اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : واقع الناس في شهر رمضان - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ10ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ09ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: معاناة (آخر رد :هاجر هاجر)       :: ثواب تعجيل الفطر . (آخر رد :ابن الورد)       :: ثواب السحور . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إدارة الطب الإلهي والنبوي ـ االإستشارات العلاجية والإستشفاء ـ Department of Medicine and the Prophet يختص بالمرضى والمصابين شفاهم الله وعافاهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07 Sep 2014, 11:04 PM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4763 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 928 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الإعجازالطبي في حديث(قيلوافإن الشيطان لايقيل)



الإعجاز الطبي في حديث:
«قيلوا فإن الشيطان لا يقيل»
مقدمة:
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الحكيم: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾ [الروم: 23].
فالنوم آية من آيات الله في خلقه، وصفة أساسية من صفات الإنسان، وضرورة من ضرورات حياته، فكل إنسان ينام، لا يشذ عن ذلك أحد حتى الأنبياء والرسل، لا يستطيع الإنسان أن يمتنع عن النوم إلا في حدود زمنية محدودة لا يستطيع بعدها المقاومة، فيسقط نائماً مهما كانت المؤثرات من حوله.
ومن ذلك النوم في وسط النهار والذي يسمى القيلولة، والقيلولة وقفة قصيرة في مسير الحياة اليومية، ومحطة عابرة في صلب زحمتها وصخبها، أو قيظ حرها وسكونها، فترة يخلد فيها الإنسان إلى السكينة للاسترخاء والاستراحة، أو للتأمل والتفكير، أو لتفريغ شحنات الهواجس والقلق.
وتطالعنا كتب السنة النبوية بالعديد من الأحاديث التي تشير إلى أن القيلولة من العادات التي حافظ عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وندب أصحابه وأمته إليها، بحيث أصبحت القيلولة جزءاً مهماً من حياة المسلمين إلى يومنا هذا.
وقد ظلت العديد من بلدان الشمال المصنعة تعتبر القيلولة مؤشراً على الكسل والخمول ودرجة الصفر في الكفاءة. لكنها أصبحت في السنين الأخيرة تقتنع بفوائدها وأهمية اعتمادها في مجتمعاتها، وذلك بعد ظهور العديد من الأبحاث التي تؤكد نفعها ومدى حاجة الجسم لها.
القيلولة من منظور إسلامي:
لقد مارس النبي -صلى الله عليه وسلم- القيلولة بصورة مستمرة، والقيلولة هي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم(1).
وقد جاءت العديد من الأحاديث التي تشير إلى ذلك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال حدثتني أم حرام: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال -نام قليلاً نهاراً- يوماً في بيتها فاستيقظ وهو يضحك، قالت: يا رسول الله ما يضحكك؟ قال: عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة. فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت معهم. ثم نام فاستيقظ وهو يضحك، فقال مثل ذلك مرتين أو ثلاثاً، قلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فيقول: "أنت من الأولين»(2).
وعن أنس أيضاً قال: «دخل علينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال عندنا فعرق، وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟" قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب»(3).
ولم يكتف النبي -صلى الله عليه وسلم- بممارسة القيلولة بفعله بل حث عليها بقوله -صلى الله عليه وسلم-، عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: «قيلوا فإن الشيطان لا يقيل»(4).
ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على القيلولة، عن أنس قال: كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة(5).
وعن سهل بن سعد -صلى الله عليه وسلم- قال: ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة(6).
وفي زيادة عند أحمد: مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(7).
أقسام القيلولة:
تقسم القيلولة بشكل عام إلى ثلاثة أنواع:
1. القيلولة الملكية أو الطويلة، وهي التي تتعدى ثلاثين دقيقة.
2. والمعتدلة وتكون ما بين 5 و30 دقيقة.
3. والسريعة وهي الغفوة القصيرة التي لا تتعدى خمس دقائق.
وأغلب الدراسات تؤكد أن المدة المناسبة للقيلولة هي من 15 إلى 20 دقيقة، وأن التوقيت الأفضل لها هو ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الزوال، وهي الفترة التي ينخفض فيها النشاط الفكري والجسمي للإنسان، وهي كذلك ثاني فترة تقع فيها أغلب حوادث السير الخطيرة، بعد الفترة الليلية الممتدة ما بين الثانية والخامسة صباحاً.(8)
العلم الحديث يكشف فوائد القيلولة:
تنتشر في العالم هذه الأيام دعوة لمناصرة نوم القيلولة، تتبناها منظمات وسياسيون ونواب برلمانيون.
ففي البرتغال هناك (رابطة محبي نوم القيلولة) ويتولى وزير العمل بنفسه مسئولية الدفاع العلني عن القيلولة.
وفي فرنسا يدعو الخبراء إلى مشروع لـ(تقنين القيلولة).
وفي أسبانيا محلات للتدليك أثناء القيلولة بمقابل مادي كبير.
وفي إيطاليا يدعو كبار السياسيين لقيلولة، وتسمى مدينة كتانيا في جزيرة صقلية: العاصمة الوطنية للقيلولة.
وفي الولايات المتحدة (غرف خاصة للقيلولة) أنشأتها بعض المؤسسات والشركات، فضلاً عن (مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية) التي تدعو دوماً إلى مناصرة القيلولة.
وفي الصين يوجد اعتراف دستوري بالقيلولة كحق لجميع العمال، وفي الهند يوجد قانون يعاقب من يقطع قيلولة الآخرين.
وفي اليابان هناك حضور طاغٍ للقيلولة، وهناك أسرّة للاسترخاء في معظم الشركات والمصانع بهدف تحقيق زيادة الإنتاجية!
وكل هذا لأن الدراسات الحديثة أظهرت أن القيلولة من العادات الجيدة، وأنها تعود بالنفع على من يحافظون عليها.
ومن فوائد القيلولة ما يلي:
1- القيلولة تقلل من خطر الإصابة بالمشاكل القلبية:
نشر موقع cnn بتاريخ: 15/ 3/ 2007 بحثاً بعنوان: (ناموا في مكاتبكم تصحوا)، جاء فيه أن بحثاً جديداً أظهر أن القيلولة أثناء العمل تقلل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة، وربما قاتلة.وهذه الدراسة تشير إلى أن الرجال على وجه التحديد هم الأكثر استفادة من نومهم أو قيلولتهم في المكاتب من النساء.
الدراسة - التي تعد الأكبر من نوعها - ركزت على الأثر الصحي للقيلولة وشملت 23681 مواطناً يونانياً بالغاً واستغرقت ست سنوات، بحسب ما ذكرته الأسوشيتد برس.
وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين يستغرقون في النوم في مكاتبهم لمدة نصف ساعة تقريباً ثلاث مرات أسبوعياً ينخفض معدل وفاتهم جراء إصابتهم بأعراض صحية قلبية بحدود 37 % عن نظرائهم الذين لا يظلون مستيقظين أثناء العمل.
وقال الباحثون إن قيلولة النهار في المكتب تفيد القلب لأنها تقلل من الإجهاد والاضطراب، حيث يشكل العمل المصدر الرئيسي للإجهاد.
وعلى الأرجح أيضاً أن النساء يستفدن من القيلولة في المكاتب، غير أنه تبين أن عدد الرجال الذين يموتون بسبب الإجهاد في العمل أكثر من النساء، وفقاً لما قاله الدكتور ديميتريوس تريكوبولوس المسؤول عن الدراسة والباحث في كليتي الطب بجامعتي هارفارد وأثينا.
وأوضحت الدراسة أن عدد النساء من عينة الدراسة واللواتي قضين نحبهن بلغ 48 امرأة، منهن ست نساء من النساء العاملات، مقابل 85 رجلاً، منهم 28 رجلاً عاملاً. وقال تريكوبولوس: "نصيحتي لكم هي: إذا كان بإمكانكم النوم قليلاً فقوموا بذلك، وإذا كان لديكم أريكة في مكاتبكم وأمكنكم الاستراحة فاستغلوا الفرصة"، وتراوحت أعمار عينة الدراسة بين 20 عاماً و86 عاماً، وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأ تنفيذ الدراسة.
وقال مارفين ووتن اختصاصي النوم في مستشفى كولومبيا سانت ماري إن عينة الدراسة على الأرجح هم أشخاص يهتمون أكثر بصحتهم، الأمر الذي يفيد القلب.
جدير بالذكر أن هناك بعض الشركات التي تسمح لعمالها والموظفين فيها بأخذ قيلولة، وعبر الكثير منهم أنها تساعد في زيادة الإنتاجية. وقامت شركة "يارد ميتالز" الأمريكية لتوزيع المعادن بتخصيص غرفة للقيلولة في مقرها الرئيسي، كجزء من برنامجها المتعلق بصحة الموظف.
وقال المهندس في الشركة مارك إيكنبيرغر إنه كثيراً ما يتردد على تلك الغرفة لينام نصف ساعة بناء على أوامر طبيبه من أجل تقليل الإجهاد، مشيراً إلى أن ذلك يساعد على بقائه نشيطاً بقية اليوم(9).
2- القيلولة تعمل على زيادة إنتاج الفرد:
وقد أتى العلم الحديث ليؤكد فوائد القيلولة في زيادة إنتاجية الفرد، ويحسن قدرته على متابعة نشاطه اليومي، فقد أكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة العلوم النفسية عام 2002م أن القيلولة لمدة 10 - 40 دقيقة - وليس أكثر - تكسب الجسم راحة كافية، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم.
ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن الإنسان وعضلاته، و يعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز، ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.
وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر على فترة النوم في الليل، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم.
وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني د. إيسكالانتي: "إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحاً".
كما شدد الباحثون على عدم الإطالة في القيلولة، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي.
وأشار الدكتور إيسكالانتي إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 - 40 دقيقة(10).
ويلتقط خيط الحديث الخبير النفسي الدكتور فتحي عفيفي الأستاذ بجامعة الأزهر، موضحاً أن الغرض الأبرز من القيلولة هو عزل الإنسان تماماً عن المؤثرات الخارجية، ويقول: تساعد هذه الحالة على إراحة الخلايا المخية والأعصاب من الإجهاد الذي يحل بها، وليس المهم طول فترة النوم بقدر أهمية التعمق في الاسترخاء، وإذا كان نوم القيلولة مصحوبًا بأحلام فربما زادت فائدته؛ لأن الأحلام دليل على أن الاسترخاء كان عميقًا ووصل إلى مستوى ما تحت القشرة الدماغية.
من جهته يوضح الدكتور عمرو عمار أخصائي المخ والأعصاب، أن حركة كهرباء المخ تستنفد وتجهد من العمل منذ وقت مبكر من النهار، ولذلك يحتمي المرء بالقيلولة أو فترة الراحة، ولو لدقائق معدودة ليستطيع المحافظة على تركيزه العالي ويواصل العمل إلى الليل بالكفاءة ذاتها.
وأكد العلماء في مؤسسة "النوم الوطنية الأمريكية" أن فترات القيلولة القصيرة في منتصف النهار لمدة نصف ساعة تلغي تأثير التعب، وتعيد الاستقرار والحيوية والنشاط للذهن والجسم مهما كانت نوعية المهمة التي يقوم بها الإنسان، كذلك فقد اكتشف الباحثون أن ساعة واحدة من القيلولة العميقة أثناء النهار قد تكون مفيدة كالنوم طوال الليل، إذا تمكن الشخص من رؤية الأحلام فيها، كما أن النوم في فترات ما بعد الظهر يساعد في زيادة إنتاجية الفرد إلى الأفضل ويحسّن قدرته على التفاعل، ويكسب الجسم الراحة الكافية، ويقضي على هرمونات القلق والتوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم(11).
أما إذا امتدت القيلولة إلى أكثر من ساعة، فإن ذلك يسبب فقدان الجسم لتوازنه الطبيعي بين الليل والنهار، ويواجه الفرد عندئذ صعوبة كبيرة في الاستيقاظ، ويعاني من مزاج سيئ ومزعج طوال الوقت.
3- فوائد نفسية وفسيولوجية للقيلولة:
يؤكد الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة أن هناك فوائد نفسية وفسيولوجية كثيرة ناجمة عن القيلولة التي تعني الاسترخاء في الأساس كما في السنة النبوية الشريفة، وهذا هو سر التفاف الغربيين حول القيلولة وتنظيمهم رابطات للدفاع عنها والترويج لها، فيوماً بعد يوم تجرى بحوث ودراسات جديدة، ويتم اكتشاف منافع للقيلولة لا حصر لها.
ويضيف د.عبد المحسن: تساعد القيلولة أو الاسترخاء التام ما بين ثلاثين إلى ستين دقيقة، الإنسان على شحن بطاريته النفسية والفسيولوجية، وتحقيق حالة من الراحة التامة للذهن وكافة عضلات الجسم والجهاز الحركي. ومع هذا التداعي الحر وتوجيه الفكر بعيداً عن الالتزام بشئون العمل والحياة، يعود المرء أقوى وأنشط وأكثر قدرة على العمل والعطاء، أما إذا طالت فترة النوم ووصلت إلى ساعتين مثلاً، فإن النوم النهاري هنا يقود إلى حالة من الخمول والكسل وربما الأرق الليلي، ويكون للنوم أثر سلبي(12).
وجه الإعجاز:
القيلولة هي النوم في الظهيرة (وسط النهار)، والقيلولة لا يُشترط فيها أن تتضمن نوماً، وإن كان مشترطاً فيها الاستراحة في منتصف النهار، وقد ثبتت القيلولة في السلوك النبوي الشريف، وهي في السُّنَّة لا تستلزم النوم أثناء النهار بل تتطلب الرقاد والاسترخاء فقط مثلما تدعو أحدث النظريات العلمية الغربية التي تعرضنا إليها، وهناك أكثر من تأكيد نبوي على أهمية التمسك بالقيلولة، ومن ذلك حديث: «قيلوا فإن الشيطان لا يقيل»(13).
وها هو العلم اليوم يكشف الفوائد الهامة للقيلولة، ليظهر التطابق الواضح بين العلم الحديث وما دعت إليه الشريعة الإسلامية السمحة، وجاءت هذه الاكتشافات العلمية لتزيل الصورة السيئة والخاطئة للقيلولة لدى الغربيين، والتي تمكنت منهم سنوات طويلة إلى أن دحضها العلم الحديث، حيث كانوا يعتقدون إلى عهد غير بعيد أن القيلولة من سمات الكسالى، وأن النوم بالنهار لا طائل منه، أو أنه من مخلفات رفاهية الشرق القديمة!
وها هي دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت أن النوم في وسط النهار حتى ولو كان أثناء العمل يعتبر سلوكاً طيباً للصحة، وليس نوعاً من أنواع التكاسل أو الإهمال! حيث يحافظ على النشاط الذهني وبصفة خاصة عندما يكون العقل مثقلاً، وبدون هذه القيلولة أو إغفاءة تجديد النشاط فإن الكثير من المعلومات المتدفقة إلى عقل الموظف أو العامل يمكن أن تجهد الخلايا العصبية وتؤدي إلى فقدان القدرة على العمل(14).
إن ما سبق يؤكد أن القيلولة والحث عليها هو توجيه سليم جاء به نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- سابقاً به كل هذه الاكتشافات العلمية الحديثة، في وقت لا يمكن أن تتوفر فيه مثل هذه الأبحاث والدراسات العلمية، كل هذا يشهد بأن هذا الدين هو الدين الحق الذي جاء من عند الله تعالى مشتملاً على علمه، قال تعالى: ﴿لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً﴾ [النساء: 166].




 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس
قديم 08 Sep 2014, 09:24 PM   #2
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الإعجازالطبي في حديث(قيلوافإن الشيطان لايقيل)



جزاكي الله خير اختي الفاضلة


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2014, 03:28 PM   #3
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (05:06 AM)
 المشاركات : 17,334 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الإعجازالطبي في حديث(قيلوافإن الشيطان لايقيل)



أختي الفاضلة الكريمة في الجنة نلتقي
جعل الله تعالى كل ماتقدمينه في ميزان حسناتكم
وجزاك الله عن الجميع خير الجزاء
اللهم ربنا أنفع بها الأمة وأنصر بها السنة
وتقبلوا أطيب دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 09:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي