اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " (آخر رد :طالب علم)       :: توحيد الله تعالى (آخر رد :طالب علم)       :: سر من أسرار الدنيا (آخر رد :طالب علم)       :: ‎ - علاقه الروح و جسد الانسان - الشيخ نشأت أحمد‎ . (آخر رد :طالب علم)       :: من هم ؟ أهل السنة والجماعة (آخر رد :طالب علم)       :: عقيدتنا هي ...! (آخر رد :طالب علم)       :: من فوائد ابن القيم ( مراتب الناس في الصلاة ) (آخر رد :طالب علم)       :: بحث في فضل فاتحة الكتاب ... (آخر رد :طالب علم)       :: درجات تسلط الشيطان على الانسان (آخر رد :طالب علم)       :: النفاثات في العقد . (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12 Mar 2013, 07:56 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 6896 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
طرق الطرح العلماني



د.عمر المديفر

ليست أساليب وطرائق العلمانيين فـي طـرحـهــم للـمـبـدأ العلماني واحدة، بل هي متغيرة بحسب الزمان والمكان ، وهذه التغيرات قد تشمل أساليب الخطاب ، وقد تمتد إلى أساليب عرض المبدأ العلماني ، وهكذا ..، فبينما تطرح العلمانية فـي قـطــر معين على أنها مضادة للدين ، تطرح في قطر آخر على أنها موافقة للدين. وفي بلد ثالث تُفرض فيه العلمانية ببطء وحذر شديدين حتى لا تلفت الأنظار إلا بعد كونها واقعاً لا مناص منه.
لقد كان كثير من العلمانيين في بدايات هذا القرن الميلادي لا يتقربون إلـى الـديـن وأهـلـه، وكانـت شـعـاراتـهـم تتراوح بين القومية والشيوعية والاشتراكية، ولكن حينما اشتد ساعد الصحوة، وبدأ المسلمون يشعرون بقيمة دينهم ، بدأ العلمانيون بكافة أصنافهم بالتقرب إلى الدين ، وبمحاولة إيجـاد صيغة تجمع بين علمانيتهم ومقاصدهم الشخصية وبين استغفال الشعوب المسلمة والاستخفاف بها من خلال التظاهر بالمظاهر الإسلامية!
فعلى سبيل المثال ، كان شبـلـي العيسمـي (السوري الدرزي الذي فرّ من سورية إلى العراق سنة 1967م) أحد منظِّري البـعـثـية في العالم العربي لا يأتي للإسلام بذكر فيما يقرب من عشرة مؤلفات صدرت حتى عام 1984م ، أمـا ما بعد ذلك فقد ألف عن كون العرب مادة للإسلام ، وعن "عروبة الإسلام"!! وكذلك كانت حال بقية المنظرين للعلمانية(1).
وكل هذا التغيير يدلنا على أن العلمانية ليست مقـنـعــة كمنهج في العالم الإسلامي ، لأن المسلم - مهما بلغ انحرافه - يشعر بارتباط الإسلام بالحيـاة العامة، ويشعر بكون الإسلام له سلطان على كافة أنحاء الحياة ومجالاتها، ولهذا نجد الـمسلم الذي لم تفسد فطرته لا يفكر في إمكانية الخروج عن شريعة الله ، ومن هذا المنطلق يرفـــض العلمانيون أن يُستفتى الشعب في إقرار أو منع الدستور العلماني ، لأنهم يعرفون حتمية خسرانهم.
وهذه التغيرات تدلنا أيضا على أن العلماني ليس له هدف سامٍ وهـــــو رفعة الوطن - كما يقول - بل هدفه هو الوصول لمصلحة شخصية، والأمثلة على هذا كثـيــرة ممـن كـانــــوا مـعـارضـيـن لأنظمتهم الحاكمة، ثم حينما اشتُريت مبادئهم بمنصب ودخل مادي انقلبوا مدافعين عن تلك الأنظمة !!
ويمكننا تقسيم أساليب الطرح العلماني إلى طرح مكشوف وآخر ملتوٍ مموّه!
1 - الطرح الصريح :
وهذا الأسـلـــــوب هو أسلوب العلمانيين الأقحاح ، الذين يستطيع المرء أن يصفهم بالغلو العلماني بلا تردد، لصراحتهم حول هذا المبدأ، وهؤلاء أمِنوا العقوبة لأنهم في بلد تحكمه العلمانية، والشــرائـع الجاهلية، التي تسمح لهؤلاء بالانتقاص من قدر الدين ، والتعدي عليه ، في حين تكمم أفواه الدعاة، والذين يريدون الدفاع عن دينهم!!
ويرتكز هذا الطرح على ما يلي :
أ- مدح الغرب وإطراؤه ، ودعوة الأمة إلى اللحاق بركبه والتأسي بتجربته في رمي الدين جانباً وعزله عن الـحـيـاة، وعن هذا يقول أحدهم تحت عنوان "درس النهضة الأوربية" وهكذا نستخلص من اسـتـيـعـاب درس النهضة وموقفها من التراث حقيقتين على أعظم جانب من الأهمية:
الأولى : هي أن من الـممكن أن تقوم نهضة علمية فكرية رفيعة المستوى في مراحلها الأولى على أساس الرفض الحاسم للتراث ، وذلك حين يكون هناك انقطاع في التراث يمنع من استمراره في خط مـتـصـل حتى الحاضر، وعندئذ لابد أن ترفع النهضة شعار "البدء من جديد" كعلامة على تحدي التراث.
والثانية: هي أن الـتـطـــــور والتقدم المستمرين في المعرفة يساعدان على الوصول إلى نظرة تاريخية إلى التراث يختفي فيها التناقض بين تمجيده والاعتراف بتخلفه (2).
ب - ادعاء علمانية الإسلام ، وأنه لا تناقض بين الإسلام والعلمانية! ؛ لأن الإسلام دين فرد لا دولة! ويستدل هؤلاء بكتاب "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق ، وكتاب "الديمقراطية أبداً" لخالد محمد خالد وخير مثال لهذا الادعاء كتاب "العلمانية والدولة الدينية" لشبلي العيسمي .
ج - ادعاء عدم صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان ، وأنها نزلت في وقت معين ، وأنها لابد أن تتطور لتوافق النمط الاجتماعي الجديد، ولو كان في هذا تجاوز لأحكام ثابتة غير اجتهادية ؛ لأن المصلحة مقدمة على النص عندهم !! وهؤلاء يدعون أنهم يؤمنون فردياً بالدين وشعائره! وإن كان معظمهم لا يؤديها !! ويستدلون بأقوال هي إما لمنحرفين كمحمد أحمد خلف الله ، وعلي عبد الرازق أو أقوال شاذة لبعض القدماء كقول نجم الدين الطوفي : "إن المصلحة مقدمة على النص" ! فتجد هذا النص متكرراً في كتبهم ومقالاتهم (3)، ولم ينقل أحدهم القاعدة المشهورة "لا اجتهاد مع النص " ولم ينقل أحدهم قول أئمة الإسلام فيمن يحدد المصلحة !!
د- التركيز على قضية المرأة وأنها مهانة في الإسلام ، وضرب الأمثلة والإطناب في ذلك إلى حد زعم وادعاء اللعب على المرأة في الشريعة الإسلامية!! حتى أن فؤاد زكريا ليقول - وبأسلوب مموه - "لو لم تكن المسألة في حقيقتها لعبة بارعة أتقنها الرجل لكي يخدر المرأة ويحقق بها مصالحه لاتجهت دعواته إلى أن يتحمل هو جزءاً من العبء على الأقل.. الخ" وكأن الشريعة وضعها رجل وليست شرعاً
سماوياً ! .
هـ - جعْل الثورة الإيرانية الشيعية هي المثال لكل حكم إسلامي ، وصحوة إسلامية، بل إنهم يرددون في كتاباتهم مزاعم تصف العمل للإسلام ، والدعوة للعودة إليه ، والتمسك به بالسعي إلى إقامة طهران أخـــرى !! ؛وهم بهذا يريدون أن يخوفوا الشعوب من الصحوة الإسلامية، ويحاولوا الصد عــن ديـــن الله ، بل إن أحدهم قاس كل دولة إسلامية على الثورة الإيرانية بالنسبة للنص في الدسـتــــور على مذهب معين فقال : "وقياساً على هذا المنطق فإن الدولة الإسلامية في الوطن العربي يجب أن تعتمد على الأساس المذهبي ، ولا يخفى ما في ذلك من خطر وخطورة على إمـكـانية قيامها من جهة وعلى مضمون الوحدة والتماسك بين أبناء الدولة الإسلامية الـمـنـشودة من جهة ثانية"(4) وكأنه حريص على وحدة أي دولة إسلامية!
و- نقد الصحوة الإسلامية ومظاهرها، والسخرية منها والتعرض بالنقد اللاذع لرموزها من العلماء والدعاة وكل ذلك - كما أسلفنا - محـاولـــة لإجهاض هذه الصحوة أو بث الوهن فيها، وتفريق الناس من حولها ولكنهم خابوا وخسروا.
2- الطرح المموه :
وأهل هذا الأسلوب غاية في الحذر والمكر، فهم يدَّعـــــون الإسلام ، ويتباكون على حال المسلمين ، حتى يلتبس أمرهم على طالب الحق ، فلا يستطيع تمييزهم ، ولكنهم يعرفون بصدورهم عن آراء الشواذ فيما يتعلق بالشريعة وعدم رجوعهم إلى الحق ولو أقيمت عليهم الحجة، وهم في الغالب لا ينكشفون إلا في حال فرح غامر بانتشار المنكر أو استياء شديد عند حصول نصر للإسلام ، ففي هذه الحال يصدر منهم ما ينبىء بما يخفون وبهذا يُتبيَّن انتماؤهم ومنهجهم.
وغالب من يسلك هذا الطريق الملتوي يعيش في بلد ترتفع فيه رايــة الدين ؛ فلا يمكن له التصريح بمنهجه ، خشية من العقوبة الرسمية، أو خـشـيــــة العقوبة الشعبية، كرفض الشعوب له وسقوط مصداقيته. ومن مرتكزات هذا الطرح ما يلي :
أ- الدعوة إلى الاجتهاد والتجديد، والإلحاح على ذلك، وحشد النصوص والنقول الشاهدة على ذلك ، ثم تمتد هذه الدعوة إلى الاجتهاد في ثوابت الدين ، وتمـتــد إلى تجديد أحكام مجمع عليها وإلى الحث على تجاوز الإنتاج الفكري والفقهي الإسلامي عـلــى مدى أربعة عشر قرناً، والرجوع إلى الكتاب والسنة بشكل مجرد، ورفض أية وصاية - عـلـى حــــد زعمهم - يفرضها ذلك الإنتاج ، وعدم الاعتراف بكثير من شروط الاجتهاد التي وضعها السلف!
وقد تورط في مثل هذه القضايا بعض الكُتاب مثل فهمي هويدي في كثير من كتاباته وخاصة ما كتبه في فصل "وثنيون أيضاً عبَدة النصوص والطقوس" في كتاب "القرآن والسلطان" . والـدكـتـور محـمـد عـمـــارة في كتاب "الإسلام والعروبة والعلمانية"، وفي كثير من كتاباته المعاصرة، وآخرين من أمثالهم.
إن الدعوة إلى الاجتهاد فـي أصـلـهـا صحيحة، ولكن الاجتهاد له ضوابطه وشروطه التي فصّل فيها علماء الأمة القول ، وبينوا أن المجتهد لابد له من الآلة، وهي علوم الشريعة، وأنه لابد - لكي يكون مجتهداً معذوراً - أن يبذل الوسع ، ويخلص النية، وإلا كان كمن اجتهد في القرآن برأيه ، فأصاب ولكنه مخطئ؛ لأنه اجتهد بغير علم، ويتناسى أصحاب هذه الدعاوى أقوال الفقهاء والعلماء في التحذير من القول على الله بغير علم (5).
ب - ادعاء: أن المهم هو أساس الإسلام ، ورسالته المهمة في إصلاح النفـوس وتزكـيـتـهـا وتهذيب الأخلاق ،وأن هذا أهم من تطبيق الشريعة، وإقامة الحدود، والجهاد وغيرها مما يــؤذي الـحــس الـعـلـماني المرهف!! الذي يرضى بالشرائع الغربية، والقوانين الوضعية التطبيقية، ولا يهتم إلا قليلاً بنقل جدية الحضارة الغربية في العلم المادي ، وهذا واضح في الجهود التي تبذلها الحكومات العلمانية في محاربة الدين ، وتغريب القوانين ، بينما لم يستطع أي من تلك الأنظمة التقدم تقنياً ومادياً كما تقدم في مجال التغريب !
ويحرص العلمانيون على احتقار المظاهر الإسلامية، لأنها هي سمة المسلمين ، وبها يعرف المسلم من غيره في عصور ظهور الإسلام، ولكن إذا فقدت هذه المظاهر أهميتها أصبح التمييز بين المسلم وغيره أصعب، وهــــذه الإشـكــالية صحيحة أيضاً بالنسبة للعبادات والشعائر العامة، وفي مثل هذه الأحوال يمكن للعلمانيين التحرك بحرية داخل المجتمع الإسلامي.
ج - دعوى الحرص على الوحدة وعدم التفرق: هـــــذه الدعـــــوى قديمة ومتجددة لدى العلمانيين ، فهم يرفعون هذا الشعار في كل مكان ، ويرفضون التمسك بالدين - وبالذات في حكم المجتمع - لأنه - على حد ما يزعمون ويفترون - يفرق المجتمع ، ويؤجج النزعة الطائفية، وقد قال هذه الدعوى كثير من العلمانيين ، بل يذهب العلمانيون في تنظيرهم إلى وجوب تطبيق العلمانية لتحقيق ما يسمى بالوحدة الوطنية! وهـــذا أحــــدهم يقـــول عن العلمانية : "وتلغي تنظيم المجتمع على أساس الطوائف وهي إذ تلغي الطائفة - كوسيط بين الفرد والدولة - فإنها توفر أساساً ضرورياً للديمقراطية، وتوحيد المجتمع في إطــــار عقلاني لا يمكن أن يتحقق في ظل الانقسام الطائفي"(6).
ويقول : "الـعـلـمـانـيـة هي الـطـريق الوحيد لتحقيق وحدة المجتمع ، وإلغاء الانقسامات العامودية، مثل العشائرية، والعرفية، والقطرية، إلى جانب الطائفية" (7).
ولست أدري هل غفل هؤلاء عن الدولة الإسلامية المترامية الأطراف - والتي استمرت لمدة تقرب من الأربعة عشر قرناً - وعـــاش فـي ظلـهـا غير المسلمين أحسن من عيشتهم في ظل دياناتهم ، مع أن الصليبيين حينما احتلوا الأندلـــس لم يبقـــوا فيها مسلماً واحداً ظاهراً إسلامه على عكس وضع كل الطوائف في الدولة المسلمة، بل إن الـيهــــود استمروا تحت حكم هذه الدولة الإسلامية على دينهم طوال هذه الفترة.
د- القول بتغير الفتوى بتغير الزمان: فالعلمانيون يذكــرون هذه القاعدة في أكثر كتاباتهم، ويلفون حولها ويدورون ، ويقيمون الحجج لها، وينقلون الـنـصـوص ، ويحـشــدون أقوال السلف على صحتها وأهميتها، وهذه قاعدة صحيحة لا غبار علـيـهــا، وقد بحثهـا علماء الإسلام بحثاً دقيقاً وأصّلوها تأصيلاً شرعياً، ولم تحتجْ الأمة إلى العلمانـيـيـن كي يذكروها بها، ويفردوا الصفحات في كتبهم لمناقشتها، ولكن من يناقش وهو معظِّم لنـصوص الشريعة ومحترم لها، غير من يناقش لكي يسقط بعض أحكام الشريعة، ولهذا لم يــورد العلمانيون أن هذه الفتاوى التي تتغير بتغير الزمان والمكان إنما هي الفتاوى الاجتهاديــــة في أحكــام المعاملات ، أما العبادات وأحكام الأسرة والمواريث فهي ثابتة لا تتغير "ونص هذه القاعدة عام في ظاهره ، فالتغير في الظاهر شامل للأحكام النصية وغيرها، ولكن هذا العمــوم لـيـس مقـصــوداً ؛ لأنه اتفقت كلمة الفقهاء على أن الأحكام التي تتبدل بتبدل الزمان وأخــلاق الناس إنما هي الأحكام الاجتهادية فقط ، المبنية على المصلحة، أو على القياس أو علــى العرف ، أو على العادة، وعلى ذلك فالأحكام النصية ثابتة لا تقبل التغيير، ولا تدخـــل تحت هـــــذه القـاعــــدة وقد رأى بعضهم أن يكون نص القاعدة "لا يُنكر تغير الأحـكــام الاجتهادية بتغير الزمان" دفعاً لهذا اللبس وهذا قيد حسن"(8)، وعموماً ففتاوى علمائـنــا شاهدة على تطبيق هذه القاعدة بدون أن يلفت العلمانيون انتباههم إليها.


==========
الهوامش :
1 - بل إن بعض الاحزاب أصدرت أوامر إلى بعض مفكريها بأن يطرحوا أنفسهم من جديد بشكل إسلامي .
2- فؤاد زكريا، الصحوة الإسلامية في ميزان العقل ، ص39-40.
3- انظر : العلمانية والدولة الدينية لشبلي العيسمي ، ص10 ، وص180 ومراجع أخرى، وكثيراً ما تُذكر هذه القاعدة في كتب العلمانيين وأشباه العلمانيين ، ورداً على هذه الشبهة يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه "أحمد بن حنبل" ، ص359 أن هذا الرأي "رأي شاذ بين علماء الجماعة الإسلامية" ، ويقول في صفحة 363 عن الطوفي واتهامه بالتشيع "إن مهاجمته للنصوص ونشر فكرة نسخها أو تخصيصها بالمصالح هو أسلوب شيعي..." نقلاً عن مفهوم تجديد الدين لبسطامي سعيد.
4- العلمانية والدولة الدينية ، شبلي العيسمي ، ص140.
5- راجع فصول الاجتهاد وأحكامه في كتب أصول الفقه ، وكتاب إعلام الموقعين ، لابن القيم ، حول ضوابط الاجتهاد ومجالاته وشروطه.
6- مجلة "فكر" ، فبراير عام 85م ، مقال مفهوم العلمانية، ص71 ، بقلم فضل شلق .
7- مجلة "فكر" ، فبراير عام 85م ، مقال مفهوم العلمانية، ص74، بقلم فضل شلق.
8- الوجيز في إيضاح قواعد اللغة الكلية ، د.محمد صدقي البورنو ، ص254، وانظر في تبيين مسألة تغير الفتوى بتغير الزمان رسالة "الاجتهاد" للشيخ صالح الفوزان ، وانظرها في مواضعها في كتب أصول الفقه والقواعد الفقهية.

مجلة البيان




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس
قديم 14 Mar 2013, 02:47 PM   #2
فتاة الإسلام
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية فتاة الإسلام
فتاة الإسلام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 11102
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 23 Jun 2019 (03:25 AM)
 المشاركات : 642 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: طرق الطرح العلماني



جزاك الله خيرر


 

رد مع اقتباس
قديم 18 Mar 2013, 07:49 PM   #3
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: طرق الطرح العلماني



وأياكي اختي الفاضله

شاكر مرورك الكريم


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي