اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم (آخر رد :hoor)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07 Mar 2008, 06:57 AM
أفق
وسام الشرف
أفق غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2415
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 5914 يوم
 أخر زيارة : 21 Apr 2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أفق is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الإستعانة بالجن



الإستعانة بالجن


مقدمــــــة
اختلط الحابل بالنابل في موضوع الاستعانة حتى أصبحنا فريقين فريق يؤيد الإستعانة وفريق يمنع الإستعانة وحيث أن هذه من المسائل الحساسة جداً وكثر الكلام والجدل فيها أحببت أن أجعل لها قسماً خاصاً للتوضيح وليس للتجريح وللبيان بفتاوى أهل العلم الأعلام

تعريف الإستعانة
التَّعْرِيفُ : الِاسْتِعَانَةُ مَصْدَرُ اسْتَعَانَ , وَهِيَ : طَلَبُ الْعَوْنِ , يُقَالُ : اسْتَعَنْته وَاسْتَعَنْت بِهِ فَأَعَانَنِي وَالْمَعْنَى الِاصْطِلَاحِيُّ لَا يَخْرُجُ عَنْ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ.

- تَنْقَسِمُ الِاسْتِعَانَةُ إلَى اسْتِعَانَةٍ بِاَللَّهِ , وَاسْتِعَانَةٍ بِغَيْرِهِ . فَالِاسْتِعَانَةُ بِاَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَطْلُوبَةٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ : مَادِّيٍّ مِثْلِ قَضَاءِ الْحَاجَاتِ , كَالتَّوَسُّعِ فِي الرِّزْقِ , وَمَعْنَوِيٍّ مِثْلِ تَفْرِيجِ الْكُرُوبِ , مِصْدَاقًا لقوله تعالى : { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . وقوله تعالى : { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ : اسْتَعِينُوا بِاَللَّهِ وَاصْبِرُوا } . وَتَكُونُ الِاسْتِعَانَةُ بِالتَّوَجُّهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالدُّعَاءِ , كَمَا تَكُونُ بِالتَّوَجُّهِ إلَيْهِ تَعَالَى بِفِعْلِ الطَّاعَاتِ , لقوله تعالى : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } .

3 - أَمَّا الِاسْتِعَانَةُ بِغَيْرِ اللَّهِ , فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ بِالْإِنْسِ أَوْ بِالْجِنِّ . فَإِنْ كَانَتْ الِاسْتِعَانَةُ بِالْجِنِّ فَهِيَ مَمْنُوعَةٌ , وَقَدْ تَكُونُ شِرْكًا وَكُفْرًا , لقوله تعالى : { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } 4 - وَأَمَّا الِاسْتِعَانَةُ بِالْإِنْسِ فَقَدْ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهَا جَائِزَةٌ فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ خَيْرٍ , لقوله تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } وَقَدْ يَعْتَرِيهَا الْوُجُوبُ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ , كَمَا لَوْ وَقَعَ فِي تَهْلُكَةٍ وَتَعَيَّنَتْ الِاسْتِعَانَةُ طَرِيقًا لِلنَّجَاةِ , لقوله تعالى : { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ }.

أنواع الإستعانة
ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات :
الأولى: أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن المؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل. والجن حضروا للنبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عليهم القرآن وولّوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

الثانية: أن يستخدم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .

الثالثة: أن يستخدم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد.

جواز الإستعانة بالجن المسلم
أكثر من عملوا بجواز الإستعانة استندوا إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وإلى نقل الشيخ ابن عثيمين فتوى ابن تيمية وإلى الحاجة الماسة للإستعانة بالجن المسلم ولو من باب الضرورة ولكن بقي أن ننظر ونقف عند حدود الشرع فإذا قلنا أن الإستعانة بالجن المسلم جائزة لابد لنا من تحقيق أمور هامة حتى نجد مسوغاً لمن أراد الإستعانة مع أنها لن تتحقق ولكن سنذكرها.

1- النظر في حال المستعان به من الجن هل عنده القدرة على الإعانة والمساعدة ؟

2- النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟

3- التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .

4- التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم .

5- التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .

6- ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم.

أولاً: النظر في حال المستعان به هل عنده القدرة على جلب الأسحار أو قتل الجان التلبس بالجسد

أكثر من عرفتهم بالإستعانة ليس لهم وليس معهم من يستطيع أن يأتي بسحر فلان وفلان بل تجد الأمر يطول ويحتاج لمحاربة ومقارعة مع السحرة بل لايستطيعوا قتل خدام السحرة الذين في الجسد عن بكرة أبيهم فتجد بعضهم يقول قتلنا بعضهم وباقي كذا وكذا وفي كل مرة تجد هذا الكلام

ثانياً: النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟

وهذا أمر صعب جداً ولايقل قائل أعرف ذلك بسماعهم يقرؤون القرآن أو أسمع حسهم في الصلاة أو أسمع تسبيحهم أو ....أو.....

قد يكون حقاً وقد يكون كذباً فقد رأينا ورأى كثير من الرقاة بعض المتلبسين بالأجساد من يقروء القرآن بل من الجن المسلم من يخدم السحرة مقابل أجر أو تعذيب وإيذاء من رؤساء عشيرته وكلنا يعلم استدراج الشيطان للإنسان وصبره الطويل وأنه قد يظهر له في صورة عابد يصلي ويقروء القرآن ومن لم يعلم هذا الأمر فليقرأ ماكتبه شيخ الإسلام ابن تيمية من أحوال من استعان بهم بعبادات معينة
حتى أن الشياطين ترفعه وهو يصلي .. نعم يبسط أحدهم سجادته في الهواء ثم يصلي عليها ويقرأ القرآن والشياطين تحمله بل تحج به .. نعم يستطيعون أن يحضروا الأماكن المقدسة وأماكن العبادة بل يأتي الشيطان أحدنا في صلاته ليفسد صلاته ويذهب خشوعه وقد يأمره بأمور كثيرة من الخير طامعاً في امر واحد من الشر ثم كيف لنا أن نتأكد من إسلامه - يستطيع أحدنا أن يشهد لإنسي إذا عرفه زمناً من المصلين ومن أهل المعتقد الصحيح معتقد أهل السنة والجماعة وإلا لن يشهد له بالخير فهل يعلم المستعين حقيقة المستعان به في عقيدته التي قد تكون فاسدة وقد رأيت هذا بأم عيني في حالات كثيرة بل ورآها المعالجون في حالات يصرخ الجني بأنه مسلم ثم بعد الضغط عليه يقول كنت أكذب إنما أنا يهودي أو غير ذلك فلهذا لايعتبر بقول من قال أن المستعان به مسلم قد يكون مسلماً وقد لايكون وهذا يبطل أمر الإستعانة.

ثالثاً: التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .

هذا الأمر مشهور وذكره شيخ الإسلام أنهم قد يكذبون حتى في الدعوة إلى الله - فكيف نتأكد من صدقه وأمانته - قد يكون صادقاً ولكن قد يكذب ويحدث هذا بل وحدث عند أهل الإستعانة بكل أصنافهم وسأبين هذا إن شاء الله كيف تتأكد من صدقه بل إن المعالج المستعين بالجن ينقل إلى المرضى مايخبروه به الجن سواء وجد السحر أو يعرّف لهم مكان الشئ الضائع ونحو ذلك

رابعاً: التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم

ماهي طريقة الإتصال بهم ليسألهم هل هي عن طريق التحضير على مريض آخر أو أحد أفراد الأسرة (على إنسي يتلبسونه) وهذا فيه من الضرر ، أو عن طريق الهاتف ، أو عن طريق المناداة يناديهم مرة أو مرات إذا كانوا بعيدين فيأتونه ، أو عن طريق الرسائل ، أو في نومه كالحلم وغير ذلك كثير وكلها فيها مافيها من المحاذير.

ثم طلباتهم التي يطلبونها وقد يقول قائل لايطلبون شيئاً فأقول بل يطلبون ولكن قد يكون طلبهم أن يبخر لهم كلما حضروا بحجة أنهم ضيوف أو يضع لهم طعاماً من باب الإكرام أو يضع لهم فرشاً أو يفعل بعض الأمور التي يطلبونها منه بحجة أنها لابد أن تفعل من أجل العلاج كأوراد أهل الطرق بالأعداد المعينة التي يستجلب بها الخدام كمايزعمون بل طلب من أحد طلاب العلم الذين سلكوا طريق الإستعانة أن يعقد العقد بعد النفث فيها بسورة الفلق أوغيرها واستخدام الإبر بطرق معينة وكان يجادل بأنها خالية من الشرك فلا بد أن يطلبون ولو بعد سنين وبعد أن يستدرج المعالج ويساعدوه ثم إذا تعلق بهم ولابد بدأوا يطلبون بعض الأمور التي في ظاهرها أنها خاصة بالعلاج ولايستطيع حينها التراجع وسأوضح هذا في مكانه.

خامساً: التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .

كيف يتأكدالمعالج المستعين بأن المستعان به من الجن هو الذي اتفق معه من بداية الأمر وأنه لم يتبدل أو يتغير وكما هو معلوم قدرات الجن على التشكل والتقليد للصوت ونحوه وهذا حصل ورأيت حالات من هذه وأضرب مثالاً واقعياً أحد من كان في الإستعانة وكان الذين حوله من الجن المسلم وكانوا يعلمونه التوحيد وهو يعلم الناس التوحيد وكانت تحدث عليهم غارات من كفرة الجن وسحرتهم ثم يحل مكان أصحابه من هؤلآء من يقلد أصحابه ويخبرونه ويساعدوه مع الكذب وماكان يتنبه لذلك إلا بعد أن يكون كذب كذبات على مرضاه أو نالوا منه أذية في أهله ثم يقف من الإستعانة فترة حتى يأتيه من يقول له كنا في الأسر وتحررنا وعدنا إليك (دوامات ومتاهات يعيشها أهل الإستعانة قد لاتكون في بداية الأمر).

سادساً: ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم

كما هو معلوم أن طبيعة الجن غير طبيعة البشر وأنهم سريعي الغضب وشديدي البطش وفيهم نوع تعدي وظلم فمن يضمن عدم انقلاب الجني المساعد على المعالج المستعين به وخاصة أن أكثر المستعينين بالجن هم من استعانوا بمن كانوا خداماً للسحرة من اليهود والنصارى أو الزناة الفسقة فبمجرد أن يقول أنه أسلم ويعرض المساعدة تجد من المعالجين من يوافق ويستعين به وهو لايعلم من الإسلام إلا اسمه ولم يتربى على الإسلام بل قد يرتد وينتكس ولايصبر على المكاره لأنه أسلم ثم دخل ساحة القتال وجهاد السحرة ولم يتعلم التوحيد ولم يتفقه في دينه وفي المقابل قد يكون المستعان به من الجن المؤمنين أصلاً ولكن ماهي طبيعته وأخلاقه بعضهم قد يتعدى على المعالج نفسه وقد حدث لأنه قصر في أمر من الأمور المشتركة في العلاج ونحوه.

هذه بعض الأمور التي أحببت أن أضيفها على ماكتبه الإخوة الفضلاء

المصدر:
موقع الشيخ خالد الحبشي حفظه الله




 توقيع : أفق


رد مع اقتباس
قديم 07 Mar 2008, 09:08 AM   #2
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,562 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله مشاهدة المشاركة
الإستعانة بالجن


مقدمــــــة
اختلط الحابل بالنابل في موضوع الاستعانة حتى أصبحنا فريقين فريق يؤيد الإستعانة وفريق يمنع الإستعانة وحيث أن هذه من المسائل الحساسة جداً وكثر الكلام والجدل فيها أحببت أن أجعل لها قسماً خاصاً للتوضيح وليس للتجريح وللبيان بفتاوى أهل العلم الأعلام

تعريف الإستعانة
التَّعْرِيفُ : الِاسْتِعَانَةُ مَصْدَرُ اسْتَعَانَ , وَهِيَ : طَلَبُ الْعَوْنِ , يُقَالُ : اسْتَعَنْته وَاسْتَعَنْت بِهِ فَأَعَانَنِي وَالْمَعْنَى الِاصْطِلَاحِيُّ لَا يَخْرُجُ عَنْ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ.

- تَنْقَسِمُ الِاسْتِعَانَةُ إلَى اسْتِعَانَةٍ بِاَللَّهِ , وَاسْتِعَانَةٍ بِغَيْرِهِ . فَالِاسْتِعَانَةُ بِاَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَطْلُوبَةٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ : مَادِّيٍّ مِثْلِ قَضَاءِ الْحَاجَاتِ , كَالتَّوَسُّعِ فِي الرِّزْقِ , وَمَعْنَوِيٍّ مِثْلِ تَفْرِيجِ الْكُرُوبِ , مِصْدَاقًا لقوله تعالى : { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . وقوله تعالى : { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ : اسْتَعِينُوا بِاَللَّهِ وَاصْبِرُوا } . وَتَكُونُ الِاسْتِعَانَةُ بِالتَّوَجُّهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالدُّعَاءِ , كَمَا تَكُونُ بِالتَّوَجُّهِ إلَيْهِ تَعَالَى بِفِعْلِ الطَّاعَاتِ , لقوله تعالى : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } .

3 - أَمَّا الِاسْتِعَانَةُ بِغَيْرِ اللَّهِ , فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ بِالْإِنْسِ أَوْ بِالْجِنِّ . فَإِنْ كَانَتْ الِاسْتِعَانَةُ بِالْجِنِّ فَهِيَ مَمْنُوعَةٌ , وَقَدْ تَكُونُ شِرْكًا وَكُفْرًا , لقوله تعالى : { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } 4 - وَأَمَّا الِاسْتِعَانَةُ بِالْإِنْسِ فَقَدْ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهَا جَائِزَةٌ فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ خَيْرٍ , لقوله تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } وَقَدْ يَعْتَرِيهَا الْوُجُوبُ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ , كَمَا لَوْ وَقَعَ فِي تَهْلُكَةٍ وَتَعَيَّنَتْ الِاسْتِعَانَةُ طَرِيقًا لِلنَّجَاةِ , لقوله تعالى : { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ }.

أنواع الإستعانة
ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات :
الأولى: أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن المؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل. والجن حضروا للنبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عليهم القرآن وولّوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

الثانية: أن يستخدم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .

الثالثة: أن يستخدم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد.

جواز الإستعانة بالجن المسلم
أكثر من عملوا بجواز الإستعانة استندوا إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وإلى نقل الشيخ ابن عثيمين فتوى ابن تيمية وإلى الحاجة الماسة للإستعانة بالجن المسلم ولو من باب الضرورة ولكن بقي أن ننظر ونقف عند حدود الشرع فإذا قلنا أن الإستعانة بالجن المسلم جائزة لابد لنا من تحقيق أمور هامة حتى نجد مسوغاً لمن أراد الإستعانة مع أنها لن تتحقق ولكن سنذكرها.

1- النظر في حال المستعان به من الجن هل عنده القدرة على الإعانة والمساعدة ؟

2- النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟

3- التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .

4- التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم .

5- التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .

6- ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم.

أولاً: النظر في حال المستعان به هل عنده القدرة على جلب الأسحار أو قتل الجان التلبس بالجسد

أكثر من عرفتهم بالإستعانة ليس لهم وليس معهم من يستطيع أن يأتي بسحر فلان وفلان بل تجد الأمر يطول ويحتاج لمحاربة ومقارعة مع السحرة بل لايستطيعوا قتل خدام السحرة الذين في الجسد عن بكرة أبيهم فتجد بعضهم يقول قتلنا بعضهم وباقي كذا وكذا وفي كل مرة تجد هذا الكلام

ثانياً: النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟

وهذا أمر صعب جداً ولايقل قائل أعرف ذلك بسماعهم يقرؤون القرآن أو أسمع حسهم في الصلاة أو أسمع تسبيحهم أو ....أو.....

قد يكون حقاً وقد يكون كذباً فقد رأينا ورأى كثير من الرقاة بعض المتلبسين بالأجساد من يقروء القرآن بل من الجن المسلم من يخدم السحرة مقابل أجر أو تعذيب وإيذاء من رؤساء عشيرته وكلنا يعلم استدراج الشيطان للإنسان وصبره الطويل وأنه قد يظهر له في صورة عابد يصلي ويقروء القرآن ومن لم يعلم هذا الأمر فليقرأ ماكتبه شيخ الإسلام ابن تيمية من أحوال من استعان بهم بعبادات معينة
حتى أن الشياطين ترفعه وهو يصلي .. نعم يبسط أحدهم سجادته في الهواء ثم يصلي عليها ويقرأ القرآن والشياطين تحمله بل تحج به .. نعم يستطيعون أن يحضروا الأماكن المقدسة وأماكن العبادة بل يأتي الشيطان أحدنا في صلاته ليفسد صلاته ويذهب خشوعه وقد يأمره بأمور كثيرة من الخير طامعاً في امر واحد من الشر ثم كيف لنا أن نتأكد من إسلامه - يستطيع أحدنا أن يشهد لإنسي إذا عرفه زمناً من المصلين ومن أهل المعتقد الصحيح معتقد أهل السنة والجماعة وإلا لن يشهد له بالخير فهل يعلم المستعين حقيقة المستعان به في عقيدته التي قد تكون فاسدة وقد رأيت هذا بأم عيني في حالات كثيرة بل ورآها المعالجون في حالات يصرخ الجني بأنه مسلم ثم بعد الضغط عليه يقول كنت أكذب إنما أنا يهودي أو غير ذلك فلهذا لايعتبر بقول من قال أن المستعان به مسلم قد يكون مسلماً وقد لايكون وهذا يبطل أمر الإستعانة.

ثالثاً: التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .

هذا الأمر مشهور وذكره شيخ الإسلام أنهم قد يكذبون حتى في الدعوة إلى الله - فكيف نتأكد من صدقه وأمانته - قد يكون صادقاً ولكن قد يكذب ويحدث هذا بل وحدث عند أهل الإستعانة بكل أصنافهم وسأبين هذا إن شاء الله كيف تتأكد من صدقه بل إن المعالج المستعين بالجن ينقل إلى المرضى مايخبروه به الجن سواء وجد السحر أو يعرّف لهم مكان الشئ الضائع ونحو ذلك

رابعاً: التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم

ماهي طريقة الإتصال بهم ليسألهم هل هي عن طريق التحضير على مريض آخر أو أحد أفراد الأسرة (على إنسي يتلبسونه) وهذا فيه من الضرر ، أو عن طريق الهاتف ، أو عن طريق المناداة يناديهم مرة أو مرات إذا كانوا بعيدين فيأتونه ، أو عن طريق الرسائل ، أو في نومه كالحلم وغير ذلك كثير وكلها فيها مافيها من المحاذير.

ثم طلباتهم التي يطلبونها وقد يقول قائل لايطلبون شيئاً فأقول بل يطلبون ولكن قد يكون طلبهم أن يبخر لهم كلما حضروا بحجة أنهم ضيوف أو يضع لهم طعاماً من باب الإكرام أو يضع لهم فرشاً أو يفعل بعض الأمور التي يطلبونها منه بحجة أنها لابد أن تفعل من أجل العلاج كأوراد أهل الطرق بالأعداد المعينة التي يستجلب بها الخدام كمايزعمون بل طلب من أحد طلاب العلم الذين سلكوا طريق الإستعانة أن يعقد العقد بعد النفث فيها بسورة الفلق أوغيرها واستخدام الإبر بطرق معينة وكان يجادل بأنها خالية من الشرك فلا بد أن يطلبون ولو بعد سنين وبعد أن يستدرج المعالج ويساعدوه ثم إذا تعلق بهم ولابد بدأوا يطلبون بعض الأمور التي في ظاهرها أنها خاصة بالعلاج ولايستطيع حينها التراجع وسأوضح هذا في مكانه.

خامساً: التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .

كيف يتأكدالمعالج المستعين بأن المستعان به من الجن هو الذي اتفق معه من بداية الأمر وأنه لم يتبدل أو يتغير وكما هو معلوم قدرات الجن على التشكل والتقليد للصوت ونحوه وهذا حصل ورأيت حالات من هذه وأضرب مثالاً واقعياً أحد من كان في الإستعانة وكان الذين حوله من الجن المسلم وكانوا يعلمونه التوحيد وهو يعلم الناس التوحيد وكانت تحدث عليهم غارات من كفرة الجن وسحرتهم ثم يحل مكان أصحابه من هؤلآء من يقلد أصحابه ويخبرونه ويساعدوه مع الكذب وماكان يتنبه لذلك إلا بعد أن يكون كذب كذبات على مرضاه أو نالوا منه أذية في أهله ثم يقف من الإستعانة فترة حتى يأتيه من يقول له كنا في الأسر وتحررنا وعدنا إليك (دوامات ومتاهات يعيشها أهل الإستعانة قد لاتكون في بداية الأمر).

سادساً: ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم

كما هو معلوم أن طبيعة الجن غير طبيعة البشر وأنهم سريعي الغضب وشديدي البطش وفيهم نوع تعدي وظلم فمن يضمن عدم انقلاب الجني المساعد على المعالج المستعين به وخاصة أن أكثر المستعينين بالجن هم من استعانوا بمن كانوا خداماً للسحرة من اليهود والنصارى أو الزناة الفسقة فبمجرد أن يقول أنه أسلم ويعرض المساعدة تجد من المعالجين من يوافق ويستعين به وهو لايعلم من الإسلام إلا اسمه ولم يتربى على الإسلام بل قد يرتد وينتكس ولايصبر على المكاره لأنه أسلم ثم دخل ساحة القتال وجهاد السحرة ولم يتعلم التوحيد ولم يتفقه في دينه وفي المقابل قد يكون المستعان به من الجن المؤمنين أصلاً ولكن ماهي طبيعته وأخلاقه بعضهم قد يتعدى على المعالج نفسه وقد حدث لأنه قصر في أمر من الأمور المشتركة في العلاج ونحوه.

هذه بعض الأمور التي أحببت أن أضيفها على ماكتبه الإخوة الفضلاء

المصدر:
موقع الشيخ خالد الحبشي حفظه الله
جزى الله أخانا الناقل ( المعتز بالله ) خيراً وبارك مسعاه .

ومن باب النصح لكل مسلم أتمنى أن ينقل هو أو غيره هذه النصيحة لأخينا خالد الحبشى صاحب النقل والموقع عسى الله أن ينفعه بها .


أولاً : تأصيل الأخ خالد الحبشى يعتريه الخلل الظاهر البين ، فالأصل فى سؤال الخلق ( إنساً وجناً ) المنع والحرمة وليس الجواز فى الإنس والحرمة فى الجن كما ادعى الأخ خطيب وإمام مسجد سلمان .

قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) [[[ وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة ]]]] واحتج على ذلك بأدلة كثيرة منها الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده :

2537 حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَكِبَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا غُلَامُ إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَلْتَسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ .

ومن العجيب هو استدلال الكثير من الناس بهذا الحديث على حرمة الاستعانة أو بقوله تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) على حرمة الاستعانة ، ونسى ـ جهلاً ـ أن هذا ينطبق فى الأصل على الإنس والجن .

ثانياً : تجوز الاستعانة بالخلق لضرورة فيما يقدرون عليه كما تقدم من كلام شيخ الإسلام ـ على خلاف بين أهل العلم فيما يتعلق بالجن ـ وتحرم قولاً واحداً فيما لايقدر عليه إلا الله .

ثالثاً : (( وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) فيها دليل على حرمة الاستعاذة التى لاتكون إلا بالله تعالى ولايُستعاذ بمخلوق قدر أو لم يقدر على ذلك ، وليس فيها دليلاً على حرمة الاستعانة ، وفرق بين الاستعاذة والاستعانة على التفصيل السابق .

رابعاً : قوله " التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب " قول على الله بغير علم وتعدٍ على مخلوقات مكلفة خلقت لعبادة الله تعالى منهم من لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه وصلى خلفه .. فحديث (( صدقك وهو كذوب )) الذى هو عمدته وغيره جاء فى الشيطان .

خامساً : الطلبات والاستدراكات ( كيف ؟ وكيف ؟ ) التى جاء بها الأخ خالد الحبشى لم يقل بها أحد من أهل العلم ولم يبحثوا فيها ولم يقفوا عندها ولن تجد فى كلامهم عن الجن مايؤيد ماذهب إليه الأخ خالد الذى أظنه مقلداً لمن لاخلاق له فى العلم ولادراية له بعالم الجن الذى ـ من وجة نظرى ـ لايحسن الكلام عنه أى أحد .

قال شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى :

[[ كما جرى مثل هذا لى : كنت فى مصر فى قلتها ، وجر مثل هذا إلى الكثيرمن الترك ناحية المشرق ، وقال له ذلك الشخص : أنا ابن تيمية ، فلم يشك ذلك الأمير أنى أنا هو ، وأخبر بذلك ملك ماردين ، وأرسل بذلك ملك ماردين إلى ملك مصر رسولاً وكنت فى الحبس ، فاستعظموا ذلك وأنا لم أخرج من الحبس ، ولكن كان هذا جنياً يحبنا فيصنع بالترك التتر مثل ماكنت أصنع بهم ، لما جاؤوا إلى دمشق ، كنت أدعوهم للإسلام ، فإذا نطق أحدهم بالشهادتين أطعمتهم ماتيسر ، فعمل معهم مثل ماكنت أعمل ، وأراد بذلك إكرامى ليظن ذاك أنى أنا فعلت ذلك .. ]] اهــ .

عرف شيخ الإسلام أنه هذا جنى ويحبه ، وعرف آخر أنه كان شيطان يتمثل به ، فإن لم يكن لخالد الحبشى قدرة لى التفريق فلغيره القدرة ولايجعل من الأمر معضلة !!!


سادساً : على رابطه هذا http://www.alroqya.com/esteana.htm تحت ماخطه باللون الأحمر ( ناصر السوهاجى ) وهو هذا النقل ..

((( قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالي في مجموع الفتاوى( 2/239-240 ، 318 ) .
وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الإستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا فإذا كان من البدهيات المسلّم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتد ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني مسلم وهذا منافق وهذا صالح وذاك طالح ؟ ............ ))) اهــ .


قال أبو همام الراقى :

هذا ليس من كلام ابن عثيمين رحمه الله ولم يقل به ، بل هو من كلام الشيخ مشهور حسن صاحب المؤلف ، فعلى الأخ خالد الحبشى تصحيح هذا الخطأ الشنيع ، كما فعل سلفه " أبو البراء أسامة المعانى " الذى شطح فادعى أن ابن عثيمين تراجع عن القول بالجواز إلى القول بالحرمة وهذه كذبة صلعاء وجب التوبة منها ، فابن عثيمين رأيه فى الاستعانة قولاً واحداً بالجواز ولم يقل بالحرمة قط ولم يتراجع حتى لقى ربه قدس الله روحه .


أخيراً :

الظاهر من كلام الأخ خالد الحبشى والأخ أبى أحمد صاحب موقع لقط المرجان وغيرهم من رقاة المملكة السعودية بالذات أنهم يعرضون الأقوال مع ترجيح خفى بقولهم ( المسألة خلافية ) مما يدلل على أنهم لايرون بالاستعانة بأساً ولكنهم يخافون التضليل أو المسائلة من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى المملكة .


هذا ماكان فى عجالة والوقت لايسعفنى لبقية الموضوع هذا والله تعالى أعلى وأعلم .


 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام ; 07 Mar 2008 الساعة 09:14 AM

رد مع اقتباس
قديم 07 Mar 2008, 05:26 PM   #3
أفق
وسام الشرف


الصورة الرمزية أفق
أفق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2415
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 21 Apr 2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
جزى الله أخانا الناقل ( المعتز بالله ) خيراً وبارك مسعاه .

ومن باب النصح لكل مسلم أتمنى أن ينقل هو أو غيره هذه النصيحة لأخينا خالد الحبشى صاحب النقل والموقع عسى الله أن ينفعه بها .


أولاً : تأصيل الأخ خالد الحبشى يعتريه الخلل الظاهر البين ، فالأصل فى سؤال الخلق ( إنساً وجناً ) المنع والحرمة وليس الجواز فى الإنس والحرمة فى الجن كما ادعى الأخ خطيب وإمام مسجد سلمان .

قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) [[[ وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة ]]]] واحتج على ذلك بأدلة كثيرة منها الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده :

2537 حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَكِبَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا غُلَامُ إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَلْتَسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ .

ومن العجيب هو استدلال الكثير من الناس بهذا الحديث على حرمة الاستعانة أو بقوله تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) على حرمة الاستعانة ، ونسى ـ جهلاً ـ أن هذا ينطبق فى الأصل على الإنس والجن .

ثانياً : تجوز الاستعانة بالخلق لضرورة فيما يقدرون عليه كما تقدم من كلام شيخ الإسلام ـ على خلاف بين أهل العلم فيما يتعلق بالجن ـ وتحرم قولاً واحداً فيما لايقدر عليه إلا الله .

ثالثاً : (( وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) فيها دليل على حرمة الاستعاذة التى لاتكون إلا بالله تعالى ولايُستعاذ بمخلوق قدر أو لم يقدر على ذلك ، وليس فيها دليلاً على حرمة الاستعانة ، وفرق بين الاستعاذة والاستعانة على التفصيل السابق .

رابعاً : قوله " التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب " قول على الله بغير علم وتعدٍ على مخلوقات مكلفة خلقت لعبادة الله تعالى منهم من لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه وصلى خلفه .. فحديث (( صدقك وهو كذوب )) الذى هو عمدته وغيره جاء فى الشيطان .

خامساً : الطلبات والاستدراكات ( كيف ؟ وكيف ؟ ) التى جاء بها الأخ خالد الحبشى لم يقل بها أحد من أهل العلم ولم يبحثوا فيها ولم يقفوا عندها ولن تجد فى كلامهم عن الجن مايؤيد ماذهب إليه الأخ خالد الذى أظنه مقلداً لمن لاخلاق له فى العلم ولادراية له بعالم الجن الذى ـ من وجة نظرى ـ لايحسن الكلام عنه أى أحد .

قال شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى :

[[ كما جرى مثل هذا لى : كنت فى مصر فى قلتها ، وجر مثل هذا إلى الكثيرمن الترك ناحية المشرق ، وقال له ذلك الشخص : أنا ابن تيمية ، فلم يشك ذلك الأمير أنى أنا هو ، وأخبر بذلك ملك ماردين ، وأرسل بذلك ملك ماردين إلى ملك مصر رسولاً وكنت فى الحبس ، فاستعظموا ذلك وأنا لم أخرج من الحبس ، ولكن كان هذا جنياً يحبنا فيصنع بالترك التتر مثل ماكنت أصنع بهم ، لما جاؤوا إلى دمشق ، كنت أدعوهم للإسلام ، فإذا نطق أحدهم بالشهادتين أطعمتهم ماتيسر ، فعمل معهم مثل ماكنت أعمل ، وأراد بذلك إكرامى ليظن ذاك أنى أنا فعلت ذلك .. ]] اهــ .

عرف شيخ الإسلام أنه هذا جنى ويحبه ، وعرف آخر أنه كان شيطان يتمثل به ، فإن لم يكن لخالد الحبشى قدرة لى التفريق فلغيره القدرة ولايجعل من الأمر معضلة !!!


سادساً : على رابطه هذا http://www.alroqya.com/esteana.htm تحت ماخطه باللون الأحمر ( ناصر السوهاجى ) وهو هذا النقل ..

((( قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالي في مجموع الفتاوى( 2/239-240 ، 318 ) .
وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الإستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا فإذا كان من البدهيات المسلّم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتد ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني مسلم وهذا منافق وهذا صالح وذاك طالح ؟ ............ ))) اهــ .


قال أبو همام الراقى :

هذا ليس من كلام ابن عثيمين رحمه الله ولم يقل به ، بل هو من كلام الشيخ مشهور حسن صاحب المؤلف ، فعلى الأخ خالد الحبشى تصحيح هذا الخطأ الشنيع ، كما فعل سلفه " أبو البراء أسامة المعانى " الذى شطح فادعى أن ابن عثيمين تراجع عن القول بالجواز إلى القول بالحرمة وهذه كذبة صلعاء وجب التوبة منها ، فابن عثيمين رأيه فى الاستعانة قولاً واحداً بالجواز ولم يقل بالحرمة قط ولم يتراجع حتى لقى ربه قدس الله روحه .


أخيراً :

الظاهر من كلام الأخ خالد الحبشى والأخ أبى أحمد صاحب موقع لقط المرجان وغيرهم من رقاة المملكة السعودية بالذات أنهم يعرضون الأقوال مع ترجيح خفى بقولهم ( المسألة خلافية ) مما يدلل على أنهم لايرون بالاستعانة بأساً ولكنهم يخافون التضليل أو المسائلة من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى المملكة .


هذا ماكان فى عجالة والوقت لايسعفنى لبقية الموضوع هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
اخينا وشيخنا (أبو همام الراقي)
يقول الله عزوجل (ربنا لاتوأخذنا إن نسينا أو أخطأنا........)
صراحة أنالاأعرف عن الشيخ خالد الحبشي أي معلومه ولاكن مقاله قرأتها فأحببت ان أشارك بها
ومنكم نستفيد أخينا أبوهمام
بارك الله فيك
ونفع بعلمك


 
 توقيع : أفق



رد مع اقتباس
قديم 07 Mar 2008, 11:11 PM   #4
أبو هريرة
Banned


الصورة الرمزية أبو هريرة
أبو هريرة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 2,100 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


هذا هو الصواب ياشيخ ...

وكذلك لا يعرفون الفرق بين الأستعانة والأستعاذة ونشكر الشيخ اباهمام علي التوضيح
وحيا الله بكل سائل يريد الحوار البناء .


 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام ; 08 Mar 2008 الساعة 10:29 PM

رد مع اقتباس
قديم 08 Mar 2008, 07:16 AM   #5
أبو سفيان
Banned


الصورة الرمزية أبو سفيان
أبو سفيان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,855 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue


حيا الله اخانا المعتزبالله ووفقه لكل خير


 

رد مع اقتباس
قديم 15 Mar 2008, 12:54 PM   #6
المحارب007
باحث برونزي


الصورة الرمزية المحارب007
المحارب007 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2489
 تاريخ التسجيل :  Mar 2008
 أخر زيارة : 09 Apr 2008 (02:33 PM)
 المشاركات : 83 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإستعانة بالجن غالبا ما تخرج من النور إلى الظلمات كهرنور إمتلاك الجان بين الحقيقة والدجل ـ الإدارة العلمية والبحوث 22 13 Feb 2016 03:54 PM
كلمات نافعات فى الإستعانة بالجن أبوأحمدالمصرى دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 27 19 Jul 2015 10:41 PM
متي لا تجوز الأستعانة بالجن !!! أبو هريرة عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 0 04 Feb 2011 12:19 AM
موضوعي الأول : إجماع من الصحابة علي الإستعانة البتار عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 10 25 Jun 2010 12:55 AM
رؤيا بالجن ضروووووووري المحجبه ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 2 04 Nov 2009 09:23 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 11:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي