اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: انهدم المعبد (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ18ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ17ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ15ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ16ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ14ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 18 Jan 2019, 04:39 PM
سلطانه
SULTANA
وسام الشرف
سلطانه غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Black
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل : Jan 2018
 فترة الأقامة : 2252 يوم
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : سلطانه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Arrow التسامح .



المصدر: صحيفة بيان . للكاتب أحمد محمد الشحي التاريخ: 01 يناير 2019


التسامح قيمة أخلاقية عليا، له أهميته الكبرى في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتقويم العلاقات الإنسانية، وتعزيز التعايش والسلام، وخاصة في هذه الأوقات التي تشهد صراعات وحروباً وتطرفاً وإرهاباً، ما يتطلب تعزيز ثقافة التسامح للتغلب عليها.

التسامح كأي قيمة أخرى تعترض طريقه عوائق وتحديات متنوعة، تتطلب من النخب المثقفة والعقول الواعية معالجتها، ليؤتي التسامح ثماره، ويكون شرياناً للحياة.

ومن أكبر هذه العوائق: التطرف والإرهاب والطائفية والعنصرية بمختلف صورها، فإنَّ هذه الأمراض تفتك بالتسامح، وتنشر التعصب والكراهية والأحقاد، وتجعل المجتمعات على صفيح ساخن، وخاصة مع ظهور الفضاء المفتوح وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والحلول تجاه هذه التحديات متنوعة، سواء عبر سن قوانين، أو تثقيف وتوعية.

وتأتي هنا أهمية الخطاب الديني والثقافي والإعلامي لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وعلاج تلك الأدواء معالجةً سليمة حكيمة، تستند إلى التحليل السليم لجذورها وأصولها، وتفنيد شبهاتها بالحجة والبرهان والمنطق السليم والعاطفة المؤثرة، ومراعاة الطرح المتزن، والتجرد في ذلك كله عن أي غرض أو توظيف لتلك الأدواء لمصالح معينة، ليقع العلاج على تلك الأدواء وقوع الدواء الناجع الفعَّال، وإلا أصبح الطرح العلاجي عائقاً في طريق التسامح لسلبيته أو ضعف تأثيره.

ومن العوائق في طريق التسامح: الصراعات الفكرية التي تشوش على المعنى الصحيح لهذه الكلمة، فالمصطلح الواحد قد يختلف معناه باختلاف الثقافات والبيئات والتوجهات الفكرية، وهنا يأتي دور العلماء والمفكرين والمثقفين والإعلاميين في توضيح المعنى المناسب لهذه المصطلحات والتي تنسجم مع هوية المجتمع وثقافته، وتواكب متطلبات العصر، وتزيل أي تصور خاطئ أو لبس.

فجوهر التسامح هو حسن التعامل مع الناس، والتزام مكارم الأخلاق معهم، وإعطاؤهم ما لهم من حقوق، وألَّا يكون إكراهٌ في الدين، والتسامح ليس مجرد سلوك مزاجي أو استجابة عارضة لظروف طارئة، بل هو قيمة أخلاقية راسخة تعبر عنها السلوكيات الحضارية الراقية في التعامل الإنساني.

ومن العوائق كذلك في طريق التسامح: تسييس هذا المصطلح، كما تفعله بعض التيارات والتنظيمات والمنظمات، التي تتخذ من كلمة التسامح سُلَّماً لتحقيق مآربها السياسية، للاستيلاء على السلطة، أو نشر الفوضى في المجتمعات باسم الحقوق والحريات والتسامح، متاجرين بهذا المصطلح، محاولين إطفاء بريقه الحقيقي الذي يصب في خدمة التعايش والسلام، ليجعلوه أداة تصارع لا تناغم ووئام.

ومن العوائق في طريق التسامح كذلك: الأدلجة الفكريَّة والإفراط في النسبيَّة المعرفيَّة، التي تلغي مبدأ الصواب والخطأ والحق والباطل، ويرفض هؤلاء مصطلح التسامح، ويعتبرونه مصطلحاً استعلائياً، وأن منهجية التعامل مع الآخر في نظرهم لا بد أن تقوم على إلغاء مبدأ المخطئ والمصيب، وهذا الرأي مردود من وجوه كثيرة.

فهو يقوم على الإفراط في النسبيَّة المطلقة، ما يعني أنَّ هذا الرأي نفسه لا يمكن الجزم بصوابه ولا صحته، كما أن هذا الرأي يحمل بذور الإكراه والإجبار والتعصب، فهو يقوم على إجبار الآخر المسالم على التخلي عن إيمانه وقناعاته في مقابل أن يحظى بالتعايش، كما أن هذه النظرة تنطوي على التساهل مع مختلف الأفكار بما في ذلك الأفكار الإرهابية المتطرفة، ما يهدم مبدأ التعايش والاستقرار من جذوره.

كما أن هذه النظرة خيالية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، فالعالم الإنساني تقوم سننه الكونية على الاختلاف والتضاد والتنوع، كما أن هذا الرأي يلغي فكرة التعددية والخلاف من أساسها، فإذا لم يكن هناك صواب وخطأ فليس هناك خلاف ولا تعددية حقيقية، وقد جاء في إعلان الأمم المتحدة: «إنَّ التسامح لا يعني المساومة أو التنازل أو التساهل».

إن مبدأ التسامح يعني تقبل الآخر المختلف المسالم كما هو، وهو يرادف التعايش، مع تعزيز التواصل الحضاري والتحاور الإيجابي والمجادلة بالتي هي أحسن، ونقد الأخطاء وتصحيحها، كما قال الله تعالى: {ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}، وقال سبحانه: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.

ومن العوائق في طريق التسامح: أن يكون محدود النطاق، لا أثر قوياً له في حياة الأفراد والأسر، فلا يحرص الفرد على التحلي بهذه الفضيلة، ولا يمارسها في حياته اليومية، وكذلك الأسرة إذا لم تكرس ثقافة التسامح والأخلاقيات المتعلقة به من تواضع وصبر واعتذار وعفو وتغاضٍ وتصالح وعدم غيبة ونميمة وبهتان وعدوان، والتخلص من المشاعر السلبية من حقد وحسد وكراهية وتكبر، وتعزيز المشاعر الإيجابية كالتعاطف والتراحم، وتنقية العلاقات من شوائب العداوات، والدور الأسري هنا مهمٌّ في غرس هذه المفاهيم والقيم في نفوس الأبناء، لا على مستوى النصائح والتوجيهات فقط، بل على مستوى التربية العملية التي يكون فيها الوالدان قدوة لأبنائهم، متسامحين مع بعضهم ومع أقاربهم وجيرانهم وأصدقائهم وزملائهم.





رد مع اقتباس
قديم 20 Jan 2019, 02:21 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (04:32 AM)
 المشاركات : 17,339 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: التسامح .



أختي الفاضلة الكريمة سلطانة
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة
وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 23 Jan 2019, 06:23 PM   #3
سلطانه
وسام الشرف
SULTANA


الصورة الرمزية سلطانه
سلطانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
رد: التسامح .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن مشاهدة المشاركة
أختي الفاضلة الكريمة سلطانة
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة
وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء
آجمعين إن شاءالله .
أهلاً وسهلاً أنرت .


 

رد مع اقتباس
قديم 24 Apr 2019, 03:36 AM   #4
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: التسامح .



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ


 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس
قديم 03 May 2019, 06:31 PM   #5
سلطانه
وسام الشرف
SULTANA


الصورة الرمزية سلطانه
سلطانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
رد: التسامح .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالقرآن نرتقي مشاهدة المشاركة
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
أهلا ً وسهلا ً
أنرتي آجمعين إن شاءالله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 04:38 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي