اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: جنوب إفريقيا: شعوذة وسحر لربح مباريات كرة القدم . (آخر رد :ابن الورد)       :: السحر في أمم إفريقيا.. الشرطة تشارك وزملاء يهاجمون بعضهم . (آخر رد :ابن الورد)       :: السحر في الكرة الإفريقية داء أم دواء وهمي ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: رحلتي الخطيرة في إستكشاف السحر الأسود في أدغال أفريقيا - التوجو . (آخر رد :ابن الورد)       :: شاهد عيان .. سحر في أفريقيا . (آخر رد :ابن الورد)       :: السحر والشعوذة تجارة رائجة في أفريقيا . (آخر رد :ابن الورد)       :: قبائل تعيش على السحر الأسود: ترقص مع الشياطين؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: السحر والشعوذة.. على كل شكل ولون في إفريقيا . (آخر رد :ابن الورد)       :: السحر فى أفريقيا.. طريقة لتفسير الحياة والدين والفوز فى مباريات كرة القدم (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10 Jul 2023, 02:46 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7001 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:15 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,408 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
من علامات وأشراط الساعة طاعونُ عَمْواس .(4)



المَبحَثُ الرَّابعُ: طاعونُ عَمْواس







عَن عَوفِ بن مالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((اعْدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعةِ)) فذَكَرَ مِنها: ((ثُمَّ مَوتانٌ يأخُذُ فيكُم كَقُعاصِ الغَنَمِ ))
.
قال القُرطُبيُّ: (عَوفُ بن مالِكٍ الأشجَعيُّ: شَهِدَ مَوتَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحَضَرَ فتحَ بَيتِ المَقدِسِ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عُمرَ بنِ الخَطَّاب، فتَحَه صُلحًا لِخَمسٍ خَلونَ مِن ذي القَعدةِ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ الهجرةِ، ثُمَّ حَضَرَ قِسمةَ كُنوزِ كِسرَى على يَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عُمَرَ، ثُمَّ شاهد قِتالَ الجَمَلِ وصِفِّينَ، وشاهدَ عَوفٌ رَضِيَ اللهُ عَنه أيضًا المَوتانَ الَّذي كانَ بالشَّامِ قَبلَ ذلك، وهو المُسَمَّى بطاعونِ عَمْواس، مات يومَئِذٍ سِتَّةٌ وعِشرونَ ألفًا. وقال المَدينيُّ: خَمسةٌ وعِشرونَ ألفًا... وعَمواس: قَريةٌ بينَ الرَّملةِ وبَيتِ المَقدِسِ، مات فيه أمينُ هَذِه الأمَّةِ أبو عُبيدةَ بنُ الجَرَّاحِ، والأميرُ الفقيهُ أبو عَبدِ الرَّحمَنِ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ. قال الإمامُ أحمَدُ بن حَنبَلٍ في «تاريخِه»: كانَ طاعونُ عَمْواس سَنَةَ ثَماني عَشرة. أخرجه عَن أحمَدَ أبو زُرعةَ الرَّازي... وموتانِ: بضَمِّ الميمِ هيَ لُغةٌ، وغَيرُهم يَفتَحونَها، وهو اسمُ الطَّاعونِ والمَوتِ. و قَولُه: ((كَقُعاصِ الغَنمِ)): هو داءٌ يأخُذُها لا يُلْبِثُها، قاله أبو عُبيدةَ؛ لِأنَّ القعاصَ: المَوتُ العَجِلَ، ويُقالُ بالسِّينِ، وقيلَ: هو داءٌ يأخُذُ في الصَّدرِ كأنَّه يَكسِرُ العُنُقَ) .
وقال الكرمانيُّ: ( ((الموتانُ)) بضَمِّ الميمِ لُغةُ تَميمٍ، وأمَّا غَيرُهم فيَفتَحونَها، وهو الوَباءُ، وفي الأصلِ هو مَوتٌ يَقَعُ في الماشيةِ واستِعمالُه في الإنسانِ تَنبيهٌ على وُقوعِه فيهم وُقوعَه في الماشيةِ؛ فإنَّها تُسلَبُ سَلْبًا سَريعًا، وكانَ ذلك في طاعونِ عَمْواس زَمَنَ عُمرَ، مات مِنه سَبعونَ ألفًا في ثَلاثةِ أيَّامٍ، و((القُعَاصِ)) بضَمِّ القافِ وخِفَّةِ المُهمَلةِ وبالمُهمَلةِ: داءً يأخُذُ الغَنَمُ فلا يُلبِثُها أن تَموتَ، وقيلَ: هو الهلاكُ المُعَجَّلُ) .
ومِن أقوالِ أهلِ العِلمِ في هَذِه العَلامةِ:
1- قال ابنُ تيميَّةَ: (آياتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِ استَوعَبَت جَميعَ أنواعِ الآياتِ الخَبَريَّةِ والفِعليَّةِ. وإخبارُه عَنِ الغَيبِ الماضي والحاضِرِ والمُستَقبَلِ بأمورٍ باهرةٍ، لا يوجَدُ مِثلُها لِأحَدٍ مِنَ النَّبيينَ قَبلَه، فضلًا عَن غَيرِ النَّبيِّينَ... ورَوى البُخاريِّ عَن عَوفِ بن مالِكٍ قال: ((أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزوةِ تَبوكَ، وهو في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ، فقال: اعدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعةِ: موتي، ثُمَّ فتحُ بَيتِ المَقدِسِ، ثُمَّ مَوتانٌ يأخُذُ فيكُم كَقُعاصِ الغَنَمِ ...))، قُلتُ: ففُتحَ بَيتُ المَقدِسِ بَعدَ موتِه في خِلافةِ عُمرَ بنِ الخَطَّابِ، ثُمَّ بَعدَ ذلك وقَعَ الطَّاعونُ العَظيمُ بالشَّامِ، طاعونُ عَمْواس في خِلافةِ عُمرَ أيضًا، ومات فيه مُعاذُ بنُ جَبَلٍ، وأبو عُبيدةَ بنُ الجَرَّاحِ، وخَلقٌ كَثيرٌ، وكانَ ذلك أوَّلَ طاعونٍ وقَعَ في الإسلامِ، فكانَ ما أخبَرَ به؛ حَيثُ أخذَهم طاعونٌ كَقُعاصِ الغَنَمِ) .
2- قال ابنُ كَثيرٍ: (دَخَلَت سَنَةُ ثَماني عَشرة. المَشهورُ الَّذي عليه الجُمهورُ أنَّ طاعونَ عَمْواس كانَ بها، وقَد تَبَّعْنا قَولَ سَيفِ بنِ عُمرَ، وابنِ جَريرٍ في إيرادِه ذلك في السَّنةِ الَّتي قَبلَها، لَكِنَّا نَذكُرُ وفاةَ مَن مات في الطَّاعونِ في هَذِه السَّنَةِ إنْ شاءَ اللهُ تعالى... هَذا الطَّاعونُ مَنسوبٌ إلَى بُليدةٍ صَغيرةٍ يُقالُ لَها: عَمْواس. وهيَ بينَ القُدسِ والرَّملةِ؛ لِأنَّها كانَ أوَّلُ ما نَجمُ هَذا الدَّاءَ بها، ثُمَّ انتَشَرَ في الشَّامِ مِنها، فنُسِبَ إلَيها، فإنَّا لِلَّه وإنَّا إلَيه راجِعونَ. قال الواقِديُّ: تُوفِّي في عامِ طاعونِ عَمواس مِنَ المُسلِمينَ بالشَّامِ خَمسةٌ وعِشرونَ ألفًا، وقال غَيرُه: ثَلاثونَ ألفًا) .
3- قال ابنُ حَجَرٍ: (يُقالُ إنَّ هَذِه الآيةَ يَعني المَوتانَ الَّذي يأخُذُ في النَّاسِ كَقُعاصِ الغَنَمِ ظَهَرَت في طاعونِ عَمْواس في خِلافةِ عُمرَ، وكانَ ذلك بَعدَ فتحِ بَيتِ المَقدِسِ... ووقَعَ في رِوايةٍ لِلحاكِمِ مِن طَريقِ الشَّعبيِّ عَن عَوفِ بن مالِكٍ في هَذا الحَديثِ أنَّ عَوفَ بنَ مالِكٍ قال لِمُعاذٍ في طاعونِ عَمْواس: إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لي: اعدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعةِ، فقَد وقَعَ مِنهنَّ ثَلاثٌ، يَعني: موتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفتحَ بَيتِ المَقدِسِ، والطَّاعونَ. قال: وبَقيَ ثَلاثٌ، فقال لَه مُعاذٌ: إنَّ لِهَذا أهلًا .
4- قال البَرزنجيُّ: (هَذا وقَعَ في زَمَنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنه في طاعونِ عَمواس، وبَعدَ ذلك في طاعونِ الجارِفِ، وفي الطَّواعينِ والوَباءاتِ الواقِعةِ في أقطارِ الأرضِ) .
5- قال ابنُ بازٍ مُعَلِّقًا على حَديثِ ((ثُمَّ مَوتانٌ يأخُذُ فيكُم كَقُعاصِ الغَنَمِ ...)): (هو الطَّاعونُ عَمْواس) .

https://dorar.net/aqeeda/1774/%D8%A7...88%D8%A7%D8%B3




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس
قديم 16 Jul 2023, 11:18 AM   #2
شبوه نت
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية شبوه نت
شبوه نت غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 12665
 تاريخ التسجيل :  Jul 2012
 أخر زيارة : 26 Apr 2024 (04:52 AM)
 المشاركات : 167 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من علامات وأشراط الساعة طاعونُ عَمْواس .(4)



المَبحَثُ الرَّابعُ: طاعونُ عَمْواس







عَن عَوفِ بن مالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((اعْدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعةِ)) فذَكَرَ مِنها: ((ثُمَّ مَوتانٌ يأخُذُ فيكُم كَقُعاصِ الغَنَمِ ))
.
قال القُرطُبيُّ: (عَوفُ بن مالِكٍ الأشجَعيُّ: شَهِدَ مَوتَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحَضَرَ فتحَ بَيتِ المَقدِسِ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عُمرَ بنِ الخَطَّاب، فتَحَه صُلحًا لِخَمسٍ خَلونَ مِن ذي القَعدةِ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ الهجرةِ، ثُمَّ حَضَرَ قِسمةَ كُنوزِ كِسرَى على يَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عُمَرَ، ثُمَّ شاهد قِتالَ الجَمَلِ وصِفِّينَ، وشاهدَ عَوفٌ رَضِيَ اللهُ عَنه أيضًا المَوتانَ الَّذي كانَ بالشَّامِ قَبلَ ذلك، وهو المُسَمَّى بطاعونِ عَمْواس، مات يومَئِذٍ سِتَّةٌ وعِشرونَ ألفًا. وقال المَدينيُّ: خَمسةٌ وعِشرونَ ألفًا... وعَمواس: قَريةٌ بينَ الرَّملةِ وبَيتِ المَقدِسِ، مات فيه أمينُ هَذِه الأمَّةِ أبو عُبيدةَ بنُ الجَرَّاحِ، والأميرُ الفقيهُ أبو عَبدِ الرَّحمَنِ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ. قال الإمامُ أحمَدُ بن حَنبَلٍ في «تاريخِه»: كانَ طاعونُ عَمْواس سَنَةَ ثَماني عَشرة. أخرجه عَن أحمَدَ أبو زُرعةَ الرَّازي... وموتانِ: بضَمِّ الميمِ هيَ لُغةٌ، وغَيرُهم يَفتَحونَها، وهو اسمُ الطَّاعونِ والمَوتِ. و قَولُه: ((كَقُعاصِ الغَنمِ)): هو داءٌ يأخُذُها لا يُلْبِثُها، قاله أبو عُبيدةَ؛ لِأنَّ القعاصَ: المَوتُ العَجِلَ، ويُقالُ بالسِّينِ، وقيلَ: هو داءٌ يأخُذُ في الصَّدرِ كأنَّه يَكسِرُ العُنُقَ) .
وقال الكرمانيُّ: ( ((الموتانُ)) بضَمِّ الميمِ لُغةُ تَميمٍ، وأمَّا غَيرُهم فيَفتَحونَها، وهو الوَباءُ، وفي الأصلِ هو مَوتٌ يَقَعُ في الماشيةِ واستِعمالُه في الإنسانِ تَنبيهٌ على وُقوعِه فيهم وُقوعَه في الماشيةِ؛ فإنَّها تُسلَبُ سَلْبًا سَريعًا، وكانَ ذلك في طاعونِ عَمْواس زَمَنَ عُمرَ، مات مِنه سَبعونَ ألفًا في ثَلاثةِ أيَّامٍ، و((القُعَاصِ)) بضَمِّ القافِ وخِفَّةِ المُهمَلةِ وبالمُهمَلةِ: داءً يأخُذُ الغَنَمُ فلا يُلبِثُها أن تَموتَ، وقيلَ: هو الهلاكُ المُعَجَّلُ) .
ومِن أقوالِ أهلِ العِلمِ في هَذِه العَلامةِ:
1- قال ابنُ تيميَّةَ: (آياتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِ استَوعَبَت جَميعَ أنواعِ الآياتِ الخَبَريَّةِ والفِعليَّةِ. وإخبارُه عَنِ الغَيبِ الماضي والحاضِرِ والمُستَقبَلِ بأمورٍ باهرةٍ، لا يوجَدُ مِثلُها لِأحَدٍ مِنَ النَّبيينَ قَبلَه، فضلًا عَن غَيرِ النَّبيِّينَ... ورَوى البُخاريِّ عَن عَوفِ بن مالِكٍ قال: ((أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزوةِ تَبوكَ، وهو في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ، فقال: اعدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعةِ: موتي، ثُمَّ فتحُ بَيتِ المَقدِسِ، ثُمَّ مَوتانٌ يأخُذُ فيكُم كَقُعاصِ الغَنَمِ ...))، قُلتُ: ففُتحَ بَيتُ المَقدِسِ بَعدَ موتِه في خِلافةِ عُمرَ بنِ الخَطَّابِ، ثُمَّ بَعدَ ذلك وقَعَ الطَّاعونُ العَظيمُ بالشَّامِ، طاعونُ عَمْواس في خِلافةِ عُمرَ أيضًا، ومات فيه مُعاذُ بنُ جَبَلٍ، وأبو عُبيدةَ بنُ الجَرَّاحِ، وخَلقٌ كَثيرٌ، وكانَ ذلك أوَّلَ طاعونٍ وقَعَ في الإسلامِ، فكانَ ما أخبَرَ به؛ حَيثُ أخذَهم طاعونٌ كَقُعاصِ الغَنَمِ) .
2- قال ابنُ كَثيرٍ: (دَخَلَت سَنَةُ ثَماني عَشرة. المَشهورُ الَّذي عليه الجُمهورُ أنَّ طاعونَ عَمْواس كانَ بها، وقَد تَبَّعْنا قَولَ سَيفِ بنِ عُمرَ، وابنِ جَريرٍ في إيرادِه ذلك في السَّنةِ الَّتي قَبلَها، لَكِنَّا نَذكُرُ وفاةَ مَن مات في الطَّاعونِ في هَذِه السَّنَةِ إنْ شاءَ اللهُ تعالى... هَذا الطَّاعونُ مَنسوبٌ إلَى بُليدةٍ صَغيرةٍ يُقالُ لَها: عَمْواس. وهيَ بينَ القُدسِ والرَّملةِ؛ لِأنَّها كانَ أوَّلُ ما نَجمُ هَذا الدَّاءَ بها، ثُمَّ انتَشَرَ في الشَّامِ مِنها، فنُسِبَ إلَيها، فإنَّا لِلَّه وإنَّا إلَيه راجِعونَ. قال الواقِديُّ: تُوفِّي في عامِ طاعونِ عَمواس مِنَ المُسلِمينَ بالشَّامِ خَمسةٌ وعِشرونَ ألفًا، وقال غَيرُه: ثَلاثونَ ألفًا) .
3- قال ابنُ حَجَرٍ: (يُقالُ إنَّ هَذِه الآيةَ يَعني المَوتانَ الَّذي يأخُذُ في النَّاسِ كَقُعاصِ الغَنَمِ ظَهَرَت في طاعونِ عَمْواس في خِلافةِ عُمرَ، وكانَ ذلك بَعدَ فتحِ بَيتِ المَقدِسِ... ووقَعَ في رِوايةٍ لِلحاكِمِ مِن طَريقِ الشَّعبيِّ عَن عَوفِ بن مالِكٍ في هَذا الحَديثِ أنَّ عَوفَ بنَ مالِكٍ قال لِمُعاذٍ في طاعونِ عَمْواس: إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لي: اعدُدْ سِتًّا بينَ يَدَيِ السَّاعةِ، فقَد وقَعَ مِنهنَّ ثَلاثٌ، يَعني: موتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفتحَ بَيتِ المَقدِسِ، والطَّاعونَ. قال: وبَقيَ ثَلاثٌ، فقال لَه مُعاذٌ: إنَّ لِهَذا أهلًا .
4- قال البَرزنجيُّ: (هَذا وقَعَ في زَمَنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنه في طاعونِ عَمواس، وبَعدَ ذلك في طاعونِ الجارِفِ، وفي الطَّواعينِ والوَباءاتِ الواقِعةِ في أقطارِ الأرضِ) .
5- قال ابنُ بازٍ مُعَلِّقًا على حَديثِ ((ثُمَّ مَوتانٌ يأخُذُ فيكُم كَقُعاصِ الغَنَمِ ...)): (هو الطَّاعونُ عَمْواس) .



بارك الله فيك


 
 توقيع : شبوه نت



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:00 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي