج بالتفصيل !! (آخر رد :ابن الورد)       :: القـــــــــرين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل السحر يقطع الرزق بأنواعه ؟ وكيف اعرف ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: تأثير السحر علي الأبناء وازاي نحمي أولادنا من السحر و الحسد ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: إزاي تعرف أنك محسود أو مسحور أو معيون ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: حل النحس و قلة الحظ وعدم التوفيق.... لو حاسس انك منحوس الفيديو ده ليك 👇🏻. (آخر رد :ابن الورد)       :: ازاي تعرف إن معمولك سحر ومين اللي عمله.... آيات كشف السحر لأول مرة !! (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and طرق محاربة السحر والشيطان و العين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15 Dec 2009, 12:12 AM
سامح المصرى
باحث برونزي
سامح المصرى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8058
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 فترة الأقامة : 5292 يوم
 أخر زيارة : 07 Mar 2010 (11:51 AM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : سامح المصرى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Post القرين وطرق الوسوسة و النجاة منه .



طرق الوقاية من القرين.طرق الوسوسة.وسوسة القرين.ماهو القرين


القرين وطرق الوسوسة و النجاة منة



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام علي الرسول الذي نشتاق إليه دون أن نراه
أما بعد :


فإن لكل إنسان قرين يلازمه؛ يحرضه على معصية الله، ويصرفه عن التماس رضاه، فقد ابتلي بنو آدم بعداوة الشيطان منذ أن عرف سيدنا آدم الحياة؛ لأنه وجد الله يكرمه في كل موقف وحين؛ وينظر فيه عبداً مطيعا بالفطرة؛ ولكن الشيطان أبي على الإنسان هذه المكانة؛ وتعهد علي نفسه أن يقف أمامه بالمرصاد؛ وإن تكلف ذلك عصيان الله والخروج من الجنة.


فيقول الله تعالى عن سوء قرانة الشيطان للإنسان:{ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ. قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ. مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ}
(سورة ق:27-29)
لأن هذه القرانة للشيطان إن استسلم لها الإنسان سيجد نفسه فريسة لنهاية مأساوية حقاً


ويخبرنا الله عز وجل بمرارة هذه النهاية المأساوية في قوله:{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (سورة إبراهيم : 22)


وهذا يعني أن عمل الشيطان مجرد وسوسة ليس إلا، فهو لا يجبر الإنسان على فعل المعصية، بل إن الله تعالى أخبر عن ضعف وسوسته،
حين قال تعالى:{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا}
وهذا يدفعنا أن ندرك حقيقة هذه الوسوسة، وأنها غير مؤثرة في الإنسان، إنما هي دعوة:
{ وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي}
والاستجابة من الإنسان هي بمحض الإرادة.

وفي حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا وإياك يا رسول الله ؟، قال: وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير) .
وفي الحديث إشارة إلى التحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الإمكان.
وفي رواية أخري للحديث:( … وقد وكِّل به قرينُه من الجنِّ وقرينُه من الملائكة )
وتدلنا الرواية الأخيرة إلي معني آخر: أن الإنسان لديه الاختيار أن يكون فاضلا أو فاجرا؛ فليس معني القرين أن الإنسان مجبول علي الفاحشة وطاعة وساوس الشيطان؛ وإنما هو بين طريقين، له أن يسير فيما يرغب، لأنه جبل علي الطاعة ولديه من الشهوة والأسباب ما يجعله يستسلم لملذاته، ولكن المحك الرئيسي يعول علي صاحب القرار.

وكما أن الشياطين توسوس له بالشر، فإن الملائكة تحثه على الخير، ويبقى الإنسان هو الذي يختار طريقه بمحض إرادته، بما يتماشى مع عدل الله سبحانه وتعالى في الإنعام على الطائعين، وحساب العاصين.


ويدلنا الرسول صلي الله عليه وسلم علي كيفية تجنب سوء قرانة الشيطان لنا؛

وهي الاستعاذة والمداومة علي الذكر
فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا كان أحدكم يصلِّي فلا يدع أحداً يمرُّ بين يديه، فإن أبى فليقاتلْه فإن معه القرين )(رواه مسلم)


بل إن الإنسان حين يصل إلى درجة عالية من الطاعة لا يقوى عليه الشيطان، بل يفر منه،
كما ورد عن عمر رضي الله تعالى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبره أنه ما سلك طريقا إلا سلك الشيطان طريقا آخر، فلا يستسلم الإنسان لقرينه، ويرى أنه من قدر الله، فإن هذا فهم مغلوط، لأن الله نهى عن عصيانه، ولم يجعل الإنسان مجبولا عليه


فلا يمكن أن ننكر علي الله قضاءه.. ولا يمكن أيضا أن ننكر على أنفسنا الحق في الاختيار

الذي منحنا الله إياه..


إنَّ قوَّة الوساوس وكثرتها تدلُّ على قوَّة الإيمان وشدَّته وليس ضعفه وقلَّته،
فقد سُئِل الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذه الوساوس التي تصيبك، وتصيب كلَّ مؤمنٍ أيضاً، فقال : " ذاك صريح الإيمان "رواه مسلم
بمعنى أنَّ الشيطان يوسوس للمؤمن بوساوس تزداد تدريجيًّا كلَّما ازدادت قوَّة إيمانه
لأنَّه يريد أن يهزمه ويجعله عاصياً لربِّه غير متَّبعٍ لإسلامه الذي جعله لسعادته فيكون رفيقه في النار يوم القيامة
فإن رآه مؤمناً ضعيفاً مفرِّطاً في إسلامه هزمه بأقلِّ وسوسةٍ ككذبةٍ أو نظرةٍ محرَّمة أو نحو ذلك، وإن رآه مؤمناً قويًّا متمسِّكاً بإسلامه، علم أنَّه لن يهزمه إلا بوسوسةٍ قويَّةٍ مناسبة، كالكفر بالله وبالرسول صلى الله عليه وسلم وبالقرآن

إنَّ هذه الخواطر لا إثم عليها ما لم تتحوَّل إلى قولٍ أو عمل
كما قال صلى الله عليه وسلم :( إنَّ الله تجاوز عن أمَّتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلَّم ) رواه البخاريُّ ومسلم
بل لها ثوابها في الآخرة ثواب مقاومتها والصبر عليها
كما قال تعالى :( إنَّما يُوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
إذ هي من الابتلاءات التي تكفِّر الذنوب، والتي يختبر بها الله تعالى صدق من ادَّعى الإيمان، وهل سيستمرُّ فيه أم لا، والتي غالباً ما يخرج منها المسلم مستفيداً بعد اتِّخاذه لوسائل التغلُّب عليها –إضافةً إلى ثواب الآخرة – زيادةً في إيمانه، وصبرا، وجَلَدا، وتدريباً على تحمُّل أعباء الدنيا، فيربح فيها ويتمكَّن من أداء ما أوجبه الله تعالى عليه من حُسن إعمارها وخلافته فيها .

ويمكنك – التغلُّب على هذه الوساوس بالاعتقاد وبالفعل :

والاعتقاد هو :

1- أن نتدبَّر مخلوقات الله تعالى
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )
من إنسانٍ وحيوانٍ ونباتٍ وجماد، فإنَّ ذلك ولا شكَّ يزيد الإيمان ويجدِّده ويقوِّيه، ويؤكِّد بما لا يدع مجالاً للشكِّ وجود خالقٍ لهذه المخلوقات؛ لأنَّ الأثر يدلُّ على المسير، أي لو رأيت أثراً لأقدامٍ في الصحراء، فذلك يؤكِّد سير إنسانٍ حتى ولو لم تكن تراه، فكذلك وجود الله تعالى يظهر أثره في مخلوقاته حتى ولو لم تكن تراه، وهذه المخلوقات يثبت العلم كلَّ يومٍ عظمتها وإعجازها، وأنَّها لا يمكن أن تكون من صنع أيِّ بشر .



2- أن تعلم أنَّ هذه الوساوس أمرٌ طبيعيّ، لأنَّ الشيطان وراءنا
كما قال تعالى :( إنَّ الشيطان لكم عدوٌّ فاتَّخذوه عدوّا )
وأنَّها ستتكرَّر بين الحين والحين، وبدرجاتٍ مختلفة،
ومع الوقت ستكون عندك مناعةٌ ضدَّها فتكون موجودة، لكنَّها قليلة الأثر فيك .

فإذا علمت ما سبق فلن تؤرِّقك هذه الوساوس، إنَّما هي تقلقك لخوفك من ضررها، ولإحساسك أنَّها تبعدك عن تذوُّق حلاوة الإيمان، ولشعورك أنَّك الوحيد في هذا العالم الذي يحدث له ذلك، فالكثيرون مثلك أخي الكريم، ولتثق أنَّها موجودةٌ لمحاولتك الاقتراب من ربِّك سبحانه، وكلَّما قاومتها ازددتَّ قرباً من ربِّك، وازداد ثوابك في الدنيا وفي الآخرة.


والفعل هو :

1- إذا خطرت لك هذه الوساوس فعليك التوقُّف وعدم الاستمرار في التفكير فيها،
كما أوصانا صلى الله عليه وسلم :( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا : خلَق الله الخلْق، فمن خلَق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً، فليقل: آمنت بالله )رواه مسلم
فالإسلام رغم احترامه الشديد للعقل؛ لأنَّه أساس معرفة الله تعالى، وأساس العمل، والإنتاج، و الأعمار للكون، فإنَّه يطلب منَّا في أحوالٍ نادرةٍ أن نوقف عقولنا عن الخوض في التفكير في أمورٍ ليس عندنا معطياتٍ لها، وإلا أتت بضررٍ أكثر من النفع، ولو كان في تفصيلها خيرٌ لنا في دنيانا أو آخرتنا لفصَّلها الله تعالى لنا، فللعقل مدى ونهايةٌ لا يتعدَّاها، كما أنَّ للبصر مدى ونهايةٌ لا يتعدَّاها.



2- الاستعانة بالله تعالى ودعاؤه، كما قال سبحانه : ( وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم )
ودوام ذكره، والاستعاذة به من الشيطان الذي من صفاته أنَّه خنَّاس، أي يخنس – يبتعد ويتراجع و ينهزم- عن الإنسان بمجرَّد ذكره لربِّه،
كما قال تعالى :( قل أعوذ بربِّ الناس، ملِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس)
وأنَّ القلوب تطمئنُّ بالذكر، كما قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب)



3- الانشغال بالأعمال الصالحة بما لا يدع وقتاً للتفكير في هذه الوساوس والاستجابة لها، وبما يحقِّق الثواب العظيم إذا استُحضرت النوايا الصالحة، كالرياضة، والقراءة، والعمل، والإنتاج، والدراسة، والعلم، والهوايات، وصلة الرحم، وزيارات الجيران، والأقارب، والزملاء، والأصحاب، وخدمتهم، ودعوتهم للخير ما استطعت، وما شابه ذلك .



4- التواجد في وسطٍ صالحٍ يعين على مزيدٍ من الإيمان والعمل الصالح،
كما قال صلى الله عليه وسلم :( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل )
رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه.




إنَّ حلاوة الإيمان التي تتكوَّن في القلب تتبع قانون الأسباب والنتائج، أي من لم يتَّخذ أسبابها لم تتكوَّن عنده، ومن اتَّخذ أسبابها تكوَّنت، ووفَّقه الله تعالى للمزيد تدريجيّا، مع الوقت، ومع تجمُّع الأسباب، وليس فوريًّا بمجرَّد اتخاذ سببٍ أو اثنين،
كما قال تعالى :( إنَّ الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأَنفسهم )

وكما قال صلى الله عليه وسلم :( ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وأن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذَف في النار )رواه البخاريُّ ومسلم
وهذه الثلاث لا تأتي في يومٍ وليلة


لقد اتَّخذت - بعض أسبابها كما ذكرت من حرصك على الصلاة وقراءة القرآن،


ونَدلُّك على بعض الأسبابٍ الأخرى :

1- استحضار النوايا لكلِّ عملٍ صالحٍ تعمليه، فأنت مثلاً تتعلَّمي لتعملي؛ ولتنفعي الإسلام والمسلمين والناس جميعاً بهذا العلم والعمل والإنتاج، وأنت تأكلين لتتقوَّى على الطاعة و إعمار الكون، وهكذا في كلِّ الأعمال. فاستحضار النوايا يجعلك دائمة الذكر لله تعالى، دائمة العمل له لا للناس، وهذا يدلُّ على أنَّ الله ورسوله هما فعلاً أحبُّ إليك ممَّا سواهما، وعندئذٍ ستشعرين بحلاوة الإيمان كما ذكر الحديث.


2- تدبُّر نِعَم الله تعالى الموجودة في نفسك – والتي لا يمكن حصرها- مع استخدامها كلِّها في طاعة الله لا في معصيته، كالسمع، والبصر، واليدين، والرجلين، إلى غير ذلك من النعم، فاستشعار أنَّ كلَّ النعم هي فضلٌ من الله وحده ولا دخل لأحدٍ فيها، مع استخدامها في طاعته ما هو إلا ترجمةٌ عمليَّةٌ من المسلم على أنَّ الله ورسوله أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وفي مقابل اتِّخاذه لهذا السبب سيجد مع الوقت حلاوة الإيمان في قلبه.


فمثلاً استخدام نعمة البصر في العلم والعمل والإنتاج، وزيادة الإيمان، وعدم استخدامها في الحرام يورث حلاوةً في القلب، كما قال صلى الله عليه وسلم ( النظرة سهمٌ مسمومٌ من سهام إبليس، فمن تركها خوفاً من الله، آتاه الله عزَّ وجلَّ إيماناً يجد حلاوته في قلبه)
رواه الحاكم وصحَّحه، وهكذا كلُّ النِعَم إذا استُخدِمت في طاعة الله لا في معصيته.


3- التمسُّك بنظام الإسلام الشامل الكامل العادل الذي يسعد من يتَّبعه، في كلِّ شؤون حياتك: في بيتك، ومع والديك، وإخوتك، وجيرانك، وأصحابك، وزملائك، وفي أثناء دراستك وتعلُّمك، فذلك يورِّث اطمئناناً في القلب وسعادة، كما قال تعالى: "ومَن يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلَنُحْيِيَنَّه حياةً طيِّبةً و لنَجْزِيَنَّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".


4- دعوة من حولك لهذا الإسلام، وللعمل بنظامه، ليسعد الناس كما سعدتِّ أنتِ، وخلال دعوتك ستشعرين بحلاوة الإيمان مع الوقت، لأنَّ لنجاحك في دعوة الغير حلاوةً لا يستشعرها إلا من مارس ذلك، حلاوةً ليست من الدنيا في شيء.


الأستاذة وسام كمال، من فريق الاستشارات الإيمانية بمصر






آخر تعديل ابن الورد يوم 15 Dec 2009 في 08:45 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09 Feb 2010, 11:47 AM   #2
محمد سيد محمود
باحث برونزي


الصورة الرمزية محمد سيد محمود
محمد سيد محمود غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8327
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 12 Feb 2010 (07:13 PM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



جزاك الله خيراً

اخي في الله
سامح المصري
وبارك الله فيك وبارك عليك
ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين
بيض الله وجهك وسدد رميك
وبارك لك في جهدك
رزقك الله سعادة الدارين
اخوك
محمد سيد محمود
أدركت أن,الدنيا إلى زوال
وأيقنت أن,الخلود بها مع الأحباب محال
وعلمت أن,الجنة تحتاج إلى شد الرحال
فدعوت الله,أن يجمعنى بكم فى الدنيا على طاعته وفى الجنة تحت الظلال

اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعراض القرين المسحور (سحر القرين ) وعلاجهSymptoms of spouse with witchcraft أيمن كمال السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk 26 02 Apr 2012 12:47 PM
الكلام على الوسوسة في الطهارة والصلاة وطرق علاجها ... أبو سفيان دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and 0 30 Aug 2008 03:58 PM
طوق النجاة أفق منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 2 18 Mar 2008 05:53 PM
النجاة من النار إلى متى منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 4 12 Jun 2007 12:39 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 10:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي