رؤية الجن بين الحقيقة والخيال والوهم المرضي Able to see spirits & Jinns

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من الناس ينكرون رؤية الإنس للجن فهل ذلك صحيح..

قال الله تعالى :

يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ - الأعراف 27

اختلف العلماء في رؤية الشيطان وتفسير هذه الآية الكريمة ولكن اكثرهم اتفق على اننا لا نستطيع رؤيتهم بالصورة التي خلقهم الله عليها وهذا هو القول الراجح والله أعلم

لأن هناك من رآهم من الصحابة والعلماء ..

أنا رأيتهم في عدة أشكال بشعة مخيفة وتحاورت معهم طويلا - عندما عرضوا علي أن أكون ساحرا تابعا لإبليس بالترغيب وشرح طرق السحر بقوة التركيز لجلب النساء وذلك بدون لا أطلب منهم ولكن

ذلك طعم لعلي أزل وأجرب ..

وعندما عصمني أرحم الراحمين بعد ان تخلى عني القريب و البعيد في فتنة تعرضت لها منذ عشر سنوات ..

بدأ اسلوب الترهيب- فهل تخلى عني أرحم الراحمين- أبدا والله ماكان الله ليفعل ذلك بي وأنا الذي أستجرت به وحده..

بدأ البلاء بي منذ أن كنت طفلا في السادسة حتى الآن- ولكن ظهورهم في العلن وطلبهم المباشر تم قبل 9-10 سنوات

وأنا الآن متحسن أكثر من 90 % ولله الحمد ..

القصة طويلة جدا بدأت من الهمس وأنا طفلا العب بالشارع وتطور الأمر أن طلب مني أن أكون ساحرا..

عندما أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قالت له أسماء بنت عميس عن الحسن والحسين- ولكن العين تسرع إليهم-

أتسائل وهل هناك أناس يسرع السحر إليهم- فإن كان كذلك فأنا أحدهم- بل أنا أولهم - والحمد لله على كل حال

قد يقول قائل ربما المجتمع الذي انت به ينتشر به السحر ، وأقول أبدا فقد تنقلت واندمجت بعدة مجتمعات بحكم وظيفتي

ووجدت أن هناك بداخلي مغناطيس يجذب الشياطين والسحرة ومن يستخدم السحر ضدي لأمر لا يعلم به إلا الله تعالى

وكل ذلك بتقدير العزيز العليم سبحانه وتعالى- وعندما يزداد البلاء يجري الله عز و جل على لساني- رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا

طبعا حضور الشياطين يأتي على عدة صور ووجوه - وبما أن ما كل ما يعلم يقال - فساذكر ما استطيع بحيث أن ذلك لا يؤثر على أحدا من المسلمين

فأنا أسأل الله أن أكون مفتاح للخير مغلاقا للشر _ ولا أريد أن أكون مفتاح لأي باب من أبواب الشر على أي أحدا من المسلمين والعياذ بالله من ذلك..

طبعا هناك بوابة بين الإنس و الجن مع كل شخص وهم اخبروني بذلك من غير ان اطلب منهم ..

ربما لعدم يأسهم مني فوالله أنهم لا زالوا يأملون ولكن بيني وبينهم من أمره بين الكاف والنون- وحسبي الله ونعم الوكيل

الحضور يكون إما ظهورا طبيعيا تراه أمامك وجها لوجه ولكن بجسد غير كثيف كالإنسان العادي وبلون باهت قليلا وخلقة بشعة

او حضور كهيئة الظل تراه في الجدار وتتخاطب معه

او حضور كما نسميه في العقل الباطن- فلو قلت لأحدا من الناس تخيل أن أخوك يجلس معك الآن فسيتخيل أخوه جالسا معه

ولكن الصورة لحضور أخيه في ذهنه لن تكون واضحة إلا بنسبة 20-25 %

أما حضور الشياطين في العقل الباطن كما حصل معي فقد يصل إلى 100 %

الغريبة أنه قبل حضورهم أشم رائحة كريهة من الأنف لأنهم يخرجون من الأمعاء عن طريق الأنف

بحكم ان معي سحر مأكول ..

المنظر بشع جدا لرجل طوله 130 سم تقريبا قصير الرقبة مفتول العضلات جاحظ العينين والتي لونهما كلون العنب الأبيض المخضر

ولون الجلد بني داكن وترى العروق من خلال الجلد وهذا هو شكل ساحرهم لعنة الله عليه..

ولا أستطيع الإسترسال أكثر مراعاة للأخوة _ أما القصص فهي كثيرة والحضور كثير ..

طبعا رفضت رفضا قاطعا ولله وحده المنة و الفضل ..

فليس هناك مجالأ للتفكير أصلا فإما أن تكون عبدا لله أو تكون عبدا لشيطان مريد..

نحن نتكلم عن شركا أكبر لا يغفر لصاحبه ولا يقبل منه عدلا و لا صرفا ..

ونصر الله قريب جدا بحول الله و قوته ..

وربما لا حقا أحاول أن أذكر القصة كاملة ما أستطعت ..

طبعا من خلال تحاوري معهم لماذا انا بالذات قالوا لي كلاما لم القي إليه بالا و أعتقد أنه من كذب وتدليس الشياطين

لكن سأذكره لعلي أجد إستفسارا عند أحدا من الرقاة الأفاضل ..

قالوا إن طابعك ونجمك يجعلك لو تعلمت السحر ستكون بارعا جدا في السحر..

وتحدثوا لي عن العناصر الناريه والهوائيه والترابية ..

تسائل للأخوة الرقاة أطرحه للبحث..

وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين...

الله يكفيك شرهم الله يحميك وينصرك وخلهم على جنب الله يمحاهم ... لا يغررون بك يالغالي وانت من اصلك مسحور على كلامك اجمد عليهم هم ابتلوك مده وشافوك تأقلمت وتعودت عليهم قالو هذا اللي ولا بلاش هههههه امزح بس ما اقول الا لاتهوي بالمنجرف الخطر وانا لي قريب له مثل قصتك ...واللحين متبهذل بالأول انسحر واللحين صار غامض ...وانت ابخص

هذا تغرير بس مثل ماقلت لك ولا يهمونك ....الله يرفع عنك البلاء ويعينك

وانا مقتنعت بكلامهم نجمك مدري ايش يبونك تجي على وجهك يلعبون عليك مصدق شياطين الله يهديك

والعذر والسموحه بس تحمست شوي

الله يسيرك ولا يخيرك ,,,

قيل لي مثل هذا اخي وعندما سحرت كنت افعل امور لا يمكن ان تتخيلها كنت فقط اريد فعل امر فيحدث وكانني اوتيت معجزة ..لكن الثبات والهداية بيد رب العباد ولله الحمد ان هدانا لهذا وماكنا نهتدي لولا ان هدانا الله
بخصوص رؤية الجن سبق وذكر الشيخ ابوهمام ان من يري الجن كخيالات فهو مسحور او به اصابة ..ومع اني اوافق الشيخ الا انني اري ان بالامكان رؤية الجن ايضا بطريقة اخري والله اعلم ..ساشرح لك هذا الامر من وجهة ما قرات وفكرت
الانسان يملك حواس خمس يري بها العالم وكل ما هو منظور او مسموع لكنه لا يصل لعقولنا ايا من هذه الامور الا عبر سيالات عصبية تتجه الي اخر عقولنا فيتجسد بها ما نراه ..الان الجن امر غير متجسد لمن يراه "واقصد من يري الجن كخيال"هو يراه في عقله ويكاد يجزم ان له هيئة كذا وكذا ويصفه بدقة فكيف يكون هذا ؟؟.. هناك مجال يستطيع به الانسان ان يري ما خفي عن العين وهو عبر عجلات او مسارات الطاقة والجزء المتحكم في الرؤية هنا هو عجله او شاكرا العين الثالثة ومكانها مابين الحاجبين او اعلي قليلا ..عندما يسحر الانسان او يصاب بالمس يحدث له اختراق في هذه المنطقة وهي اساسية في التحكم بامر الرؤية والخيالات واقصد بها رؤية الابعاد الاخري او العوالم الاخري وتختلف الرؤية بين قوية او خفيفة نتيجة ماالحق بها من ضرر عندما تري بهذه العين او ذلك المركز تتجه ايضا سيالات كهربائية الي عقلك فيجسد لك الصورة ايضا وكانها امر حقيقي رايته بعينيك الماديتين وهذا ليس صحيحا
احيانا يكون صحيح مارايته نتيجة الاصابة اي يكون هناك جن يريك صورته لكن ايضا بالامكان التلاعب بهذه الرؤية عبر العين الثالثة بارسال ذبذبات تسير بنفس الطريقة الي المخ فيري امرا ليس حقيقيا اي لا يوجد جن فقط هو المس او نوع السحر من يقوم بالايهام

لكن ايضا اري ان الانسان يملك قدرة في تنشيط مثل هذه المسارات بغرض الفائدة في رؤية امور معينه علي ان يوجه عقله بالتركيز علي رؤية امور معينه دون سواها
والله اعلم

بارك الله لك .. انا أعرف انك تتكلم بالحق مما ممرت أنا به من تجارب

لاحول ولا قوة الابالله...اللهم اكفنا شرهم بما شئت...