عدم طاعة داعي الوسواس هو أنجع علاج للموسوس

عدم طاعة داعي الوسواس هو أنجع علاج للموسوس




أنا منذ فترة من الزمن قبل نحو عامين تعرضت لضغوط نفسية كثيرة بسبب عائلة من أقربائي علما بأن هذه العائلة كانت سببا في مشاكلي مع زوجي وأهل زوجي حيث كان يفرض علي أن أبقي أطفالهم عندي، لأن أمهم تعمل فكنت أضطر أن أنظفهم وكانوا أحيانا يبولون على ملابسهم وعلى الأرض وعندي الوسواس القهري وكان خفيفا، لكن بسبب تكرار هذه الحالات ازداد علي المرض بشدة وأصبحت أكره هذه العائلة كثيراً وأي شيء يلمسونه نجس عندي، والآن مشكلتي الحقد عليهم وعندما أرى أي بقعة أشك أنها بسببهم فيهيج عندي المرض إلى أقصى حالاته وقبل فترة سافرنا بسبب ظروف طرأت علينا فأقامت هذه العائلة لمدة شهرين في بيتنا مما أدى بهم إلى استعمال قسم من أغراضنا وخصوصا ملابس أولادي واكتشفت أن ابنهم قد استعمل روب الحمام الخاص بأولادي وأنتم تعرفون أن الأطفال وحفاظاتهم وغيرها لا تسلم من النجاسة، علما بأنهم لا يهتمون بالنظافة فأخاف أن تكون النجاسة انتقلت له منهم، وأنا الآن في فترة علاج بالأدوية وعلاج سلوكي وزوجي يمنعني من غسله كي لا يزيد الوسواس علي وأنا لا أتذكر هل غسلته أم لا؟ كما هو الحال في أي شيء حيث إن ذاكرتي تصبح سوداء عنما أريد تذكر أي شيء من الملابس مغسولة أم لا، فماذا أفعل؟ فأنا أحقد عليهم وأحس أنهم السبب في مرضي، فما رأيكم هل أغسل أم لا عناداً للوسواس فأنا الآن في حالة صراع مرير؟.

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوسوسة داء عضال إذا تسلط على العبد أوقعه في شر عظيم، ومن ثم فنحن ننصحك ـ أيتها الأخت ـ بالإعراض عن كل ما تجدينه من الوساوس وأن لا تلتفتي إلى شيء منها، وراجعي الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.
ولا يوجد ما يسوغ حقدك على هذه العائلة، فإن شأن هؤلاء الأطفال هو شأن جميع الأطفال في هذا الباب، ولم يقصدوا أن يسببوا لك أي نوع من أنواع الأذى، فاتقي الله تعالى واتركي الحقد عليهم وتحميلهم ذنباً لم يقترفوه فإن هذا الوسواس بلاء قدره الله وقضاه فاصبري له وجاهدي نفسك في معالجته ومحاولة التخلص منه، وكل شيء لا تتيقنين أنه أصابته نجاسة يقيناً جازماً تستطيعين أن تحلفي عليه فلا تغسليه ولا تطيعي داعي الوسواس في غسله، فإن ذلك هو العلاج النافع في دفع الوسوسة، فإذا حصل لك اليقين الجازم بتنجس شيء معين فاغسلي الموضع الذي أصابته النجاسة فقط بصب الماء عليه، وإذا شككت في نجاسة شيء معين فاعلمي أن الأصل هو الطهارة، فاستصحبي هذا الأصل واعملي به حتى يحصل لك اليقين بخلافه، واعلمي أن يقين الطهارة لا يزول بمجرد الشك.
والله أعلم.


عدم طاعة داعي الوسواس هو أنجع علاج للموسوس-إسلام ويب - مركز الفتوى

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

مسألة اعراض الوسواس لا تكمن فقط بالتنغيص على المريض بفعل معين في النظافة او في الدين

الوسواس اشبه بعملية زيادة ميكانيكية المخ في الشارد والوارد طاقة مضاعفة عكس الاحساس بالطمأنينة

انا عن نفسي اعاني من الوسواس ولكن لا اعاني من وساوس نظافة او افكار تخدش العقيدة او الذات الالهية بل عندما ارتاح احس انه يقف الازيز وكثرة الاسألة والتعطش للتفكير اللي يصيب الحالة التي تعاني من وسواس

يعني مسألة فسيولوجية ، لا تنتهي سبحان الله الا بطمأنينة وهذه الطمأنينة تكون في زيادة الناقل العصبي

هذا الناقل ، خلال تلاوة القرأن والاستمرار على برنامج علاجي سبحان الله يتنظم بس بالنسبة لحالتي فهي تنتكس ممكن لمشكلة ما

غير ذلك انه هالناقل ممكن يتم تعويضه في بعض الادوية النفسية ، ادوية المضادة للاكتئاب

بس اتوقع مفعولها في بعض الاحيان يستمر فترة مالم يتم عمل برنامج علاجي قرآني يجتث ويستأصل الحالة وينظم الطاقة ويقضي على اي امداد او اذى شيطاني .