اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم (آخر رد :hoor)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 14 Apr 2020, 06:33 PM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5817 يوم
 أخر زيارة : 24 Apr 2024 (02:36 PM)
 المشاركات : 3,116 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
التلوث الكهرومغناطيسي



10 أغسطس 2011

  • الهواء




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التلوث الكهرومغناطيسي
زيادة حركة الهواء المحيط بالجسم تحد من تأثير الإشعاع
أمل جاسم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهل تتأثر صحتنا بالأدوات الكهربائية التي نستخدمها في منازلنا يوميا؟ وما مدى تأثير هذه الأجهزة والأدوات على أجسامنا؟ يتعرض الإنسان وبشكل متواصل إلى سيل من الإشعاعات المختلفة المصادر والتأثيرات التي تطارده في كل مكان في العمل والشارع والمنزل وحتى في غرفة النوم. بعض هذه الإشعاعات ناتج عن محطات البث الراديوي وعن الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي، وبعضها الآخر ناتج عن الأجهزة الكهربائية في المنزل والمستشفى... الخ.
فمثلاً، استعمال المجفف الكهربائي ليلاً يؤدي لحدوث اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، لهذا يعاني الشخص من اضطرابات في النوم، لذا ينصح الخبراء بعدم استعمال المجفف الكهربائي بعد الساعة السابعة مساء.
ومازالت هذه الإشعاعات تزداد فعالية وحدة وغزارة مع تقدم تكنولوجيا البث الفضائي والاتصالات اللاسلكية المختلفة، حتى امتلأت السماء بما يشبه الضباب الكهرومغناطيسي. عندما يزيد معدل الإشعاعات الكهرومغناطيسية عن الحدود الآمنه تتحول إلى تلوث بيئي خطير يؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر ويصيب وظائف الجهاز العصبي والقلب والشرايين وحاسة النظر.
والخطير في هذا النوع من التلوث أنه لا يتم إدراكه بواسطة حواس الإنسان لكي يتم تلافيه، ومشكلة الإنسان معه أنه لا يعرف بوجوده رغم وجود عوارضه. قد يشعر الإنسان بألم في الرأس أو صداع أو تعب أو إعياء، فقدان للتوازن أو فقدان للذاكرة، انخفاض ضغط الدم وبطء في نبضات القلب، وذلك نتيجة للتعرض لحقل كهربائي أو مغناطيسي، لكن ورغم كل هذه العوارض لا يعرف السبب.
في دراسة أجريت بجامعة تورنتو على 211 طفلاً مصاباً بسرطان الدم «اللوكيميا» والتي استمرت ثماني سنوات، تبين أن التعرض الكثيف للحقل الكهرومغناطيسي قد ضاعف من الإصابة بسرطان الدم بمعدل أربع مرات بالمقارنة مع الأطفال الآخرين الذين لم يتعرضوا لمثل هذا الحقل.
مصادر التلوث الكهرومغناطيسي
تنتج المجالات الكهرومغناطيسية في المنازل بتشغيل الأجهزة والمعدات المنزلية الكهربائية. كما أن المنازل القريبة من خطوط نقل الطاقة الكهربائية أو ذات التوصيلات الكهربائية الغير سليمة من الممكن أن تكون ذات قيمة عالية للمجالات الكهرومغناطيسية. من المؤكد أنه عند تشغيل أي جهاز منزلي كهربائي يتولد مجال مغناطيسي، وعندما يكون الشخص قريبا منه يتعرض لهذا المجال ويخترق جسده مما قد يعرضه للخطر. من هذه الأجهزة مجففات الشعر وماكينات الحلاقة الكهربائية والسخانــــات وأفــــران الميكروويف ومكيفات الهواء ولمبات الفورسنت وأجهزة التلفزيون والفيديو وأجهزة الرد على التيلفون والخلاطات ومجهزات الطعام والثلاجات وغسالات ومجففات الملابس وأجهزة التيلفون المحمول وصانع القهوة. هذه الأجهزة والمعدات الكهربائية تولد مجالات مغناطيسية عالية بالقرب منها وتقل بسرعة كلما ابتعدنا عنها، لذا يجب أن يكون الشخص بعيدا عنها عند تشغيلها. أي أن درجة التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية تزيد كلما اقتربنا من المصدر، وقيم تلك المجالات لبعض المصادر معطاه بالملي جاوس وعلى مسافات 10، 30، 50سم. أفضل وقت لتفريغ الجسم من الملوثات الكهرومغناطيسية هو الصلاة، فعند السجود تتفرغ كل الشحنات الكهرومغناطيسية في الأرض.
درجة التلوث المسموح به
في عام 1996م تبنت منظمة الصحة العالمية مشروعاً دولياً لدراسة الآثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية الصادرة عن محطات وخطوط كهرباء الضغط العالي، ومحطات البث الإذاعي والتلفزيوني، والرادارات والتيلفون المحمول. قام الباحثون بتقسيم الترددات الراديوية إلى مجموعات فرعية، ويختلف معيار الأمان، والذي يعرف على أنه درجة التلوث المسموح بها أو الجرعة المسموح التعرض لها من مجموعة إلى أخرى كما يلي:
- الترددات الراديوية أقل من 1 ميجا هيرتز والمستويات المنخفضة، قد تنتج ارتفاعا في درجة الحرارة ولكن الجلد البشري يعمل كمنظم حرارة طبيعي لذا يتم التخلص من الحرارة الزائدة عبر الجلد. كما أنها تسبب سريان تيار كهربائي داخل الأنسجة. وقياس جرعة الإشعاع المسموح بها في هذه الحالة يحسب من خلال ما يعرف بكثافة التيار التي تعرف بالتيار الكهربائي الذي يقطع وحدة المساحات عموديا عليها خلال زمن واحد ثانية، ووحدة قياسها أمبير لكل متر مربع.
- الترددات أكبر من 1 ميجا هيرتز، تسبب ارتفاعا في درجة حرارة الجسم لأنها تخترق الجلد وتعمل على تحريك الأيونات وجزيئات الماء. ويعتمد عمق الاختراق على تردد المجال فكلما كان التردد صغيرا زاد عمق الاختراق. وقد وضع معيار الأمان لهذا المدى من الترددات من خلال ما يعرف بمعدل الامتصاص النوعي ويعرف بأنه كمية الطاقة التي تمتصها وحدة الكتل خلال زمن قدره واحد ثانية، وبالتالي فإن وحدة القياس لها هي واط لكل كيلوجرام. ويختلف معيار الأمان من بلد لآخر، فألمانيا تعترف بمعدل امتصاص 2واط/كيلوجرام، ولجنة الرقابة الأمريكية تقر بمعدل امتصاص لا يتعدى 1,6واط/كيلوجرام. ويذكر أن الحرارة المستحثة الناتجة عن التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصاً في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوب خلقية، كما تؤثر على خصوبة النساء.
- الترددات فوق 10 جيجا هيرتز، ذات كثافة أكبر من 1000واط/متر مربع، تتسبب في الإصابة بمرض عتامة العين (المياه البيضاء)، كما تسبب حروقا في الجلد. وهذه الكثافة أمر كاد يكون غير موجود في الطبيعة إلا بالقرب من بعض الرادارات القوية. وقد وضع معيار الأمان هنا من خلال كثافة الطاقة ووحدة القياس هي واط/متر مربع وتتفاوت معايير الأمان بشكل ملحوظ من بلد لآخر، ويتفاوت الاهتمام بالآثار الصحية التي يمكن أن يسببها التعرض لمجال الترددات الراديوية فوق حدود الأمان.
تزداد كمية الامتصاص الإشعاعي بزيادة فترة التعرض له، كما تتأثر هذه الكمية بنوع الملبوسات، حيث يعمل بعضها كعاكس للموجات الكهرومغناطيسية.
الأمراض الناجمة عن التلوث الكهرومغناطيسي
الموجات الكهرومغناطيسية تمتلك القدرة على إحداث أضرار بالغة على صحة من يتعرض لها، ويعتمد مقدار هذا الضرر على عدة عوامل من أهمها قوة هذه الموجات والمسافة التي تفصلنا عن مصدر الموجات، وأيضا طبيعة جسم الإنسان الذي يتعرض لها والعمر والوزن والاستعدادات الوراثية للأمراض. ومن أهم الأمراض التي قد تصيب الإنسان عند التعرض لتلك الملوثات الكهرومغناطيسية هي:
- الشعور العام بالارهاق والتعب والخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل.
- اضطراب وظائف الدماغ وعدم التركيز الصحيح.
تدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم.
- تشوه الأجنة.
- التسبب في حدوث بعض أنواع السرطانات ومن أهمها سرطان الثدي وسرطان الدم.
- ازدياد احتمالية حدوث بعض أمراض القلب.
- تعطيل بعض وظائف الخلايا في الجسم.
- اضطراب وتشوه الرؤية.
-اضطراب معدلات الكالسيوم في الجسم.
- الشرود والهذيان.
- كلما قل العمر زاد امتصاص الجسم للإشعاع فالكمية التي يمتصها الطفل أكبر من التي يمتصها البالغ.
الوقاية من التلوث الكهرومغناطيسي
رغم أن الآثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية مازالت محل خلاف بين العلماء إلا أنه لا خلاف على أن طول زمن التعرض لهذه المجالات يلحق ضررا بصحة الإنسان، لذا فإن إجراءات الوقاية تدور في مجملها حول تقليل فترة التعرض لهذه المجالات ووضع العوازل التي تقلل من شدتها، وفي هذا الشأن يتعين القيام بما يلي:
- الاحتفاظ بمسافة كافية بين الشخص وبين الأجهزة الكهربائية.
- وضع الساعة المنبهة والساعة الكهربائية وآلات إجابة نداء الهاتف الآلية بعيدا عن السرير بما لا يقل عن 1.5 متر.
- الجلوس بعيدا عن شاشات العرض المختلفة بحيث لا تقل المسافة عن ذراع على الأقل.
- يجب إطفاء الشاشة عند عدم استخدامها.
- استخدام عوازل لحجب المجال الكهرومغناطيسي المتولد عن الكابلات الكهربائية أو تخفيفه.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد




 توقيع : طالب علم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 03:52 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي