علامات الشفاء من جميع الأمراض الروحيه ؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ..

المتأمل في مركزنا الجميل والعريق وما يشتمل علية من كنوز المعرفة والعلم في بحور الرقية الشرعية وعلوم الجان ..يلاحظ افتقار الجانب المشرق والهام للمريض في معرفة علامات وأعراض الشفاء ؟؟

نتمنى ونرجو من جميع الرقاة والأعضاء الذين مرو بتجارب لهم او ممن يعرفون أن يعطوا الموضوع حقه لتعم الفائدة لنا كأعضاء وزائرين .

وجزاكم الله خير وأسال الله العلي القدير ان يجعل كل ما نقدم في ميزان أعمالنا ..

الراحه , قلة الاحلام المفزعه , ذهاب الجاثوم , ان يشعر المريض وكأن هناك من يتحكم في تصرفاته واقواله وانفعالاته وبعد شفاءه يضحك على نفسه مما كان يصدر منه سابقا وان يتحكم هو في نفسه دون الشعور بسيطرة احد عليه , النوم الهاديء , الركيز , ان يرى وجهه فيه اضاءه لم تكن موجوده من قبل ويلاحظ الجميع عليه ذلك ...

اي باختصار ..يذهب عنه ما كان يشعر به في السابق , قد يذهب تدريجيا وقد يذهب كله دفعة واحده

جزاك الله كل خير اختي العزيزه

فعلا أختي فرح السنين هذا السؤال كان أحد الأسئلة تراودني وأبحث عن اجابة ..جزيتي خيرا..
وشكرا أختنا فراشة الربيع على الاجابة ..
ياليت يكون هناك موضوع مستفيض بهذا الشأن..

"


جٌزيتي خيرآ ، موضوع جدآ قيّم

أنآ مررت بهذهـ العلآمآت في السآبق وسألخصهآ ع شكل نقآط (على سبيل المثآل لآ الحصر)

* فقدت الإحسآس بالمتآبعه من قبل شخص مجهول لآ أستطيع رؤيته ولكن أشعر به
*خفت بنسبه 95% الكوآبيس والجآثوم
*ذهب عني إصفرآر البشرهـ الشديد والملحوظ وعآد لبشرتي لونهآ الطبيعي
*ذهآب الآلآم المتنقله في جسدي دون وجود سبب طبي لهآ
*تغيرت طبآعي بشكل كبير من الشرآسه والعنآد الى الهدوء واللين
*خف الأرق كثيرآ ~> في السابق كانت تمر علي ليالي طويله لا أعرف فيهآ أن أنآم بشكل متوآصل وهآدئ
*أفتقدت سمآع الأصوآت التي تنآدي بأسمي بين فتره وأخرى
*تحسن علآقتي بمن حولي
* تلاشي الافكآر والوسآوس التي تدفعني للإلحآد
*عدم الشرود والتعب أثنآء الصلآهـ والصيآم
*حب الأشخآص اللذين تظهر عليهم مظآهر الصلاح ~> في السابق كنت اشعر أنهم إمآ منآفقين أو متشددين (خوآرج)
*خف تأثري وتعبي بشكل كبير عند سمآع القرآن أو قرآءته
*عوده النشآط وخفة الحركه لي
*عآد إلي حبي للحيآهـ وذهب عني الإكتئآب والرغبه في الموت

طبعآ يوجد الكثير الكثير من الأمور الإيجآبيه (والحمدلله) ولكن لآيحضرني الآن إلا مآ ذكرت



"

باذن الله سأكتب عنه مايسركم دمتم بخير

جزاك الله خير ..شاكرة وممتنه للجميع جعلها الله في ميزان اعمالكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا نشكر لكم دعوتنا للتعليق على هذا الموضوع الهام

في الحقيقة هذا عندي يقاس بتغير حاله في تقوى الله وحسن الخلق

قال تعالى { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) } البقرة.

وعن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرَه كلَّه خيرٌ وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ إن أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له ) رواه مسلم.

وقد قيل إن الدين أو الإيمان شكرٌ وصبرٌ

ثم نرفق هذا المقطع لعلنا أن نستحيي من الله حق الحياء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة فرح السنين شاكر لكي دعوتك الطيبة للمشاركة

اختي الكريمة من خلال تواجدي بالموقع واطلاعي على المشاركات اعتقد والعلم عند الله الشعور بالراحة والطمأنينة وعدم خفقان القلب وارتجاف الاطراف وذلك عند :

1- قرائة القرأن 2- سماع الاذان 3- اداء الصلاة المفروضة والنوافل

فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي كل مبتلى من المسلمين

اتمنى من كل قلبي ان ينفع به الجميع ..

أحسن الإخوة والأخوات الجواب بارك الله فيهم وجواب فراشة الربيع جزاها الله خيرا على سؤال فرح السنين هو الأقرب
فالإنسان يشكوا أعراضا معينة يبتليه الله عز وجل بها، ويعلم أن الله شفاه بزوال هذه الأعراض كزوال الفقر بالغنى والحمى بالإعتدال؛ ومن هذه الأعراض أختفاء الصداع المزمن (أو تلاشيه تدريجيا) أو اختفاء القولون (أو تلاشي أعراضه تدريجيا) أو آلام المفاصل أو أيا من الأمراض الحسية التي سببها روحي (وهذه الأعراض قد يسببها المس دون عمد غالبا بل مجرد حلوله في مكان معين يتأثر المكان نتيجة إختلاف طبعين وجوهرين متباينين).

ولا يجب على المصاب أن يركن لإختفاء هذه الأعراض كلية أو تدريجيا فبالرقية يبدأ البدن في لفظ خبثه من أخلاط رديئة نتجت عن السحر أو نتجت عن المس كتفاعله مع البدن أو كحاجته التي يقضيها بالبدن؛ فالرقية تنظف البدن فقد يحدث إسهالا وقد يحدث قيئا وقد يحدث بها تعرق وقد يحدث بها بثور (خراريج صغيرة تخرج على سطح البدن) وما ذلك كله إلا تسكين طبيعي للرقية، وبمجرد أن يشعر المصاب بخروج شيئا من هذه الأمور ويلاحظ تحسنه فلا يركن بل عليه المواصلة.

أما الأعراض التي يسببها المس عمدا والتي يجب على المصاب أن يعيها ويقيس بها انتهاء مرضه من عدمه فعلا فهي مثل: العصبية ورؤية أشياء بمركز الإبصار بالمخ أثناء إغماض العينين، وإختفاء الحركات اللا إرادية (حركة الأصابع أو اليد أو القدم دون تحريك الإنسان لها أو دون رغبته) وكذلك إختفاء النبض أيا كان مكانه (في مكان معين أو منتشر) واختفاء العرض الأصلي للمصاب كأن يكون تخيلات فتختفي أو بغضا لشخص فيختفي أو حبا فيختفي ومثل هذه الأمور التي يصنع من أجلها السحر أو يدخل من أجلها المس.

ملحوظة هامة: لا يجب أن يركن المصاب لشفاءه بمجرد إختفاء هذه الأعراض اسبوعا أو اسبوعين ولكن إن اختفت على مدار شهرا كاملا دون أن يظهر منها شيء فهنا نجزم ويجزم بالشفاء، لأن الشيطان لديه القدرة على التخنيس والإيهام ليدع المريض سلاحه، ثم يعاود الظهور فييأس المصاب وتكون انتكاسة.
سددكم الله جميعا