وسطية اهل السنة والجماعة في أبواب العقيدة الإسلامية

أهل السنة والجماعة

: هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة.

وقد سمُوُّا (بأهل السنه) لعلمهم بمقتضى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المبينة في القرآن الكريم.

عملاَ بقوله صلى الله عليه وسلم"

عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي,عضوا عليها بالنواجذ".

وقد سمُوُّا(بالجماعة) لأنهم أجتمعوا على إتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,وماأجمع عليه سلف هذه الأمة.

وسطية أهل السنة والجماعة في ابواب العقيدة...

باب أسماء الله وصفاته

توسطت أهل السنة والجماعة بين المعطلة والممثلة.

المعطلة
هم الذين ينكرون أسماء الله وصفاته متل الجهمية,ومنهم من ينكر صفات الله مثل المعتزلة,ومنهم من ينكر أكثر الصفات ويؤولها مثل الأشاعرة.

الممثلة
هم الذين يضربون لله الأمثال كقولهم "يدي الله كيدي" او"سمع الله كسمعي"

أهل السنة والجماعة
ذهبوا للقول الوسط فهم آمنوا بجميع أسماء الله وصفاته الثابته في النصوص الشرعية من غير تعطيل ولا تأويل ولا تمثيل ولا تكييف.لقوله تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} الشورى.

باب القضاء والقدر:

توسطت أهل السنة والجماعة بين القدرية والجبرية

القدرية:

نفوا القدر وقالوا إن أفعال العباد وطاعتهم ومعصيتهم لا تدخل تحت قضاء الله وقدره,بل العباد مستقلون بأفعالهم وهم الخالقون لها ,فأثبتوا خالقاً مع الله سبحانه وها إشراك في الربوبية .

الجبرية:
غلوا في إثبات القدر فقالوا إن العباد مجبورون على افعالهم لا حول لهم ولاقوة ولا مشيئة.

أهل السنه والجماعة: ذهبوا للقول الوسط فأثبتوا أن العباد فاعلون وأن فعل العبد واقع بمشيئة الله وخلقه ,لقوله تعالى {والله خلقكم وماتعملون} الصافات ,كما أن للعباد مشيئة تحت مشيئة الله لقوله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} التكوير

يتبع ...بإذن الله

بارك الله فيك وزادك علما وعملا دمت بخير

　
باب الوعد والوعيد:
توسط أهل السنة والجماعة بين الوعيدية وبين المرجئية

الوعيدية
هم الذين يغلبون نصوص الوعيد على نصوص الوعد ,مثل الخوارج الذين يرون أن فاعل الكبيرة من المسلمين كالزاني وشارب الخمر كافر مخلد في النار ,ويرون ان من وقع من ولاة الأمر في معصية من كبائر الذنوب وجب الخروج عليه ,وأن أفراد عائلته إذا لم تكفره كفروهم ,ويقتلون منهم من إستطاعوا ,حتى النساء والاطفال.
لذلك خرجوا على علي بن أبي طالب وقتلوه رضي الله عنه,وخرجوا على الدولتين الاموية والعباسة.

المرجئية
غلبوا نصوص الرجاء على نصوص الوعيد فقالوا أن الإيمان هو التصديق القلبي ,وأن الاعمال ليست من الإيمان,فلا يضر مع الإيمان معصية,فالعاصي كالزاني وشارب الخمر لا يستحق دخول النار ,وإيمانه كإيمان ابي بكر وعمر رضي الله عنهما.

أهل السنة والجماعة
هم يرون ان المسلم إذا إرتكب معصية من الكبائر لا يخرج من ملة الغسلام ,بل هو مسلم ناقص الإيمان,مادام لم يرتكب شئاً من المكفرات,فهو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ,وهو في الآخرة تحت مشيئة الله ,إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه ,ولا يخلد في النار إلا من كفر أو شرك.
والإيمان عند اهل السنة والجماعة هو قول بالسان وإعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

كما يرون انه يجب السمع والطاعة لمن تولى أمرهم من المسلمين ,ويرون أنه يحرم الخروج عليه حتى يروا كفرا بوحا عندهم من الله فيه برهان .


يتبع ..بإذن الله

أحسنتى اختى وبارك الله فيكى وسدد خطاكى وبانتظار المزيد

زادك الرحمن علما على علم

جزاءكي الله خير

بارك الله فيكي اختي الفاضله

ووفقكي الله

نزلي المشاركات منفصله جديده لأن الردود تجعل بينها وبين الأخرى فواصل

مثلآ

وسطية اهل السنة والجماعة في أبواب العقيدة الإسلامية ( 1 )

اخر المشاركه يتبع

موضوع جديد ( وسطية اهل السنة والجماعة في أبواب العقيدة الإسلامية ( 2 )

وهكذا

جزاكي الله خير

　
باب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:
توسط أهل السنة والجماعة بين الشيعة وبين الخوارج

الشيعة
_ومنهم الرافضه_ غلوا في حق آل البيت مثل علي بن أبي طالب وأولاده رضي الله عنه ,فادعوا أن علياً رضي الله عنه معصوم وأنه يعلم الغيب وأنه أفضل من أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ,ومنهم من يدعي ألوهيته .

الخوارج
هم الذين جفوا في حق أكثر الصحابة ,فسبوهم ,وقالوا إنهم كفار وانهم ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم,حتى أبو بكر وعمر يعتبرونهم كافرين,
كما انهم يشتمون أمهات المؤمنين وافاضل الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رض الله عنهما علانية,ولكن قد يترضون عنهم ويظهرون موالاتهم لهم تقربا إلى أهل السنة ومخادعة لهم ,لأن ذلك من عقائدهم وهي "عقيدة التقيّة"
فيظهرون خلاف مايبطنون.

أهل السنة والجماعة
يحبون جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ,ويترضون عنهم ويرون أنهم أفضل هذه الامة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم ,وأن الله أختارهم لصحبة نبيه,
ويمسكون عما حصل بينهم من تنازع ,ويرون أنهم مجتهدون ماجورون ,للمصيب منهم اجران وللمخطئ اجرواحد على إجتهاده,
ويرون أن أفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم جميعاَ
ويحبون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ,ويرون أن لهم حقين,حق الإسلام

وحق القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فيوالونهم ويترضون عنهم.

إنتهى ..بفضل الله
(من كتب العلم الشرعي)

شكرا على مرور الجميع بارك الله فيكم

أخي الكريم ابو خالد أسعدني مروركم
وبإذن الله في موضوع آخر
أقسمه الى مشاركات منفصلة