اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: حلم (آخر رد :ابن الورد)       :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10 Jul 2023, 02:30 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7001 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:53 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,399 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
أهَمِّيَّةُ مَعرِفةِ عَلاماتِ السَّاعةِ .



الفَصلُ الثَّالِثُ: أهَمِّيَّةُ مَعرِفةِ عَلاماتِ السَّاعةِ







إنَّه مِن رَحمةِ الله تَبارَكَ وتعالى أنْ أطلَعَ عِبادَه على ما سَيَقَعُ بينَ يَدَيِ السَّاعةِ مِن أمورٍ وأحوالٍ وأهوالٍ هيَ بمَثابةِ عَلاماتٍ تَدُلُّنا على قُربِ وُقوعِ السَّاعةِ.
وفي ذلك تَحذيرٌ مِنَ اللهِ تعالى لِعِبادِه عَنِ الغَفلةِ والرُّكونِ إلَى المُلهِيَاتِ، وحَثٌّ لَهم على المُبادَرةِ إلَى التَّوبةِ وعَمَلِ الصَّالِحاتِ، وبشارةٌ وتَثبيتٌ لِلمُؤمِنينَ المُداوِمينَ على الطَّاعاتِ.
وقَد كانَ اهتِمامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهَذا الأمرِ اهتِمامًا بالِغًا جِدًّا، وهَذا مِن شَفقَتِه ورأفتِه ورَحمَتِه بأمَّتِه.
فهناكَ خُطوبٌ مُدْلَهِمَّةٌ، وعَواصِفُ مِنَ الفتَنِ مُلِمَّةٌ، وهَذا العِلمُ يأتي بمَثابةِ نُورٍ في الظُّلُماتِ، وحَبلٌ يُستَمسَكُ به عِندَ وُقوعِ الأزماتِ.
ولَم يَسْلَمْ هَذا العِلمُ كَغَيرِه مِن وُقوعِ التَّشكيكِ في بَعضِ جَوانِبه، أوِ التَّقليلِ مِن أهَمِّيَّتِه، أو دُخولِ التَّحريفِ في بَعضِ مَضامِينِه.
ومِمَّا يَدُلُّ على أهَمِّيَّتِه اعتِبارُه عِلمًا قائِمًا بذاتِه حَتَّى في عَدَدٍ مِنَ الأديانِ والمَذاهبِ مِمَّا اصطُلِحَ على تَسميَتِه بعِلمِ آخِرِ الزَّمانِ (ESCHATOLOGY)؛ إذ يُتَعَرَّضُ فيه لِلأحداثِ النِّهائيَّةِ لِلتَّاريخِ، ومَصيرِ البَشَرِ في نِهايةِ العالَمِ.
ومَهما يَكُنْ مِنِ اهتِمامِ كُلِّ دينٍ أو مَذهَبٍ بذلك، فإنَّه لا يُشَكِّلُ شَيئًا حَقيقيًّا مَذكورًا بجانِب ما لَدَى الإسلامِ مِن ثَروةٍ مَعرِفيَّةٍ كَبيرةٍ، كَثيفةٍ، عَميقةٍ، وصَحيحةٍ في هَذا المَجالِ، وذلك عَبرَ استِمدادِه أصالةً مِنَ القُرآنِ الكِريمِ وصَحيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ.
وقَدِ اهتَمَّ أهَلُ العِلمِ قَديمًا وحَديثًا بهَذا العِلمِ، وتَعَرَّضوا لَه كَثيرًا، سَواءٌ في أثناءِ تَفسيرِهم لِآياتٍ مِن كِتاب اللهِ عزَّ وجَلَّ، أو شَرحِ أحاديثَ مِن سُنَّةٍ نَبيِّنا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أو فيما عَقدوه مِن أبوابٍ في كُتُبِ الاعتِقادِ، كَما قامَ بَعضُهم بوضعِ مُصَنَّفاتٍ خاصَّةٍ بأشراطِ السَّاعةِ.
ومِن ذلك على سَبيلِ المِثالِ:
1- كِتابُ الفتَنِ لِنَعيم بن حَمَّادٍ.
2- السُّنَنُ الوارِدةُ في الفتَنِ وغَوائِلِها والسَّاعةِ وأشراطِها لِلدَّارميِّ.
3- التَّذكِرةُ لِلقُرطُبيِّ.
4- النِّهايةُ في الفتَنِ والمَلاحِمِ لِابنِ كَثيرٍ.
5- القَناعةُ فيما يَحسُنُ الإحاطةُ به مِن أشراطِ السَّاعةِ لِلسَّخاويِّ.
6- الإشاعةُ لِأشراطِ السَّاعةِ لِلبَرزنجيِّ.
7- إتحافُ الجَماعةِ بما جاءَ في الفتَنِ والمَلاحِمِ وأشراطِ السَّاعةِ لِحُمُود التُّويجريِّ.
8- أشراطُ السَّاعةِ لِعَبد الله الغفيليِّ.
9- أشراطُ السَّاعةِ للوابلِ.
10- نِهايةُ العالَمِ لِلعريفيِّ.
11- الموسوعةُ في الفتَنِ والمَلاحِمِ وأشراطِ السَّاعةِ لِمُحَمَّدِ أحمد المبيضِ.
وأخيرًا فإنَّه يَكفي لِبَيانِ أهَمِّيَّةِ عِلمِ دِراسةِ الأحداثِ الَّتي تَقَعُ بينَ يَدَيِ السَّاعةِ أنَّه مِنَ الأمورِ المُعِينةِ على تَدَبُّرِ القُرآنِ الكَريمِ وحُسنِ تَنزيلِ آياتِه ومَعانيها على واقِعِنا المَعاصِرِ دونَ شَطَطٍ وتَكَلُّفٍ، بحَيثُ يَفهَمُ المُسلِم مُجريَاتِ الأحداثِ وطَبيعةَ تَطَوُّراتِها وتَقَلُّباتِها، ومَعرِفةَ مَآلاتِها، مُستَشعِرًا مَعانيَ خِطاب الرَّبِّ سُبحانَه عَبرَ هَذا الكِتابِ المُنيرِ.
قال البَرزنجيُّ: (قَد قال تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ.
وقال تعالى: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا.
وقال تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ.
وقال تعالى: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا.
إلَى غَيرِ ذلك مِنَ الآياتِ. وأمَّا الأحاديثُ فلا تَكادُ تَنحَصِرُ...
ولَمَّا كانَتِ الدُّنيا لَم تُخلَقْ لِلبَقاءِ ولَم تَكُن دارَ إقامةٍ، وإنَّما هيَ مَنزِلٌ مِن مَنازِلِ الآخِرةِ، جُعِلَت لِلتَّزَوُّدِ مِنها إلَى الآخِرةِ، والتَّهَيُّؤِ لِلعَرضِ على الله ولَقائِه، وقَد آذَنتْ بالانصِرامِ ووَلَّت؛ لِذا كانَ حَقًّا على كُلِّ عالِمٍ أن يُشِيعَ أشراطَها، ويَبُثَّ الأحاديثَ والأخبارَ الوارِدةَ فيها بينَ الأنامِ، ويَسرُدَها مَرَّةً بَعدَ أخرَى على العَوامِّ؛ فعَسَى أن يَنتَهوا عَن بَعضِ الذُّنوبِ، ويَلِينَ مِنهم بَعضُ القُلوبِ، ويَنتَبهوا مِن سِنَةِ الغَفلةِ، ويَغتَنِموا المُهلةَ قَبلَ الوَهْلةِ)
.
وقال السَّفَارينيُّ: (لَمَّا كانَ أمرُ السَّاعةِ شَديدًا، وهَولُها مَزيدًا، وأمَدُها بَعيدًا، كانَ الاهتِمامُ بشأنِها أكثَرَ مِن غَيرِها، وضَيرُها أكبَرَ مِن خَيرِها، وأكثَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن بَيانِ أشراطِها وأماراتِها، وأخبَرَ عَمَّا بينَ يَدَيها مِنَ الفتَنِ القَريبةِ والبَعيدةِ، ونَبَّهَ أمَّتَه لِأجلِ الاعتِدادِ لِقَطعِ تِلكَ العَقَبةِ الشَّديدةِ؛ فيَنبَغي لِكُلِّ ذي لُبٍّ كامِلٍ ورأيٍ فاضِلٍ أن يَشتَغِلَ بالأعمالِ الصَّالِحةِ، ولا يَنهَمِكَ في نَيلِ الشَّهَواتِ الفاضِحةِ) .
وقال ابنُ عُثَيمين: (إنَّ التَّقوى هيَ اتِّخاذُ ما يَقي مِن عَذابِ القَبرِ وعَذابِ الجَحيمِ، ولا يَكونُ ذلك إلَّا بفِعلِ الأوامِرِ واجتِنابِ النَّواهي والخَوفِ مِنَ الرَّبِّ العَظيمِ، ولا يَكونُ ذلك إلَّا بتَقديمِ العُدَّةِ والاستِعدادِ لِليَومِ الآخِرِ العَظيمِ، ذلك اليَومُ الَّذي تُحشَرونَ فيه إلَى اللهِ حافيةً أقدامُكم عاريةً أجسامُكم شاخِصةً أبصارُكُم ذاهِلةً عُقولُكُم، ولَمَّا كانَ هَذا اليَومُ عَظيمَ الأهوالِ شَديدَ الأحوالِ، قَدَّمَ اللهُ بينَ يَدَيه مِنَ العَلاماتِ والدَّلائِلِ ما يُبَيِّنُ به اقتِرابَه؛ ليُستَعَدَّ لَه ويُحذَرُ عَذابُه) .
وقال صالِح آل الشَّيخِ: (أشراطُ السَّاعةِ الصُّغرَى والكُبرَى أُلِّفَت فيها مُؤَلَّفاتٌ كَثيرةٌ في جَمعِها وجَمعِ الأحاديثِ الَّتي جاءَت في ذِكرِ أشراطِ السَّاعةِ، وهيَ مِنَ العِلمِ النَّافِعِ الَّذي يَدُلُّ على صِدْقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما أخبَرَ به؛ لِأنَّه -ولا شَكَّ- أخبَرَ عَن أمرٍ غَيبيٍّ لَم يَحدُثْ، وكانَ خَبرُه صِدقًا ويَقينًا.
فهَذِه الأخبارُ الَّتي فيها أنَّه بينَ يَدَيِ السَّاعةِ يَكونُ كَذا، أو لا تَقومُ السَّاعةُ حَتَّى يَكونَ كَذا، أو مِن أشراطِ السَّاعةِ كَذا، أو اعْدُدْ بينَ يَدَيِ السَّاعةِ كَذا، هَذِه كُلُّها تَدُلُّ:
- على صِدْقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
- ثُمَّ أيضًا تَدُلُّ على أنَّ السَّاعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها؛ لِأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبَرَ بحُدوثِ هَذِه الأمورِ، وحُدوثُها حَصَلَ وكانَ حَقًّا كَما أخبَرَ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
لِهَذا كانَ التَّحديثُ بأشراطِ السَّاعةِ الصُّغرَى والكُبرَى وذِكرُها مِمَّا يُقَوِّي اليَقينَ ويُقَوِّي الإيمانَ، وهو مِن دَلائِلِ نُبوَّةٍ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) .

https://dorar.net/aqeeda/1764/%D8%A7...A7%D8%B9%D8%A9




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي