عبارات آثمه شاعت بين الناس ـ الجزء الاخير ـ

عبارات آثمه شاعت بين الناس ـ الجزء الاخير ـ

من العبارات الاثمة أيضا

"ما رأي الدين "

الدين فيه أحكام و تشريعات شرعها الله سبحانه و تعالى، قل " ما حكم الدين في هذه المسالة

عن علي رضي الله عنه أنه قال لو كان الدين بالقياس أو بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره إلا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر خفيه / الخطابي

فالدين: بالنقل، وليس بالعقل

" ما شاء الله وشاء فلان"

قل ما شاء الله ثم شاء فلان

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم ما شاء فلان /النووي

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل قال له ما شاء الله وشئت : أجعلتني لله ندا ؟ قل : ما شاء الله وحده /ابن القيم

" قضيت حاجتي بفضل الله وبفضل فلان "

قل بفضل الله ثم بفضل فلان

" اللهم اهدني إن شئت "

قل "اللهم اهدني" واعزم في المسألة

لقول النبي صلى الله عليه و سلم : إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ، ولا يقولن : اللهم إن شئت فأعطني ، فإنه لا مستكره له/البخاري

"جعله الله في موازين اعمالك

الأعمال تشمل الحسنات و السيئات. و الصواب أن يقال: "جعله الله في موازين حسناتك"، والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات.

" أثق بنفسي


الثقة المطلقة يجب أن تكون بالله وحده، ولذا يتبرأ الإنسان من حوله وقوته فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

والثقة إنما تكون بما عند الله من نصر وإعانة ومدد ورزق وتفريج كربات وغير ذلك، وهذا هو شأن الأنبياء والصالحين. فلا يثق المسلم بنفسه بل يثق بالله وبما عند الله .


والثقة بالنفس ربما دفعت صاحبها إلى التعالي والغرور ونتيجة ذلك العُجب الذي هو أكبر من الذنب

لقول النبي صلى الله عليه و سلم: لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العجب / الهيثمي

" الحملة التبشيرية"


قل "الحملة التنصيرية" لأن المبشر هو الذي يجيء بالبشرى وهو الخبر السار، أما المنصرون فقصدهم هو تخريب عقائد المسلمين وتنصيرهم.





" المساواة بين الأديان" "التقارب بين الأديان"


التساوي أو التقارب بين الأديان هو جمع بين الكفر والإيمان وهو أمر محرم ولا يجوز.


قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
سورة آل عمران19


قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده ! لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولانصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أصحاب النار/ مسلم

النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شيء من التوراة و قال : أوفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي/ الألباني

" لو فعلت كذا.. لكان كذا.."

كلمة لو تفتح عمل الشيطان، قل " قدر الله وما شاء فعل

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلاتقل:لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان /مسلم



غدرني الزمان" "ضحية الزمان"

قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار/البخاري



"البقية في حياتك" "ما مشى معاك باس" "البركة في راسك"

هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه، فالميت يموت وقد استوفى أجله تماماُ ، ولم يتقدم ولم يتأخر

قل "عظم الله أجرك" أو غيرها من العبارات التي وردت في السنة الصحيحة

كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ارجع ، فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر ولتحتسب / البخاري

" محمد النبي"

قل " رسول الله أو النبي صلى الله عليه وسلم " فهذا من التأدب مع الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه

احبائي في رسول الله"

هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة، و عدول عما كان يقول السلف، و ربما يوجب الغلو في رسول الله و الغفلة عن الله

قل: "أحبائي في الله

، "ما يرحم ما يخلي رحمة الله تنزل

الله تعالى لا ينازعه في سلطانه منازع, فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله

قال الله تعالى: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم /فاطر 2

علي كرم الله و جهه"

إن تخصيص علي بن أبي طالب بعبارة "كرم الله وجهه" من دون باقي الصحابة إنما هو من غلو الرافضة فيه، وقد تبعهم بعض الكتَّاب ممن انطلى عليهم قول الرافضة، وكثير من النُّساخ الجهلة.

و الأصل الذي عليه عمل السلف هو الترضي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً

وقد صار الترضي عنهم شعاراً لهم بحيث إذا ذكروا ترضي عنهم، وعلي رضي الله عنه من خير الصحابة بل هو أفضل الأمة بعد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين

قال الله تعالى
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم /التوبة100



"سب الشيطان"

قال صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره/ الألباني

كما قال صلى الله عليه وسلم : لاتقل تعس الشيطان ، فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ، ويقول : بقوتي ، ولكن قل:بسم الله ، فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب / الألباني



" غدا يحلها ألف حلال "

كل ما يصيب الإنسان وكل ما يقع فيه من مشكلات لا يحلها إلا الله سبحانه و تعالى،

لن يحلها لا ألف حلال ولا مليون إلا إذا شاء الله

" أنا عبد مأمور"

كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار، وهي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، و الحقيقة غير ذلك، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: على المرء المسلم السمع والطاعة . فيما أحب وكره . إلاأن يؤمر بمعصية . فإن أمر بمعصية ، فلاسمع ولاطاعة /مسلم

عدالة السماء /هبة السماء/ قدرة السماء/ إرادة السماء/هذا ما أرادته السماء/مشيئة السماء

كلمات تتوارد على ألسنة بعض الكتاب والإعلاميين و الصحفيين، وفي وسائل الإعلام

والسماء مخلوق من مخلوقات الله العِظام، فلا يُنسب إليها فعل ولا ترك، فلا تفعل شيئا بنفسها، ولا تُحدث أمرا، ولم ينسب إليها شيء في الكتاب والسنة، إنما نسب إلى ( من في السماء )، وهو الله تبارك وتعالى

قال سبحانه وتعالى : أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور/الملك 16

عن زيد بن خالد الجهني قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية ، فأصابنا مطر ذات ليلة ، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فقال : ( أتدرون ماذا قال ربكم ) . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فقال : ( قال الله : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي ، فأما من قال : مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله ، فهو مؤمن بي ، كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنجم كذا وكذا ، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي

" أدام الله بقاءك " " أدام الله أيامك "

هذا من الاعتداء في الدعاء

قال تعالى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ /الرحمن:28/26
وقال تعالى:وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون/الأنبياء 34



" مدد يا رسول الله "


من الشرك الأكبر، معناه طلب الغوث من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أجمع العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنهم- وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم، أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم، أو بالأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها من الشرك الأكبر.

قال الله تعالى: ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير /فاطر 13-14

و قال الله تعالى : ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون /المؤمنون117

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله /الترمذي

مسيحي / إخواننا المسيحيين

يكثر تردادها على ألسنة كثير من الصحفيين والإعلاميين عموما بل على ألسنة كثير من الناس إذا تحدثوا عن النصارى

' لم يُسمِّهم الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بالنصارى أو بأهل الكتاب أو الروم لكن لم يرد في الكتاب ولا في السنة تسميتهم بالـ " المسيحيين

لأن المسيحيين على الحقيقة هم أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام، وهم الذين شهدوا أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وهم الذين يعتقدون أنه ما صُلِب ولا قـُـتِل بل رفعه الله إليه، وهم الذين آمنوا ببشارة عيسى عليه السلام: وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ /الصف6

أما من يعتقدون أنه إله أو ابن الله فأين هم ودين المسيح ؟ بل إن المسيح عليه الصلاة والسلام برئ منهم

فلا تصح تسمية النصارى بـ "المسيحيين"، بل يُسمّون كما سماهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: "نصارى

إخواننا النصارى

قال تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم /البقرة

قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي

القوم الظالمين /المائدة



"عبَّاد الشمس"


جميع المخلوقات بما فيها الأشجار والزهور لا تعبد سوى الله سبحانه وتعالى ويجب تصحيح هذا المصطلح مثلا بتسمية هذه الزهرة ب: زهرة الشمس

قال الله تعالى : تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا/الإسراء44

"عبد النبي أو عبد الرسول"

لا تجوز التسمية شرعًا بعبد النبي خشية اعتقاد العبودية للنبي صلى اللّه عليه وسلم؛ كما لا تجوز التسمية بعبد المسيح على ما ذهب إليه الجمهور، ولا شك أننا جميعاً عبيدٌ لله وهو سيدُنا وخالقنا، و ما وقع من ذلك فمنشؤه الجهل بأحكام الدين وآداب التسمية.

و الأولى اختيار أسماء لا تُثير شُبهة

وفي الحديث الشريف :إنكم تدعون يومالقيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم /النووي

وفي صحيح مسلم: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن

فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب

منقول

جزاكِ الله خير الجزاء أختي عائشه

ربنا يجعله في ميزان حسناتك ياااارب

بورك فيك ونصر بك دينه دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه الربيع

جزاكِ الله خير الجزاء أختي عائشه

ربنا يجعله في ميزان حسناتك ياااارب

آمين، ويحفظك يا الفراشة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن اليمامة

بورك فيك ونصر بك دينه دمت بخير

الله يبارك فيكم على الدعاء