هل يستطيع إنسي اطعام اخوانه من الجن المسلمين

السلام عليكم
احبابي بالله دائما يدور بذهني ان اطعام اخواني من الجن المسلمين فهل هاذاجائذ وكيف الطريقه له
وهل يوجد ناقض له بالدين
ارجو ان تفيدوني جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الكريم مصطفى البيك
(في حديث مقطوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثَنَا ابْنُ الْبَرْقِيِّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ السَّائِبِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمُسْلِمِينَ إِلا وَفِي سَقْفِ بَيْتِهِمْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْجِنِّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، إِذَا وُضِعَ غَدَاؤُهُمْ نَزَلُوا يَتَغَدُّونَ مَعَهُمْ ، وَإِذَا وُضِعَ عَشَاؤُهُمْ نَزَلُوا فَيَتَعَشُّونَ مَعَهُمْ " .
رواه ابن أبي الدنيا ، وإسناده حَسَن إلى يزيد بن يزيد بن جابر .
ومن طعام الجن ماجاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صل الله عليه وسلم – أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له : ( ولا تأتيني بعظم ولا روثة ) ، ولما سأل أبو هريرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد ذلك عن سرّ نهيه عن العظم والروثة ، قال : ( هما من طعام الجن ، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم : أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً ) .

وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تستنجوا بالروث ، ولا بالعظام ، فإنّه زاد إخوانكم من الجن ) .

وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني داعي الجن ، فذهبت معه ، فقرأت عليهم القرآن ) ، قال : فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم ، وسألوه الزاد فقال : ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم ، أوفر ما يكون لحماً ، وكل بعرة علفٌ لدوابكم ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم ) .
ولكن ننبهك ونحذرك من موضوع التعامل والتواصل معهم
بارك الله تعالى فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الكريم مصطفى البيك
(في حديث مقطوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثَنَا ابْنُ الْبَرْقِيِّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ السَّائِبِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمُسْلِمِينَ إِلا وَفِي سَقْفِ بَيْتِهِمْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْجِنِّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، إِذَا وُضِعَ غَدَاؤُهُمْ نَزَلُوا يَتَغَدُّونَ مَعَهُمْ ، وَإِذَا وُضِعَ عَشَاؤُهُمْ نَزَلُوا فَيَتَعَشُّونَ مَعَهُمْ " .
رواه ابن أبي الدنيا ، وإسناده حَسَن إلى يزيد بن يزيد بن جابر .
ومن طعام الجن ماجاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صل الله عليه وسلم – أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له : ( ولا تأتيني بعظم ولا روثة ) ، ولما سأل أبو هريرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد ذلك عن سرّ نهيه عن العظم والروثة ، قال : ( هما من طعام الجن ، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم : أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً ) .

وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تستنجوا بالروث ، ولا بالعظام ، فإنّه زاد إخوانكم من الجن ) .

وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني داعي الجن ، فذهبت معه ، فقرأت عليهم القرآن ) ، قال : فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم ، وسألوه الزاد فقال : ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم ، أوفر ما يكون لحماً ، وكل بعرة علفٌ لدوابكم ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم ) .
ولكن ننبهك ونحذرك من موضوع التعامل والتواصل معهم
بارك الله تعالى فيكم

اخي ابو الحسن
شكرا على ردك والوافي
لكن اريد ان اطرح سؤال اخر
ويوجد اسأله كثيره تدور برأسي
هل للجن المسلمين قدره على ان يوهيئو شخص قبل ان ياصحبوه
لاني والله من تقريب الشهر
لايدور برأسي غير كيفيت الوصول لهاذا الامر بدون الشعوذه او الشرك
لان اعرف يقينا ان تلاوت القرأن لغير الله شرك
ولماذا بلأصل طرق التحضير بما انهم معنا داما