#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكم تسمية المخلوق بالبصير والعزيز ؟؟
حكم تسمية المخلوق بالبصير والعزيز لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله *** السؤال : ﺣﻜﻢ اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺼﻴﺮ ﻭاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ. *** الجواب : ﺃﺳﻤﺎء اﻟﺮﺏ ﻗﺴﻤﺎﻥ: ﻗﺴﻢ ﻳﺠﻮﺯ اﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﻪ ﻭﻗﺴﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ، ﻻ ﻳﻘﺎﻝ: ﻓﻼﻥ ﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﺭﺯاﻕ ﻭﻻ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻋﺰﻳﺰ، ﺑﺼﻴﺮ ﻻ ﺑﺄﺱ: ﻷﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺳﻤﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: { فجعلناه سميعاً بصيراً } *** ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ اﻣﺮﺃﺓ اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻷﺷﻴﺎء ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ، ﻋﺰﻳﺰ ﻗﻮﻣﻪ، ﻛﺬا اﻟﺒﺼﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺃﻭ ﺑﺼﻴﺮ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺒﺼﺮ، ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺬﻩ اﻷﺳﻤﺎء؛ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ: ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﻪ اﻷﻛﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، *** ﻟﻜﻦ الأسماء المختصة بالله ﻻ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ، ﻻ ﻳﻘﺎﻝ: (اﻟﻠﻪ) ﻻﺑﻦ ﺁﺩﻡ، ﻭﻻ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﻻ اﻟﺨﻼﻕ ﻭﻻ اﻟﺮﺯاﻕ، ﻭﻻ ﺧﺎﻟﻖ اﻟﺨﻠﻖ ﻭﻻ ﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. المصدر : فتاوى نور على الدرب (1/177)
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
02 Apr 2017, 02:30 PM | #3 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: حكم تسمية المخلوق بالبصير والعزيز ؟؟
جزاكِ الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|