قصص من واقع الجن حيات وافاعي
في صورة الحيات والأفاعي
عن أبي السائب مولي هشام بن زهرة انه دخل علي أبي سعيد الخدري في بيته قال : فوجدته يصلي فجلست انتظره حتي يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حية فوثبت لاقتلها فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف – يعني لما أتم صلاته-أشار إلي بيت في الدار فقال : اتري هذا البيت؟ فقلت: نعم قال :كان فيه فتي منا حديث عهد بعرس قال: فخرجنا مع رسول الله صلي الله علية وسلم إلي الخندق فكان ذلك الفتي يستأذن رسول الله بأنصاف النهار فيرجع إلأ أهل فإستاذنه يوما فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك فإني اخشي عليك قريظة فاخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به- وأصابته غيرة- فقالت له : اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوبة علي الفراش فاهوي إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري أيهما كان أتسرع موتا الحية آم الفتي ؟! قال: فجننا إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا: ادع الله أن يحيية لنا فقال: " استغفروا لصاحبكم" ثم قال : " إن بالمدينة جدا قد اسلموا فإذا رأيتهم منهم شيئا فآذنوه ثلاثه لأيام فإن هو شيطان وفي رواية : فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتهم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وألأفاقتلوه فإنه كافر وقال لهم صلي الله علية وسلم اذهبوا فادفنوا صاحبكم"
وفي رواية أخرى ان النبي صلي الله علية وسلم قال:" إن بالمدينة نفرأ من الجن قد أسلموا فمن رأي شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان"
قال العلماء : معناه وأذا لم يذهب بالإنذار علمتم انه ليس من عوامر البيوت ولاممن اسلم من الجن بل هو شيطان فلا حرمة عليكم فاقتلوه ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم بثأره بخلاف العوامر ومن أسلم والله أعلم
|