#1
|
||||||||
|
||||||||
حكم من ينكر وجود الجن ودخلوهم في الانس
حكم من ينكر وجود الجن ودخولهم في الانس س : في عصرنا الحاضر كثر حديث الناس عن تلبس الجن بالانس ودخولهم فيهم , ومن الناس من ينكر ذلك , بل إن البعض ينكر الجن إطلاقآ . فهل لهذا تاثير علي عقيدة المسلم ؟ وهل ورد ما يلزم بالايمان بالجن ؟ ثم ما الفرق بينهم وبين الملائكه ؟ ج : إنكار وجود الجن كفر وردة عن الاسلام ؛ لانه إنكار لما تواتر في الكتاب والسنة من الاخبار عن وجودهم ، فالايمان بوجودهم من الايمان بالغيب لآننا لا نراهم وإنما نعتمد في إثبات وجودهم على الخبر الصادق ؛قال تعالى في إبليـــس وجنوده (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) الاعراف 27 . أما إنكار دخولهم في الانس فلا يقتضي الكفر ، لانه خطأ وتكذيب لما ثبت في الادلة الشرعية والواقع المتكرر وجوده . لكن لخفاء هذه المسألة لايكفر المخالف فيها ولكن يخطأ ؛ لأنه لا يعتمد فيس إنكار ذلك على دليل وإنما يعتمد على عقله وإدراكه والعقل لا يتخذ مقياسا في الامور الغيبية ؛ وكذلك لا يكون العقل مقما على أدلة الشرع إلا عند أهل الضلال .. --- والفرق بين الجن والملائكة من وجوه : الوجه الاول : من وجهة أصل الخلقة ؛ فالجن خلقوا من نار السموم والملائكة من نور . الوجة الثاني : أن الملائكة عباد مطيعون لله مقربون مكترمون – كما قال تعالى (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) ) الانبياء 26 و27 وقال تعالى (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) ) التحريم 6 .. أما الجن فمنهم المؤمن ومنهم الكافر – كما قال تعالى إخبار عنهم (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ) الجن14 ومنهم المطيع ومنهم العاصي قال تعالى (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ..)الجن 11 إلى غير ذلك من الايات ....
|
16 Mar 2015, 11:03 PM | #2 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: حكم من ينكر وجود الجن ودخلوهم في الانس
جزاك الله خير ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|