اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : واقع الناس في شهر رمضان - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ10ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ09ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: معاناة (آخر رد :هاجر هاجر)       :: ثواب تعجيل الفطر . (آخر رد :ابن الورد)       :: ثواب السحور . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06 Sep 2015, 08:13 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5171 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
تربية الأبناء والثقة بالنفس



تربية الأبناء والثقة بالنفس

الأبناء هم النعمة التي وهبها الله لنا، وهم أملنا وأمل بلادنا وقوام مستقبلها، وهم أمانة في أعناقنا، وغرس أيدينا.. ما نزرعه فيهم نجنيه منهم، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم من قيم ومبادئ، أو نعلمه لهم من معارف وقناعات ومفاهيم يساهم بشكل لا يمكن لأحد أن يجادل فيه في تكوين شخصياتهم وتشكيل ملامحهم النفسية والسلوكية، فالأبناء يولدون صفحة بيضاء ينقشها الآباء والأمهات، ثم يتعلمون مجموعة من الأشياء التي يكونون منها لغة يعرفون بها العالم الخارجي، ثم ما يلبث الأبناء أن يكتشفوا أن الآخرين يتكلمون بلغة مختلفة، ولا نعني باللغة اللكنة أو اللهجة ولكن نعني بها ما تعلموه من المفاهيم والقيم والأخلاق والعادات والطبائع والأساليب التي يتعاملون بها مع الآخرين، من هنا تأتي أهمية اختبارات مدى الثبات والثقة بالنفس .. إن 90% من قيم كل شخص فينا تتكون قبل سن 7 سنوات!
إن الثقة بالنفس تنمو مع الفرد ويتواكب نموها مع نموه العقلي والجسدي ويرتبط ذلك بالبيئة التي ينشأ فيها، فالطفل يكتسب الثقة بالنفس خلال الأعوام الأولى من حياته عن طريق التفاعل الاجتماعي الحاصل بينه وبين الأم، وبينه وبين أفراد الأسرة والآخرين.
ويتم تقوية الثقة بالنفس أو إضعافها عن طريق نوعية التنشئة الاجتماعية، فعندما ينشأ الطفل في بيئة مملوءة بالثقة بالنفس يكون واثقا من نفسه معتمدا عليها لا يتخوف من مجابهة المواقف الاجتماعية أيًّا كان نوعها، ويحاول أن يخلق مواقف جديدة، ويتعامل مع الآخرين من مختلف الأعمار والأجناس.
إن إتاحة الفرصة للأبناء للتعبير عن مشاعرهم وآرائهم، ومنحهم التشجيع والتحفيز في ممارسة نشاطهم الحركي والفكري المستقل، كثيرا ما يؤدي إلى تكوين الثقة بالنفس وتقويتها، بينما يحدث ضعف أو فقدان للثقة بالنفس منذ الطفولة بسبب النواهي المتعددة، والانتقادات المختلفة التي يتلقاها الطفل من أبويه أو ممن يكبره سنًّا، دون الالتفات إلى كيفية التعامل مع المرحلة السنية التي يمر بها أو القدرات والإمكانات التي يتمتع بها، مما يؤدي إلى فقدان احترام الذات، وضعف الثقة بالنفس، وبالتالي يشعر الأبناء بأنهم ومترددون، وخائفون، وغير مؤهلين لمواجهة أبسط المواقف التي يمرون بها.

التربية و الثقة بالنفس
هناك ظاهرة تتجلى واضحة في معظم بيوتنا وهي حجر الآباء على رغبات وميول الأبناء، فالأم إن كانت طبيبة ترغب في أن يكون طفلها طبيبا في يوم من الأيام، حتى وإن كانت له ميول مختلفة يريد ثقلها بالدراسة.
إن كثيرا من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثيرا منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم.
قد يحاول أحد الأبوين دفع طفله المختلف عنه لأن يتبع طريقته نفسها، لكن هذا ليس حلا، فمن الضروري أن نقبل أطفالنا بشخصياتهم هم لأننا لو لم نفعل ذلك سيعانون.
على سبيل المثال، إذا دفعت طفلا ميوله أدبية لكي يتميز في العلوم لأن هذا هو مجالك، فقد يصبح طفلك متفوقا في مادة العلوم، لكنه لن يبرع في هذا المجال لأنه ليس المجال الذي يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا قد يضعف تقديره لذاته.
عندما نحاول فعل أشياء نحن مجبرون عليها أو مضطرون إليها بدلا من الأشياء التي تنبع من داخلنا، فإن ذلك لاشك يولد شعورا دائما بعدم الثقة بالنفس، كما أن جزءا كبيرا من ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على فعل الأشياء التي نحاول القيام بها.
الأبناء الذين يجبرون دائما على القيام بأشياء لا تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفا، وبالتالي لن يشعروا بالحماس لعمل أي شيء جديد لشكهم وعدم ثقتهم في قدرتهم على النجاح، أما الأبناء الذين لديهم إيمان قوي بقدرتهم وكفاءتهم فغالبا ما يتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التي يمكن أن يحققوها تكون إيجابية.
لذا فعلينا أن نكتشف بأنفسنا ميول ومواهب وإمكانات أبنائنا وهم في سن الطفولة، ومن ثم تعزيز وثقل هذه القدرات والميول ومراعاتها طوال عملية التوجيه والتربية والتعليم.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويمكن اكتشاف تلك الميول والمواهب وتنميتها وثقلها لتعزيز الثقة بالنفس لدى الأبناء عن طريق:
1- مراقبة الأبناء من حيث طريقة الكلام وأساليب التعبير والسلوك في البيت.
2- محاولة الإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحونها ببساطة وسهولة.
3- عدم نهرهم على أسئلتهم.
4- محاولة توفير الأدوات التي تساعدهم على إظهار ميولهم كتوفير أدوات الرسم إذا كانوا يحبون الرسم...الخ.
5- إشراكهم في أي من الأندية والجمعيات المختصة منها بممارسة الأنشطة الثقافية أو الرياضية...الخ.
6- محاولة استشارة أحد المختصين في علم التربية لكي يساعد بشكل أكبر في تنمية اتجاهاتهم.
إن أبناءنا ليسوا قوالب جامدة، بل كل ابن بداخله الكثير من الاختلافات، فقد تكون لديه نقاط قوة ونقاط ضعف، قد يجيد شيئا ولا يجيد آخر، مثله مثل كل البشر.

مقومات الثقة بالنفس
احترام الذات بتقدير الآخرين.
التعامل الجيد مع القريب والبعيد.
التحكم في المزاج.
التحلي بالهدوء.
الثبات في القول مع عدم التردد.
تحمل نتائج الأعمال مهما كان الثمن.
حب الحق والحقيقة.
الدفاع عن الحق بكل الوسائل.
التوازن العاطفي.
البحث عن الحلول باستمرار.
التحقق والتبين عند كل غموض.
تقديم العقلانية على السطحية.
العزة من غير تكبر والتواضع من غير ذلّة.

تأثير الخوف على الثقة بالنفس
الخوف غريزة طبيعية وهو انفعال فُطرت عليه نفوس البشر والحيوانات على السواء، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالمحافظة على البقاء، والخوف عند الأبناء يجعل الآباء قلقين على مستقبلهم، فالأب يود أن يكون ابنه شجاعا واثقا من نفسه لكنه يجد في ولده الصغير كثيرا من الخوف والرهبة من بعض الأمور أو المواقف.
الخوف ضروري أحيانا ليكون هناك نوع من الحذر والحيطة تجاه مواقف معينة كالخوف من الامتحان مثلا، لأن الخوف سيدفع الابن نحو المحاولة وبذل الجهد حتى يتمكن من النجاح، كذلك عندما يخطو خطوة جديدة عليه تنتابه بعض المخاوف من الفشل، وهنا يأتي دور المربي بضرورة تشجيع الابن ودفعه نحو الأمام ومد يد العون له وتوجيهه.
تثبت الدراسات أن الإناث أكثر خوفا من الذكور، ويبدأ من سن ثلاث سنوات، فقبل ذلك إذا وجد طفل حية فإنه سيداعبها ويحاول لمسها، وكلما تقدم الطفل في العمر تزداد مخاوفه إلى أن يصل إلى سن معينة تبدأ تقل فيه المخاوف نتيجة لحصوله على خبرات أكبر، ولنعلم أن معظم مخاوف الطفل غير موضوعية وإنما هي خيالية، وكلما اشتد الخيال عند الطفل كلما زاد خوفه، فعلى الآباء أن يحاولوا الحد من تلك التخيلات غير الواقعية عن طريق تهدئة الطفل وتعليمه أن هناك فرقاً بين الخيال والواقع.
بعض الآباء يرتكبون أخطاء كبيرة في حق أبنائهم، فيستخدمون الخوف كوسيلة مجدية لفرض الطاعة عليهم.
ومن الصعب الفصل بين الخوف والعقاب في تربية الأبناء، إن موقف الطفل تجاه العقاب يجب أن يتصف بالاتزان فلا يصل إلى درجة الرعب والهلع أو إلى درجة اللامبالاة، بل يكون في درجة وسط بينهما لنستطيع تقويم الطفل وتوجيهه نحو السلوك الاجتماعي الأفضل دون أن نفقده الثقة في نفسه نتيجة الخوف أو عدم الاهتمام نتيجة الاطمئنان الكامل والأمان من العقاب.
أخيرا، جميلة هي الثقة بالنفس، وجميل أن نرى أبناءنا، ثمرة كفاحنا وغرس أيدينا، وهم يمشون مطمئنين واثقين ومتميزين بين أقرانهم منتصبي الهامة لا يخشون إلا الله وهم يشقون طريقهم في الحياة من نجاح إلى نجاح بلا غرور ولا إعجاب خادع.




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
قديم 06 Sep 2015, 10:48 PM   #2
الابن البار
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية الابن البار
الابن البار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2964
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 12 May 2020 (08:02 PM)
 المشاركات : 1,180 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: تربية الأبناء والثقة بالنفس



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 07 Sep 2015, 01:09 PM   #3
الدر المنثور
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية الدر المنثور
الدر المنثور غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 7002
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 أخر زيارة : 05 Aug 2019 (01:07 PM)
 المشاركات : 403 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: تربية الأبناء والثقة بالنفس



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 07 Sep 2015, 09:31 PM   #4
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: تربية الأبناء والثقة بالنفس



جزاكي الله خير اختي الفاضلة


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي