اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم (آخر رد :hoor)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10 Jul 2023, 02:39 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7001 يوم
 أخر زيارة : اليوم (11:10 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,398 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
من علامات وأشراط الساعة انشِقاقُ القَمَرِ . (3)



المَبحَثُ الثَّالِثُ: انشِقاقُ القَمَرِ


قال اللهُ تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ [القمر: 1-2].
قال ابنُ جَريرٍ: (يَعني تعالى ذِكرُه بقَولِه: اقتَرَبَتِ السَّاعَةُ: دَنتِ السَّاعةُ الَّتي تَقومُ فيها القيامةُ، وقَولُه: اقْتَرَبَتْ: افتَعَلَت مِنَ القُربِ، وهَذا مِنَ الله تعالى ذِكرُه إنذارٌ لِعِبادِه بدُنُوِّ القيامةِ، وقُربِ فَناءِ الدُّنيا، وأمرٌ لَهم بالاستِعدادِ لِأهوالِ القيامةِ قَبلَ هُجومِها عليهم وهم عَنها في غَفلةٍ ساهونَ.
وقَولُه: وَانْشَقَّ القَمَرُ يَقولُ جَلَّ ثَناؤُه: وانفلَقَ القَمَرُ، وكانَ ذلك فيما ذُكِرَ على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بمَكةَ قَبلَ هجرَتِه إلَى المَدينةِ، وذلك أنَّ كُفَّارَ أهلِ مَكةَ سألوه آيةً، فأراهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انشِقاقَ القَمَرِ آيةً؛ حُجَّةً على صِدقِ قَولِه، وحَقيقةِ نُبوَّتِه) .
وعَن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنه قال: ((سألَ أهْلُ مَكَّةَ أن يُريَهم آيةً، فأراهمُ انشِقاقَ القَمَرِ )) .
وعَن عَبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضي اللهُ عنه قال: ((بينَما نَحنُ مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى إذِ انفلَقَ القَمَرُ فَلْقَتينِ، فكانَت فَلقةٌ وراءَ الجَبَلِ وفَلْقةٌ دونَه، فقال لَنا رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اشهَدوا )) . وفي رِوايةٍ: ((فسَتَرَ الجَبَلُ فَلقةً، وكانَت فَلقةٌ فوقَ الجَبَلِ)) .
قال عياضٌ: (آيةُ انشِقاقِ القَمَرِ مِن أمَّهاتِ آياتِ نَبَيِّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومُعجَزاتِه، وقَد رَوَاها عِدَّةٌ مِنَ الصَّحابةِ، وظاهرُ الآيةِ أيضًا وسياقُها وما بَعدَها مِن تَمادي قَريشٍ على التَّكذيبِ، يَشهَدُ بصِحَّتِها؛ لِقَولِه: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) .
وقال أبو العَبَّاسِ القُرطُبيُّ: ( ((قَولُه: انفلَقَ القَمَرُ)) أيِ: انشَقَّ نِصفينِ، أي: وقَعَ ذلك الانشِقاقُ على حَقيقَتِه، ووجِدَ ذلك بمَكةَ بمِنًى، بَعدَ أن سألَت قُريشٌ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آيةً، فأراهمُ انشِقاقَه على نَحوِ ما ذُكِرَ، ثُمَّ إنَّ عَبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ أوضَحَ كَيفيَّةَ هَذا الانشِقاقِ حَتَّى لَم يَترُكْ لِقائِلٍ مَقالًا، فقال: وكانَت فَلقةٌ وراءَ الجَبَلِ، وفلَقةٌ دونَه. وفي رِوايةٍ: فسَتَرُ الجَبَلُ فَلقةً، وكانَت فَلقةٌ فوقَ الجَبَلِ، ونَحو ذلك... وقَد رَوى هَذا الحَديثَ جَماعةٌ كَثيرةٌ مِنَ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عَنهم؛ مِنهم: عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، وأنسٌ، وابنُ عَبَّاسٍ، وابنُ عُمَرَ، وحُذيفةُ، وعَليٌّ، وجُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ، وغَيرُهم. ورَوى ذلك عَنِ الصَّحابةِ أمثالُهم مِنَ التَّابعينَ، ثُمَّ كَذلك يَنقُلُه الجُّمُ الغَفيرُ والعَدَدُ الكَثيرُ، إلَى أنِ انتَهَى ذلك إلَينا، وفاضَت أنوارُه علينا، وانضاف إلَى ذلك ما جاءَ مِن ذلك في القُرآنِ المُتَواتِرِ عِندَ كُلِّ إنسانٍ؛ فقَد حَصَلَ بهَذِه المُعجِزةِ العِلمُ اليَقينُ الَّذي لا يَشُكُّ فيه أحَدٌ مِنَ العاقِلينَ) .
وقال أيضًا: (قَد تأوَّلَ مَن أنكَرَ وُقوعَ انشِقاقِ القَمَرِ مِنَ الإسلاميِّينَ قَولَه تعالى: وَانْشَقَّ الْقَمَرَ بمَعنى: يَنشَقُّ في القيامةِ، ومِمَّن حُكِيَ عَنه هَذا التَّأويلُ: الحَسَنُ البَصَريُّ، وتأوَّلَ غَيرُه ((انشَقَّ)): تَحَقَّقَ الأمرُ ووضَحَ، وقال آخَرُ: انشَقَّ الظَّلامُ عَنه بطُلوعِه.
قُلتُ: وهَذِه تَحريفاتٌ لا تأويلاتٌ. والحَسَنُ البَصريُّ أعلَمُ وأفضَلُ مِن أن يَذهَبَ إلَى شَيءٍ مِن ذلك، لا سيَّما مَعَ شُهرةِ القَضيَّةِ، وكَثرةِ الرُّواةِ لَها، واستِفاضَتِها، وعِلمِه هو بالأخبارِ، وسُلوكِه طَريقَ الصَّحابةِ والأخيارِ، وقَد أدرَكَ مِنهم جُملةً صالِحةً، وحَصَلَت لَه بهم صَفقةٌ رابحةٌ) .
وقال القسطلانيُّ: ( ((فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)): ((اشهَدوا)) مِنَ الشَّهادةِ، وإنَّما قال ذلك؛ لِأنَّها مُعجِزةٌ عَظيمةٌ لا يَكادُ يَعْدِلُها شَيءٌ مِن آياتِ الأنبياءِ عليهمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ) .
وقَدِ اتَّفقَ العُلَماءُ على أنَّ القَمَرَ قَدِ انشَقَّ في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ انشِقاقَه إحدَى المُعْجِزاتِ الباهرةِ.
قال القسطلانيُّ: (انشِقاقُ القَمَرِ مِن أمَّهاتِ المُعجِزاتِ، وأجمَعَ عليه المُفسِّرونَ وأهلُ السُّنَّةِ، ورُوِيَ عَن جَماعةٍ كَثيرةٍ مِنَ الصَّحابةِ) .
وقال ابنُ كَثيرٍ: (قَولَه: وَانْشَقَّ القَمَرُ: قَد كانَ هَذا في زَمانِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، كَما ثَبَتَ ذلك في الأحاديثِ المُتَواتِرةِ بالأسانيدِ الصَّحيحةِ... وهَذا أمرٌ مُتَّفَقٌ عليه بينَ العُلَماءِ، أي: انشِقاقُ القَمَرِ، قَد وقَعَ في زَمانِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّه كانَ إحدَى المُعجِزاتِ الباهراتِ) .
المَبحَثُ الثَّالِثُ: انشِقاقُ القَمَرِ
.................................................. .................................................. ....................................

ومِن أقوالِ أهلِ العِلمِ في هَذِه العَلامةِ:
1- قال ابنُ تيميَّةَ: (قال: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرَ [القَمَرُ: 1] بصيغةِ الفِعلِ الماضي، ولَم يَقُلْ قامَتِ السَّاعةُ، ولا سَتَقومُ، بَل قال: اقتَرَبَت أي: دَنَت وقَرَبُت، وانْشَقَّ القَمَرُ الَّذي هو دَليلٌ على نُبوَّةِ مُحَمَّدٍ، وعلى إمكانِ انحِراقِ الفلَكِ الَّذي هو قيامُ القيامةِ، وهو سُبحانَه قَرنَ بينَ خَبرِه باقتِرابِ السَّاعةِ وخَبرِه بانشِقاقِ القَمَرِ؛ فإنَّ مَبعَثَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو مِن أشراطِ السَّاعةِ، وهو دَليلٌ على قُربِها، كَما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحَديثِ الصَّحيحِ: ((بُعِثْتُ أنا والسَّاعةُ كَهاتينِ، وجَمعَ بينَ أصبَعَيه السَّبَّابةِ والوُسطَى )). وقَد قال تعالى: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا [محمد: 18] ... فانشِقاقُ القَمَرِ كانَ آيةً على شَيئينِ: على صِدْقِ الرَّسولِ، وعلى مَجيءِ السَّاعةِ وإمكانِ انشِقاقِ الفلَكِ) .
2- قال ابنُ رَجَب: (قَد جَعل اللهُ انشِقاقَ القَمَرِ مِن عَلاماتِ اقتِرابِ السَّاعةِ، كَما يَقولُ تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ، وكانَ انشِقاقُه بمَكةَ قَبلَ الهجرةِ) .
3- قال ابنُ عُثَيمين: (قال تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ [القَمَرُ: 1]. قَولُه: اقْتَرَبَتِ بمعنى: قَرُبَت، لَكِنَّ العُلَماءَ يَقولونَ: إنَّ زيادةَ المَبنَى يَدُلُّ على زيادةِ المَعنَى، وهنا «اقتَرَبَت» فيها زيادةٌ في المَبنَى على قَرُبَت، والزِّيادةُ هيَ الهَمزةُ والتَّاءُ، فيَدُلُّ على أنَّ الاقتِرابَ قَريبٌ جِدًّا، أو يَدُلُّ على أنَّ القُربَ قَريبٌ جِدًّا، فمَعنَى «اقتَرَبَت» أي: قَرُبَت جِدًّا.
قَولُه: السَّاعةُ هيَ: يَومُ القيامةِ، وقَد قال اللهُ تعالى فيها: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا [محمد: 18] ، أي: عَلاماتُها...قَولُه: «وَانْشَقَّ الْقَمَرُ»، وكأنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ أشارَ إلَى أنَّ هَذا مِن أشراطِ السَّاعةِ، «وانشَقَّ القَمَرُ» أي: صارَ فِرقَتينَ، تَمَيَّزَ بَعضُهما عَن بَعضٍ، أحَدُهما على جَبَلِ أبي قبيسٍ، والثَّاني على جَبَلِ قعيقعانَ، يَعني: واحِدٌ على الصَّفَا، وواحِدٌ على المِروةِ، والمَسافةُ في رُؤيا العينِ ما بينَ الصَّفَا والمِروةِ بَعيدةٌ جِدًّا قَد تَستَغرِقُ سَنَواتٍ، وانشَقَّ القَمَرُ في لَحظةٍ بأمرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وتَباعَدَت أجزاؤُه بلَحظةٍ) .

https://dorar.net/aqeeda/1772/%D8%A7...82%D9%85%D8%B1




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 10 Jul 2023 في 02:47 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي